|
مقدمه في اعادة عرض الماديه التاريخيه ...ج3
ليث الجادر
الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 20:52
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
تفكك اواصر عرض الماديه التاريخيه
• اظهرت لنا الماديه الجدليه ان التاريخيه المثاليه هي السبب الاول في دعم امكانيات الوعي الاجتماعي الذي يديم تناقضات وجودنا على المستويين العام والخاص ,على مستوى استمرار ازمة وجودنا كافراد داخل مجتمع معين وعلى مستوى العلاقات المتناحره بين مجتمعاتنا الانسانيه ,ذلك لان التاريخيه المثاليه التي تعتمد على حقيقة ان الانسان كائن تاريخي ,تحاول من ان تحيله كذلك بكونه محكوما اولا بالوثائقيه وان تفسر التحولات التي حدثت والتي بالتالي ستحدث بانها قائمه اساسا على ارادته ذاته وهي بذلك تنسب قدرة تغيير اوضاعنا على المستويين العام والخاص الى الاراده الفكريه المثاليه والى الوعي العام لها الذي يمثل ادراكا مبسطا لامكانيات المؤوسسات الاجتماعيه العليا باعتبارها صاحبة العقد والحل لامور المجتمع ,ولقد نقض تشكيل الماديه الجدليه في الجانب الاجتماعي والذي اصبح يعرف بالماديه التاريخيه هذا المنظور جملة واحده حينما حينما بينت بجلاء حقيقتين • ان الانسان كائن اجتماعي تاريخي بكونه يحيى في صيرورة مجتمع وفي حركته الدائبه الغير منقطعه ,فهو تاريخي بكونه اولا يمثل وجوده حاله ضمن هذه الصيروره الغير مكتمله والغير محدده بالتوقف • ان اساس التناقضات الوجوديه والازمات الاجتماعيه لا تنشا بصوره ارادويه بل انها تمثل حتم لطبيعة نشاطنا الانتاجي وان ارادته المنسوبه الى النشاط الفكري او المعرفي في صنع الاحداث انما تعبر فقط عن انعكاس متكرر لذلك الحتم الذي يفترض حدوث تناقضات في النشاط الانتاجي ومنظومة العلاقات التي يرتبط بها افراد المجتمع اي ان التناقض يبدا في منظومة الانتاج كقوه انتاجيه اوعلاقات انتاجيه ثم ينعكس في كيان المجتمع كبنيه تنظيميه وكوعي اجتماعي • وبذلك صارت الماديه التاريخيه بحد ذاتها قيمه تاريخيه لكونها صارت تمثل امكانيات وعي حقيقة حل الازمه الاجتماعيه خارج نطاق حتميتها العليا ويكمن هذا في كونها وفرت لاول مره في تاريخ الانسانيه قدرة تشخيص جوهر المجتمع بما هو (كيف) وحددت اساس وسمة هذا الكيف بانه ازمه متواصله في النشاط الانتاجي الذي تقوم على اساس ازمته هذه مجمل العلاقات الاخرى ,وطرحت نفسها كعلم ومعرفه قابله للتحقق ,وهنا تحولت الماديه التاريخيه الى الانتقال بذاتها من ذاتها ,انتقلت من كونها معرفه عقليه الى اداة (وسيط) لخلق ارادة تمثل محاولة تمكين لقدرات التغيير .بمعنى اخر ان قيمة هذه المعرفه حولت القانون الاعلى للتغيير من مستوى الموضوع بذاته كحتم الى مستوى الموضوع بذات المعرفه كممكن ..بينما كان في ما سبقها يفرض الحتم نفسه على وجودنا وبابعاد زمنيه لاترتبط بالتاكيد بفترات بقاؤنا الزمني..وهكذا اصبح للتغيير قيمه تطبيقيه لاننا عرفنا الماديه الجدليه التي عرفته بانه حتم مجرد وانه ممكن حينما عرفنا تشكيلها الاجتماعي في الماديه التاريخيه ثم ان هذه الاخيره اتجهت كاداة تغييريه الى موضوعة التغيير وحددت نفسها بارتبطها في ماهية الاقتصاد الذي عرفته بانه يتشكل في النهايه بموؤسسة ادارة شوؤن المجتمع والذي سميناه بالاقتصادالسياسي..