نقد اليسارفي الحركة الشيوعية العمالية ------نقد الجزء الأول للأستاذ علي الاسدي

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اليسارفي الحركة الشيوعية العمالية ------نقد الجزء الأول
للأستاذ علي الاسدي
فؤاد محمد
رغم ان الباحث لم يفتح باب النقاش لاغناء البحث , كان الاحرى ان يبدا من كومونة باريس عنوان البحث .
لانها تمثل اليسار الشيوعي العمالي حتى قبل ماركس ,حتى ان ماركس حذرهم قبل الثورة بعدم النضوج لكنة قال انهم يقتحمون السماء اثناء الثورة وبعد الفشل انتقد السلبيات والأخطاء التي أدت الى الفشل ,وثبت ان الطريق الوحيد الى اسقاط الراسمالية هو طريق الكومونة .
اما الاستاذ الباحث فقد بدا بثورة اكتوبر ونسبها للينين وهي للمجالس العماليه اي يسار الشيوعيه عنوان البحث.
التحق لينين بالثورة بعد ثلاثة اشهر , واول عمل قام به القضاء على المجالس العمالية بعد ان انتخبوه رئيسا لهم.
اقام لينين وتروتسكي وستالين والسوفيت اشتراكية الدولة البيروقراطية اي راسمالية الدولة وانحرفت نحو اليمين وتقوقعت داخل روسيا متخليتا عن الثورة العالمية .
وبعد سبعون سنه سقط السوفيت ليعطوا للراسمالية فرصة التجدد والازدهار والقوة.
ان الايجابيات التي يذكرها الباحث للعالم من السوفيت لا تساوي شيئا امام ما استفاد منه الراسمال العالمي بقيادة امريكا.
اكيد ان الراسماليه تاكدت انها الخاسر الوحيد بسقوط السوفيت لانها الان تواجه كل الشعوب والشيوعية التحرريه.
لقد تطرق الباحث الى العراق وذكر ان انقسامات حدثت في الحزب الشيوعي العراقي بعد سقوط السوفيت وهذا غير دقيق.
وذكر ان الاختلافات هي بالشعارات فقط, الانقسامات حدثت قبل سقوط السوفيت وبسببهم ,كان هناك صراع يميني يساري
وضد الذيليه للسوفيت وضرورة استلام السلطه وكان اول انقسام هو القيادة المركزيه والثاني الكفاح المسلح يقيادة الشيد البطل خالد احمد زكي والثالث الجيش الشعبي الماركسي بقيادة الشهديين البطليين معين وظافر النهر,اما العمالي واليساري فهما تشكاوا بعد سقوط صدام وهناك اتحاد الشيوعيين والماويين والتروتسكيين والجيفاريين والكومونيين وهناك خلافات مبدئية .
ان الدعوة الى امميه جديده شيئ جيد على ان يلتزم الجميع بالدمقراطيه والتعددبه
تحياتي واحترامي للاستاذ الباحث
بتبع للجزء الثاني

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات