رعد الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 22:57
المحور:
الادب والفن
من بنكلاديش الى حي سوهو
في ظلمتي.. دائما يشرق قمر ... وفي النور لا شهب ولا بدر ولا هلال ولا قمر... نذوري اقدمها قربان كل يوم... امام شباك حبيبي القديم الجديد... اهاتي استنفذها كلها.. وابقي مايجعل قلبي ينبض.. لا الوعي ولا المنام ولا الموانع تمنعني مــــــــــن التواصل مع روحي وحياتي لانها سر وجودي وسر متعتنا بالحياة وتوافق النبضات لقد خلقنا من زمـــــــــــان .... وعبرنا حاجز ينفذ لجنات الحب. . حاجز لا يمكن ان اراه بل اشعر به كنسمة هواء بــــــــــاردة
حاجز كحاجز الجنة والنار كشاطئ بين قمم جبال شاهقــــــــة
وامواج البحر العاصفة كضياء اول الفجر حين يطرد الظلام دخول فيه تطهير للجسد وغسل للروح ولادة لحياة جديدة وان تاخرت.
كيف نلتقي ... صدفة ام قدر ... فشعاع وجهك نور منير يكشف
كل خبايا الرجال .. لماذا انت حاقدة علينا وكل تعابير وجهك دعوة
للمغامرة... حتى في هجومك الكبير علي فانت تبرزين انوثتـــك
على كل المضطهدات في بقاع الارض كافة من بنكلاديش الى حي سوهو ... فشكلك الباريسي
واناقتك الممزوجة بثقافة مابين النهرين تعطي عينيك دعـــــــوة
لمتابعة خلجاتك السومرية لقد قرأت حجيرات تفكيرك الجميل
وحروفك ليلا وحتى سمعت زقازيق عصافير الفجر.
كل المحبة والتقدير لحواء....
ادم
#رعد_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