أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسر السالم - -المتظاهرون مزورون- .. على من تضحكون ؟














المزيد.....

-المتظاهرون مزورون- .. على من تضحكون ؟


ياسر السالم

الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 07:54
المحور: كتابات ساخرة
    


أتمنى على الحكومة العراقية برومزها وقواها السياسية ذات الائتلافات "المتمساكة!" ووسائل إعلامها "غير التبعية" - حفظهم الله جميعاً - أن يكونوا أكثر شفافية ويخبرونا على من يضحكون، حتى لا تذهب بنا الظنون بعيداً ونعتقد أنهم يضحكون علينا مثلا !.
فبعد أن تم فضح زيف تهمة "التحريض على العنف والاساءة لرموز وطنية"، والملفقة للشبان الاربعة المعتقلين، بسبب مشاركتهم في التظاهرات السلمية المطالبة باصلاح النظام، عادوت السلطة تلفيق تهمة اخرى بحق الشباب تبدوا أكثر زيفاً. الا وهي تهمة حيازتهم وثائق ثبوتية مزورة !.
وتأتي هذه التهمة بعد أن نعت جميع المتظاهرين بمختلف النعوت المشينه. فتارة هم "بعثيون" وفي الاخرى "ارهابيون"، وفي الثالثة "شباب مخمورون"، والرابعة اصبحوا "دعاة عنف"، وفي الاخيرة "مزورون".
أتمنى على مطلقي هذه النعوت أن يجلسوا على طاولة لا يهم أن كانت مستديرة أو مستطيلة أو اي شكل هندسي أخر يليق بهم، ويتباحثوا ويستفيضوا في النقاش من أجل التوصل الى اتفاق بشأن تصويب تهمة واحدة بحق المتظاهرين بدلا من خمسة تصدع الرأس، لعل الحظ يصادف ارباب الطاولة هذه المرة فتسقط عنهم صفة "الفرقاء".
وقبل أن يبادر اصحاب الشأن الى تحقيق امنياتنا تلك على غير عادتهم، أريد أن أذكر بأن الشعب العراقي عرف اساليب القمع والاستبداد والترهيب وخبرها على مدى عقود طويلة من الدكتاتوريات، وتلقى دروساً كثيرة في هذا الأمر. وهو مهيء لتلك الاساليب، ولكن لن يرضى بها بعد ذاك !.
وأريد أن يعرفوا أن العراقيين باتوا على علم بأن الصراع السياسي الذي جعل من التظاهرات الشعبية تعبيرا حتمياً عن حالة الشعور بالمأساة، ولم يكن صراع مواقف، بل انه صراع مقاعد أو "كراسي" أو أي شيء أخر يدل على الجلوس!. لذلك فمن البلاهة أن يحاول البعض المتنفذ في السلطة أن يدعي بأنه صاحب "موقف"، لأنه حينها سيكون صاحب سلعة كاسدة!.
وأختتم امنياتي هنا، بأن يواصل الشباب الواعي تظاهراتهم السلمية المكفولة دستوريا، وأن يكون صوتهم في الجمعة القادمة وسط ساحة التحرير وبقية ساحات الوطن، أعلى واشد وأكثر اصرار على المطاليب المشروعة، التي تريد الاصلاح السياسي والتخلص من نهج المحاصصة، ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاشلين، وتوفيرالماء والكهرباء وكافة الخدمات الاساسية، وضمان فرص عمل للعاطلين، وبناء مؤسسات قادرة وفاعلة على بناء عراق ديمقراطي جديد.



#ياسر_السالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيتام العراق .. حاضر مجحف ومستقبل مرعب
- البرلمان -العراقي- البحريني .. تضامن من هاواي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسر السالم - -المتظاهرون مزورون- .. على من تضحكون ؟