وهكذا هي الثوره الاشتراكيه بدات بهيكل عظمي مجرد(ماديه جدليه) ثم كسيت بجسد مشكل (الماديه التاريخيه ) ثم انها تحركت بقوة روح (الاقتصاد السياسي ) ..لقد كانت محاولاتنا كبشر في احداث تغيير حقيقي نهائي يضمن حالة الوجود العادل لنا فيما سبق ولمرات متكرره بدت وكانها في النهايه غير مجديه لاننا لم نكن نعي حقيقة الاساس الذي نمارس من خلاله وجودنا اما وقد تم لنا هذا فان الخلاص الذي عرفنا انه سيتم وعرفنا مقدماته فانه تحول الى مستويين القدر المحتوم والمشروع الممكن ومعرفة الماديه التاريخيه اصبحت بذلك تمثل فقط اداة التمكين وحتى تتم قيمتها وتحققها فيجب ان تتحول مباشرة الى امكانيات المعرفه الحسيه المباشره وكاستجابه لمؤثرات حركة التاريخ الماضيه قدما نحو حتم تحققها وفي هذا المجرى انتاب عرض الماديه التاريخيه الكثير من المحاولات القلقه التي هي ايضا حدثت باعتبارها حركه جدليه خاصه بتطور هذه المعرفه واعتبارها تحاول ذاتيا من ان تؤثر على الواقع لكنها في ذات الوقت تتاثر فيه كاعادة انعكاس لها فيه فلانها جدليه فهي لا تؤمن وغير مؤهله اصلا لان تكتفي باطلاق صيحتها انما تستمع وتتقصد الاستماع الى صدى هذه الصيحه لتعيد صياغتها الى ان يختفي الصدى ..ولقد كانت هذه البدايه مع مكتشفها كارل ماركس العظيم الذي صاغ النتيجه النهائيه لها واعتبر ان التغيير النهائي ونهاية التاريخ ليس فقط ممكنا في وقته بل هو واقع لا محال واصبح ذلك بالنسبه اليه مجرد توقيت زمني في الحاضر وتحديد مكاني للبدايه كخط شروع وخطوه اولى لا تتوقف ..وكان بذلك يعبر عن حالة الانبهار (الانبهار نعني به عدم اعادة اكتشاف الاكتشاف بمحاكمته عقليا بعد تحقيقه واقعيا ) ..وهذا يعني اولا انه لم يحاول ان يؤكد ادراكه بان قانون التغيير ذاته قد اعتراه تغير في ماهيته كونه يقع في مستوى (مفهوم المجتمع الانساني ) وان واقع هذا المجتمع في عهده قد تجسدت فيه امكانيات وحدته (خرج المفهوم بدرجة ما عن كونه مجرد الى كونه مشكل بامكانيه معينه, وهذا حدث بسبب الثوره العلميه التطبيقيه) بمعنى ان الماديه التاريخيه درست المجتمع الانساني بكونه مفهوم عام مجرد لكن اثناء فترة نمو الراسماليه الصناعيه وبدايات هيمنة النشاط الانتاج الصناعي نقل ذاك المفهوم المجرد الى درجه اقل تجريدا في وحدة المجتمع الانساني فلقد اقتربت المجتمعات الانسانيه من بعضها واصبحت اكثر تجسيدا لمعنى وحدتها ورافق هذا توافر امكانيات طبيعيه لتوسع المجتمعات الاكثر تطورا كنموذج لتطور المتخلف عنها وليس فقط كقوه غريمه لها ..وهذا يعني ان الازمة الاجتماعيه التي يكون حتم حلها هو التغيير الاشتراكي لم تعد في جوهرها تتطابق نهائيا مع جوهر الازمات التي ولدت الثورات الاقطاعيه والبرجوازيه ,لان امكانيات نقل الازمه من مركزها الى الاطراف اصبح اكثر من الممكن بل صار ضروره في حركة تقدم المجتمع الانساني كمفهوم عام ..