|
على اللامى- ركب مركبا خشنا-- وتولى مدير- ادارة المساءلة والعدالة - أجتثاث البعث- وأغتيل بكواتم الصوت - وبدون حماية - اين الحكومة ولماذا سحبت حمايته؟
على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 02:09
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
أعلن تلفزيون "العراقية" شبه الرسمي في خبر عاجل مساء الخميس عن مقتل مدير هيئة المساءلة والعدالة شرقي العاصمة العراقية بغداد.وعملية الاغتيال وقعت حينما فتح مسلحون النار على سيارته في- شارع القناة -قرب جسر محمد القاسم شرقي بغداد. وبان الحادث تم باسلحة مزودة بكواتم للصوت وكما قيل ان مسلحين مجهولين يحملون اسلحة كاتمة للصوت ويركبون سيارة من نوع - هيونداي النترا- أطلقوا النار قرابة الساعة التاسعة من مساء اليوم الخميس على سيارة رئيس هيئة المساءلة والعدالة علي اللامي لدى مرورها على على طريق محمد القاسم السريع، الواصل بين وسط وشرق بغداد مما ادى إلى مقتل اللامي بعد إصابته بجروح خطرة". - أن "اللامي اصيب بجروح خطرة ونقل الى مستشفى الكندي الا أنه فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفى بنحو نصف ساعة"، و ان "الحادث اسفر أيضا عن إصابة سائق اللامي الذي كان من- دون حماية"-- - و أن "القوات الأمنية تجري حملات تفتيش في بعض مناطق العاصمة بغداد بحثا عن السيارة التي أطلقت النار على اللامي، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث والجهات التي تقف وراءه وكان مجلس النواب العراقي السابق أقر في 12 كانون الثاني/ يناير 2008 -قانون المساءلة والعدالة -- ليحل محل- قانون اجتثاث البعث،-على اجراءات اقل صرامة تجاه اعضاء المراتب الدنيا لحزب البعث. وقضى القانون الجديد بانشاء هيئة عليا للمساءلة والعدالة بدلاً من هيئة إجتثاث البعث، التي اعلن تأسيسها في أيار-2003 ضمن اولى القرارات التي اتخذتها سلطة الائتلاف المؤقتة برئاسة الحاكم المدني في العراق بول بريمر وهيئة - اجتثاث البعث -مكونة من أحزاب وفئات مختلفة منها : فيلق بدر، المجلس الأعلى، حزب الدعوة، المؤتمر الوطني، الصدريين، الاحزاب الكردية .- للهيئة 6 ادارات عامة وحوالي 520 موظف ومنتسب في عموم العراق. معظم هؤلاء الأفراد هم من قائمة الائتلاف الوطني. ومن الافراد البارزين والمعروفين في الهيئة يمكن الاشارة الى كل من الجلبي رئيس الهيئة وعلي فيصل اللامي المدير التنفيذي
الهيئة تعمل على توفير معلومات تكشف عن- هوية البعثيين- وعلى اللامى- من الشخصيات السياسية المؤثرة فى المشهد السياسى واقصى صالح المطلق وظافر العانى وراسم العوادى
وهى تشخص ذوي -الدرجات الخاصة -وعضوية محددة -عضو فرقة فما فوق- ليتم فصلهم من مرافق الدولة-، فتم وفقا لذلك حل الجيش واعفاء آلاف المدرسين والموظفين من وظائفهم وحرمان كل من يثبت أنه كان عضوا في حزب البعث من تولي الوظائف الحكومية و.يعتبر- علي اللامي الذي يعرف بأبو زينب -من الشخصيات السياسية المؤثرة في المشهد السياسي العراقي وكانت القرارات التي أصدرتها هيئته قبيل الانتخابات النيابية 2010 قد أثارت جدلا واسعا استمر نحو عشرة اشهر،- وتسببت بإقصاء نحو 517 مرشحا بحسب ما أعلنت مفوضية الانتخابات، بموجب قرارات المساءلة والعدالة واجتثاث البعث وأبرز هؤلاء نائب رئيس الوزراء الحالي صالح المطلك والنائب السابق ظافر العاني والقيادي في القائمة العراقية راسم العوادي الذين رفع الاجتثاث عنهم في تشرين الثاني من العام نفسه بموجب صفقة تشكيل الحكومة الحالية التي نتجت عن طاولة مسعود البارزاني. كما شملت قرارات هيئة المساءلة والعدالة التي صدرت في شباط من العام 2010 اجتثاث 376 ضابطا كبيراً في الجيش والشرطة، من بينهم 20 قائداً رفيعو المستوى، إضافة إلى مدير الاستخبارات العسكرية، لشمولهم بإجراءات اجتثاث البعث.
