أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - الذكرى الثالثة لرحيل شهيدة














المزيد.....

الذكرى الثالثة لرحيل شهيدة


حميد ابو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 01:31
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الشهيدة الغالية نادية أسمرو
إلى كلِّ مَنْ أحبَّ نادية سليم أسمرو وإلى كلِّ منْ آزرها من أجلِ ديمومةِ وسعادةِ أسرتها أهدي هذه القصيدة .

وصلَ الخبرْ
وعلى جناحيِّ الصقرْ
كالرعدِ في عينِ النهارِ المنتحرْ!
لمْ ندركِ الفحوى ولمْ نتوقَّعِ الصعقَ- الدعِرْ
كنّا حيارى: ما الذي يجري وماذا ينبغي أنْ ننتظرْ؟!
هـلْ أنها الأيـَّـامُ تاهـتْ في مشاويرِ السفـرْ
أمْ أنها الأحلامُ أضحتْ تحتضرْ؟!
كانتْ حقيقةَ مَنْ خبِرْ
سرَّ القدرْ!

أنا لا أجيدُ رثاءَ مَـنْ ختـمَ الرسالةَ بالفـداءِ
بلْ كلَّ ما أنوي بيانَ مشاعري يومَ العزاءِ
ناديةُ الحُسنينِ أضحتْ قـمَّـتيـنِ في السماءِ
القـمـةُ الأولى جـمالاً في مضامـينِ النقاءِ
والقـمـةُ الأخـرى كفاحاً في مشاويرِ الوفاءِ
هي وردةٌ فاحتْ عطوراًفي بساتينِ العطاءِ
لكـنَّها رحـلـتْ إلى ربِّ السماءِ مع الضـياءِ
كي يرجعَ الحبُّ الأثيرُ سلالماً نحو العلاءِ!
ناديـةُ الجـرفـيـنِ في شـطِّ العـراقِ بلا رثاءِ
باقـيـةٌ رغـمَ الرحـيلِ لأنـَّــها حـبُّ الـبـقـاءِ
ناديةُ الحُسـنـيـنِ لم تـرحـلْ، سـتبقى كالدماءِ
تجـري شـفاءً في شرايينِ الأحـبَّةِ في الخفاءِ
ناديةُ الحُسـنـيـنِ باقـيةٌ عـلى سـمـتِ السـخاءِ




#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضاقتْ دروبُ الصبرِ فينا!
- مَنْ ذا يحاربْ؟!
- الوقتُ حانَ
- هلّا تَرُدّي؟!
- هؤلاءِ داءُ
- فراقُ شقيقْ
- أنظرْ، تعلَّمْ
- النصرُ والأحضان ْ
- الويلُ من غضبِ العراقْ


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد ابو عيسى - الذكرى الثالثة لرحيل شهيدة