ولكن ما يثير الانتباه هنا الى ان ماركس عبر بقوه عن ادراكه لابعاد الراسماليه الدوليه وطابعها الاممي وكان بشكل خاص يؤكد على التقسيم الدولي للعمل ويعتبره احدى اهم سماتها التطوريه واولى بوادرها التقدميه وعلى اساس هذا الفهم اعتبر ماركس وانجلز في البيان الشيوعي ان الاشتراكيه تبتدىء من حيث تنتهي الراسماليه ..وهذا لا يعني في النهايه الا ان الماركسياليه قد اختصرت معنى المجتمع الانساني في المحيط الواقعي لظهور النظام الراسمالي الصناعي وتعاملت مع المركز وكانه هو نهاية هذا المفهوم فتجاهلت الاطراف وواقعها الاقطاعي المهيء طبيعيا في هذه الحاله لان تنقل اليه ازمة التناقض بحاله تاريخيه لا تتطابق ابدا مع المراحل التي سبقتها فالسلعه الصناعيه اصبحت اكثر حدة بالف مره من نصل السيف الذي كان اداة لتاجيل حتم التناحر بين قوى الانتاج وبين علاقات الانتاج في العهدين الماضيين ..(وهنا وكتداخل نرى انه من المهم الوقوف عن الظاهره التاريخيه التي حكمت حركة تاريخ منطقة الشرق والتي تمثلت بنزوح قبائل شبه الجزيره العربيه الى المناطق المجاوره لها والتي مازال الفهم الرائج لها يفسرها بانها حدثت بالدرجه الاولى للنمو العددي مقابل محدودية الانتاج البدوي الصحراوي ,بينما نرى مبدئيا ان هذا يمثل شكل من اشكال حتم التناحر بين قوى الانتاج وبين علاقاته خصوصا وان ذلك النزوح كان يتم في مراحل انتقال عشائر معينه الى مرحلة القوم والقبيله التي انتقلت الى مستوى المجتمع الطبقي الذي تعامل مع الملكيه الخاصه ونظم شانه على اساسها , انه نزوح القبائل الذي عبر عن ذلك التناقض بين النمو القوى البشريه وبين محدودية الانتاج المرتبط بشكل اساسي على نظام تقاسم وتوزيع الانتاج ) وفي حال قلق ماركس فان انكلترا لم تكن كل المجتمع الانساني المفترض في الماديه التاريخيه ولم تكن كذلك فرنسا او المانيا بل كانت كل مجتمعاتها تمثل الدرجات العليا من التطور والنماذج الاكثر تطابقا شكليا مع المفهوم في واقعها هي وبذاته هو ..نعم لو كان هناك مجالا لافتراض ان واقع هذه المجتمعات من الممكن اعتباره الواقع الاكيد والشكل الاخير لمعناه كمفهوم للمجتمع الانساني أي ان نتصور هذه المجتمعات وكانها هي فقط من يحيا على وجه الارض لقامت حينها وبكل ثقه الثوره الاجتماعيه الاشتراكيه التي بشر بها ماركس كما يمكن تصوره من العرض المعمم لقانون التغيير الاجتماعي ..لوافترضنا في ذلك الوقت عزل المجتمع الفرنسي بكل ما تعنيه الكلمه من معنى عن باقي المجتمعات لكان فعلا قد تحققت فيها الثوره الاشتراكيه التي كان ماركس وحسب ايضا ما تتناقله الادبيات الماركسيه ينتظرها بلهفة الصابر فقط على التوقيت ,وبالفعل حينما فرض الواقع في ذلك الوقت (عام 1870)على فرنسا نوع من الامكانيات التي توحي بذلك العزل الذي افترضناه ..اندلعت في باريس ثورة (كومونة باريس) هذه الثوره التي نحب ان نسميها (حواء الثوره) لان كل ثوره اشتراكيه لابد وان تكون من نسلها ولابد وان تستلهم منها روحها ..لكن تبين ان ما كان ينتظره ماركس لا يعني الا ما كان ماركس يحذر منه فسارع الى تحذير ثوارها واعتبر قيامهم بمهام الثوره في الوقت الذي يحاصر فيه بسمارك باريس هو ضرب من الجنون ..