محمد الامين الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 07:35
المحور:
الادب والفن
الحضور يخصى خاصة المكان،،
وفرط التوقع مهابة المكان ،،
الغـــــياب!!
إنهدام توق الروح معانقة النقيض –
كإنسهاك مخافة الطين
الــــشراب،
تتلمذ الحافر على دربه ،،
إنبهام المعنى الجلى،،
شبق الذات فى ممارسة ذاتها
حد الــعـذاب،،
كــــــن أو لا !!
يلتهمك،،،،، الآخر فيك!
وكل الأزقة المعفرة لأقدامك
تقيم الحدود على ما علق بحافريك !
من تـــراب،،
كــــــن أو لا!!
تقصى،،، الأنا ،، منك
والحصار،،
أدمى و أدنى من غض الطرف
الفراغ فيك يشده ألسنة التساؤل!
ويشكوك إليك ،،فيك،
هل من مجاب؟؟
كــــــن أو لا!
العبث فيك يفضى اليك،،
الصمت يقعى،،
الحزن والأزل ،،،التماهى
كلاكما يلبس الآخر ثوب
السراب،،
كـــــن أو لا!
يربأ بنفسه عنكما
العقاب،،!
طلاق النفس الذات
والقرابين ،، مرضاة الغيب،،
العيب ،، الشيب،،
واو المعية،، النصوص
إرهاق الروح بفهم نقيضها،،
فى الكتاب،
كـــــن أو لا،،
الهزيان المريع أول الليل
الأختيار- الجمعى- أوان السيل!
والكف تطقطق فارغة!!
تبين أن جرى الوحوش
فى نافلة الرزق
-الصواب-
كـــــن أو لا...!
زواياك ،،،نواياك
هرج وفضول
مجافاة الطبيعة /البتول
جنوح إلى الغاب
كن أو لا...!
تشدقك بإلتهامك شوق الذكورة!
وشوشة الشيب تشل الشباب فيك
تشكم الشراع فى
عاليك...
تدفعك لشد الخطى فوق أجساد،،،
الصحاب،،
كـــــن أو لا...!
للهزائم فيك ألف موطن
ويرتدى الوطن النكوص!
أعملت
المواخير/اللصوص
فى ليله الإغتراب..
كـــــن أو لا..!
الجرح وحده
يهش الذباب!
والأطراف أعمل السأم فيها
إستباحت كل النواضر
فيك ...
فىََّ..
فى موطنى،،
جيوش الفجيعة والإكتئاب،،
كن أو لا...!
الحانات مدخلها الطواغيت!
والماضى العشيقة
خدر /إيهام بذلل المصاب
كـــــن أو...
الجرح ،،،فيك لوحده ،،
يهش الذباب!
تغيبَك،،ووطنك الطقوس
يدانى الفخار البؤس فيكما
مل ناظريك من رهاب!
كــــن،،،
الوطن،،
العدل،،
الزول،،
الشباب،،
أو،،
مـُــــــــــت بســــــيطاً،
أم منقار5/8/08
#محمد_الامين_الزين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