متشدد تجاه عودة البعثيين
أن الغرض من تنفيذ تلك العملية يتمثل بإزالة -عقبة اللامي -الذي كان يوصف -بالمتشدد تجاه عودة البعثيين- وتحجيم نفوذ أحمد الجلبي وسطوته على هيئة المسائلة والعدالة من جهة، وإعادة النظر بجميع ملفات المجتثين والمبعدين من قادة عسكريين وضباط وأعضاء حزب البعث والأجهزة المنحلة التابعة لنظام صدام حسين -
ساهم- بجدارة في اجتثاث شجرة البعث الخبيثة من ارض الرافدين ..و و ضع نفسه في وجه المدفع - ولم توفر- له الحكومة الحماية - وكان السائق شقيقه - والغريب ان السيد اللامى- كان في سيارته الشخصية- مع سائقه فقط - شقيقه- ولم تكن معه اي حماية .-.السؤال المطروح لماذا ؟
في حين ان كل عضو فى مجلس النواب - له 30 شخص حماية ، ورئيس اهم مؤسسة لمكافحة جرثومة البعث التي عاثت فساداً في العراق ليس له شخص يحميه .. ونحن نسمع أنباء عن تغييرات جذرية ستطرأ على عمل هيئة المساءلة والعدالة، و هناك إدارة جديدة ستتولى ملف الهيئة وستعمل على إقصاء "الصقور" -لفسح المجال نحو -"مصلحة"-سياسية بحتة و ليس "مصالحة" كما يروج لها البعض، وذلك من أجل عقد صفقة مرتقبة باتت وشيكة بين قادة حزب البعث و قادة العراق الجديد"-الم يتم الاتصال بمجموعة حارث الضارى الارهابية لضمها الى المصالحة- والمصالحة يجرى السعى اليها بعد تدهور الاوضاع فى سوريا
جريمة اغتيال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة -علي اللامي- المسؤول عن اصدار المئات من قرارات اجتثاث البعثيين واعوان النظام في العراق .
ان ، جهات حكومية قامت بالتفريط به حيث كان مسوؤلا عن التصدي لادارة حساسة اقرها الدستور لمنع تسلل اعوان النظام وبقايا البعث الى الاجهزة الامنية والمناصب السياسية في البلاد ، ولكنه حرم وجرد من رجال الحماية وسحبت اسلحة المرافقين له ، واخرج من بيته فى المنطقة الخضراء مما جعله هدفا سهلا ميسورا للمرتزقة القتلة لاغتياله . والسؤال المطروح لماذا ؟؟-سر تجاهل الاجهزة الامنية ، توفير الحماية في طريق محمد القاسم السريع الذي شهد اغتيال وتصفية المئات من القادة العسكريين والمسؤولين والكوادر العلمية والاعلامية ، و سر هذا الطريق ليقترف فيه القتلة من مرتزقة البعث وبقايا فدائيي صدام واجهزة مخاباراته عمليات الاغتيال والتصفية لخيرة ابناء العراق البررة ؟ -".وكما قالت اذاعة صوت العراق - " في مسلسل كاد يشبه افلام هوليود في العنف والقتل والتصفيات ، لولا انه مسلسل دموي حقيقي يوزع الموت بمسدسات كاتمة للصوت على كبار الضباط في الجيش والشرطة والاجهزة الامنية ، بعدما بات الطريق السريع في بغداد المعروف باسم " محمد القاسم " ، الذي تبلغ طول المسافات العامة فيه نحو 10 كيلومترات ، يعرف بطريق " الموت المجاني " ، حيث امسى الارهابيون من بقايا النظام البائد واجهزة مخابراته وعناصر القاعدة ، يفرضون سيطرتهم عليه ويصيرونه " فخا " لاصطياد المئات من الضباط والعسكريين والسياسيين ، باغتيالهم وتصفيتهم بالاسلحة الكاتمة للصوت في هذا الطريق السريع . تكرار هذا المسلسل لايكشف الا عن امرين اثنين ، اما وجودعجز حقيقي لدى الاجهزة الامنية ، او وجود تهاون متعمد في ترك الارهابيين يمارسون لعبة الموت التي افقدت العراق المئات من ابنائه البررة في " طرق الموت " ؟ ! كما ان تجاهل قوات بغداد وقادة الاجهزة الامنية لخطورة عمليات الاغتيال والتصفية التي تتم في هذا الطريق السريع رفم مئات مئات عمليات الاغتيال التي نفذت فيه ، يعكس فشلا ذريعا في اداء واحباتها الامنية ، فانه طريق واحد ، لو زرعت فيه كاميرات السيطرة ، وحواجز التفتيش كل كيلومتر منه ، لكفى الله ، العراقيين ، شر جرائم البعث والقاعدة . اننا نقترح بعد هذا الفشل الذريع في وقف الاغتيالات في هذا الطريق السريع ، انشاء ادارة خاصة في وزارتي الدفاع والجيش لحراسة وحماية هذا الطريق من زمر البعث وفرق الاغتيالات البعثية المدربة التي تتحكم بمفاصل العاصمة ميدانيا ، بالرغم من محاولات الناطقين باسم الحكومة تجاهل الخطر الحقيقي الذي بات تشكله المجموعات المسلحة الارهابية في داخل العاصمة بغداد . واننا لانعلم ماذا تنتظر الحكومة لتصارح الشعب بحقيقة سيطرة خلايا تنظيمات " فدائيي صدام " وبقايا مخابراته على امن العاصمة والتحكم بها ، واغتبال وتصفية من يشاؤون ومتى يشاؤون من ضباط وقيادات امنية وسياسية وناشطين وحقوقيين وكوادر علمية واعلامية وثقافية وسياسية في طريق الموت ، طريق محمد القاسم ؟ هل تنتظر الحكومة لتعلن تشكيل وزراة دفاع خاصة لطريق " محمد القاسم " لتامين الحماية للمواطنين والمسؤولين الذين يستخدمونه ؟ ، ام تنتظر لتشكل لهذا الطريق وزارة للداخلية خاصة به !!؟؟ ان عمليات الاغتيال والتصفيات التي تتم في هذا الطريق بلغت المئات دون اية مبالغة ، وكل يوم نعود ونسمع عن اغتيالات في هذا الطريق ،وكأن وزارت الداخلية والدفاع وقوات بغداد ، لاتعلم بوجود طريق يدعى "محمد القاسم السريع "في بغداد ، او انها اوكلت مهمة التصرف به الى عصابات الارهاب البعثي دون ان تكترث لسقوط مئات الضحايا فيه !. ان استشهاد البطل المجاهد علي اللامي عدو البعث رقم " واحد " في العراق، المدير التنفيذ لهيئة المساءلة والعدالة المتخصصة في اجتثاث البعثيين ، في طريق محمد القاسم السريع مساء الخميس ، انما تتحمل مسؤوليته قوات بغداد والاجهزة الامنية المعنية بمطاردة فرق الاغتيالات والترصد لهم في مناطق عملياتهم . كما تتحمل اجهزة حكومية مسؤولية استشهاد البطل المجاهد علي اللامي حيث امرت بتجريده من رحجل حمايته ومن الاسلحة التي يحمي نفسه بها من البعثيين والقاعدة ، كما يتحمل مسوؤلية اغتياله اولئك الذين-- عمدوا الى اخراجه من منزله في المنطقة الخضراء ،-- كما نقلت بعض المواقع الخبرية . وشهادة الاستاذ المجاهد علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة هي نهاية متوقعة لمجاهد بطل قرر مواحهة