والسؤال هنا الم يدور في خلد ماركس ان القانون الذي اكتشفه والذي صاغه كمعادله لواقع الثوره الحتم هو ذاته ما كان بسمارك يمثل تجسده الواقعي بعد معركة سيدان واسر نابليون الثالث ؟الم يدور في باله ان قانون الثوره الحتم كان يحمل في طيات معانيه امكانيات التوسع والصراع القومي وان هذا يعني ان التعامل مع المفهوم بواقعيه محدده وخاصه وهذا بالتالي يجعل التناقض بين قوى الانتاج وبين علاقاته ينتقل بدرجته التناحريه الى مستوى العلاقات الاجتماعيه العامه التي تديرها وتنظمها الموؤسسات الفوقيه ؟؟ان كل الذي من الممكن ان نقوله في هذا المجال هو ان نتعرض لنص انجلز الذي دئب الماركسيون بالاستشهاد به في صياغة عروضهم وشرحهم للماديه التاريخيه ( ان الناس يحتاجون قبل كل شيء الى ان ياكلوا وان يشربوا وان يملكوا مسكن وان يلبسوا قبل ان يكونوا قادرين على ممارسة السياسه والعلم والفن والدين وان انتاج الحاجيات الماديه الحياتيه المباشره وكل درجه معينه من التطور الاقتصادي لشعب او لعصر يكونان بالتالي الاساس الذي تقوم عليه وتتطور المؤوسسات الحكوميه والمفاهيم القانونيه والفن وحتى الافكار الدينيه لاؤلئك الناس والذي يبنى عليه لهذا السبب تفسير هذه كلها لا العكس كما حدث حتى الان)وهنا يبدو ان الجوهر الاساس المباشر للتغيير الاجتماعي هو النشاط الاقتصادي لان عرض انجلز هذا لم يمضي ليؤكد الجدليه بين العلاقات الاجتماعيه بمكوناتها الاخرى وبين النشاط الاقتصادي وهذا الامر ذاته في مواضع اخرى قد اكد انجلس على نفيه ((وفقا للمفهوم المادي للتاريخ يعتبر العنصر الحاسم في التاريخ هو في نهاية المطاف انتاج واعادة انتاج الحياة ولم نؤكد لا انا ولا ماركس على اكثر من هذا وبالتالي فاذا قام شخص بتحويل هذا الى القول بان العنصر الاقتصادي هو العنصر المحدد الوحيد فانه يحول هذا الموقف الى عباره لا معنى لها ومجرده وفارغه ... )) ماذا يمكننا ان نستنتج في النهايه من كل ما ذكرناه ؟ فنحن نعترض على شيء لم يؤكد عليه ماركس ثم نأتي بشيء يوحي ....البقيه
#ليث_الجادر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عار المئة يوم السوداء..كيف نمحيه
-
الاشتراكيه العراقيه (عنيفه ) بالحتم
-
مقدمه في اعادة عرض (الماديه التاريخيه ) ..2
-
وصايا لأختلاق (الذريعه الثوريه ) في العراق
-
مقدمه لأعادة عرض (الماديه التاريخيه )
-
الاشتراكيه بين الايمان والدين والتدين
-
كشف حساب ((الثورات )) الديمقراطيه وثوارها
-
مع الحزب الشيوعي العراقي ..من اول قطرة دم
-
مقتدى (القاصر) ينصب نفسه وصيا
-
الاعلام (اليساري) ومشروع الفوضى الايجابيه
-
نحو الحريه لا الفوضويه
-
الاشتراكيه ..نزوع النوع للبقاء
-
(يوم الثأر) ..هو يومنا
-
مصر..مقدمات ثوره ..وليست الثوره
-
انقلابات برجوازيه أم غزوات اسلاميه
-
نداء عاجل الى عمال مصر
-
وثيقة (المشروع ) ..دعوه لجبهة اشتراكيه عراقيه
-
و(ألأعراب)) اشد تحريفا للثوره
-
تونس درس حي للثوريين
-
تونس (انتفاضه ) مغدوره
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|