البعث رغم علمه وادراكه بان قوات الاحتلال ودول اقليمية مثل السعودية والامارات تدعم عودة البعث الى الحكم في العراق وتدعم تسللهم للاجهزة الامنية والسياسية والاعلامية . وشهادته هي وسام على حبهته الكريمة التي طالما كانت تسجد لله وتدعوه ليخلص شعب العراق من شر بقايا البعث واعوان صدام . عاش غريبا وحيدا بينما سارع الكثير الكثير من المسؤولين الى اغتنام الثروات والمناصب وتحشيد السيارات المصفحة والمئات من رجال الحماية لهم ، وتحصنوا بقصورهم في المنطقة الخضراء ، ولم يكتفوا بكل ذلك ، بل قبلوا بالدخول في لعبة سياسية وعقدوا صفقة لتفريغ قرارات هيئة المساءلة والعدالة من محتواها ، وساهموا بالتصويت لالغاء قرارات اجتثاث شخصيات شملتهم قرارات الهيئة ومن ثم اسندوا لها مناصب حساسة؟؟!! بل واكثر من ذلك فان هؤلاء المسؤولين اصحاب القرار في الحكومة، اعطوا اذذنا صماء لنداءات الشهيد البطل علي اللامي الذي طالبهم بالتراجع عن سحب الاسلحة ورجال الحماية منه - ان جريمة القتل العمد للسيد اللامى تتحملة- الحكومة العراقية -التى لم توفر له الحماية- وتركته عاريا مع شقيقه امام الكواتم والارهاب المسلح ...
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقتدى الصدر - يدوس العلم الامريكى فى مسيرته السلمية - وطارق
...
-
تركيا-- تقتر- - وتقنن - المياه فى دجلة - والفرات - -وأرتفاع
...
-
الصدر- يدعو مجالس المحافظات للتصويت - على منع دخول القوات ال
...
-
قانون - حرية التعبير- والرأي- و-- التظاهر السلمي - ومفهوم ال
...
-
حسن الخراط 1875---1925 -احد قادة الثورة السورية الكبرى - ضد
...
-
سجناء نقرة السلمان- لماذا لم يتم تكريمهم ؟ والاعتراف بنضالهم
...
-
سأقود --السيارة بنفسى- حملة - تقودها ألمرأة السعودية فى 17 -
...
-
حمار عراقى- ابا صابر - اصبح - سموك - حمارا امريكيا - عاشت حق
...
-
السعودية - لماذا التغيرات ضرورية ؟ فى مجال الديمقراطية وحقوق
...
-
السيد اية الله أتارى - - يدعو يوم 25 ايار --الى مسيرة سلمية
...
-
الغاء قانون رقم 150لسنة 1978- الصادر من مجلس قيادة الثورة ال
...
-
القوات الاميركية فى العراق- لماذا الاصرار على خروجها ؟؟ وكان
...
-
ميناء - مبارك الكبير- فى جزيرة بوبيان الكويتية- يقطع الممر-
...
-
جيرونيمو - زعيم قبيلة الأباتشي- - الى اكبر ارهابى -- فى القر
...
-
اخماد مظاهرات -البحرين واتهامها - بالتبعية الايرانية - - كما
...
-
القوى البحرية فى الخليج العربى --والكتور عبد الامير محمد امي
...
-
جمال باشا السفاح -1873 1923- وعيد الشهداء فى سوريا -فى الساد
...
-
عادل عبد المهدى- يلعب الشطرنج مع نفسه - يزور الكويت وتركيا -
...
-
المراة فى السعودية تستبعد من المشاركة فى الانتخابات البلدية
...
-
بلجيكا - تمنع النقاب - والبرقع- ولاتذكر- الحجاب الاسلامى - ص
...
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|