أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد ناهي البديري - وايرات …….الأحلام الوردية














المزيد.....


وايرات …….الأحلام الوردية


احمد ناهي البديري

الحوار المتمدن-العدد: 3379 - 2011 / 5 / 28 - 00:52
المحور: كتابات ساخرة
    


وايرات …….الأحلام الوردية

احمد ناهي البديري
[email protected]
الواير الأول…………..
(في زمن قريب وقبل إن يكون صرح بشيء لايكون ) منذ زمن ليس ببعيد صرح معظم إن لم يكن جميع المسؤولين الذين هم متمسكين بزمام الأمور و على قمة الهرم السلطوي والمتنفذين السياسيين
وبعبارة اخرى قيادات البلد عندما كانوا يجمعون الدنانير من أقربائهم وأصدقائهم لتمويل حملاتهم الانتخابية للظفر بكرسي تحت قبة البرلمان تحت إي مسمى كان (اقصد الكتل) فمنهم من كان إسلاميا ورشح تحت ضل العلمانيون
ومنهم من كان علمانيا وأطلق العنان للحيتة ليرشح مع الإسلاميون لا ليبدا مسيرة او كما كان مخطط في البرنامج الانتخابي الذي طبل وزمر له وانهك اذنينا بشعاراته المعسولة واهدافة الوردية التي بقيت حبرا على ورق والورق اقرضتة الفئران في درجات المكتب العتيق والمتهري الذي كان يستقبل فية احبابه واصدقائة المقربين ليحكي لهم حكايات الف ليلة وليلة....وبعد فوزة (طار الخيط والعصفور)..........



الواير الثاني..................
(تصريحات مصبوغة يراد بها باطل) اخر تصريحات المسؤول المحترم بخصوص الكهرباء التي استنزفت طاقات البلد ومواردة المالية ولانها الشغل الشاغل للمواطن واخذت الحيز الاول في تفكيرة بل تصدرت همومة الامنتهية لانها مصدر رزقة ومصدر معيشتة ونبض حياتة في الشتاء والصيف فبعد كثرة الوعود وامتدادها من الخطط الخمسية الى العشرية الى مالانهاية وتبقى على حالها دون تقدم جديد او تحسن ملحوظ بل على دائما تسري رياح الكهرباء عكس ماتشتهي سفن المواطنيين للابحار بها ونصيحة للحكومة ان تشتري بالمبالغ المتبقية من المليارات التي خصصت للكهرباء وراحت هباء منثورا في جيوب مسؤولي دوائر الكهرباء (مولدات صغيرة) توزع وفق البطاقة التموينية بواقع مولدة كل ثلاثة اشهر حتى (لاتجني على نفسها براقش).....



الواير الثالث............

(نزرع الورود لنحصد الشوك) كنت بصدد اقامة دعوى قضائية ضد جدنا الاول حمورابي في احدى المحاكم العراقية اطالبه فيها بتعويضات مالية كبيرة عما لحق بالعراقيين من اضرار جسيمة نتيجة سوء استخدام السلطة منذ مئات القرون بسبب قوانينة الجائرة التي وضع حجر الاساس لها لتكون نقمة لا نعمة على الفقراء والمحرومين قبل اام قلائل صرح القائد الهمام رئيس الجمهورية (مطالبا بتوزيع عادل للثروة واعطاء العراقيين جميع حقوقهم) بعدها بايام معدودة بنفس التصريح وتعبير اجمل تبعة السيد الفذ رئيس الوزراء وبكلمات عندما سمعتها ذهلت للكلمات الشفافة والجميلة ثم تبعة السادة النواب وقبلهم رئيس مجلس النواب واصبحوا لايتحدثون الا عن حقوق العراق والعراقيين من ثم ذاب هذا الجبل الجليدي لتعود (ريمة لحالتها القديمة)


ترى كم من (الوايرات) نحتاج لنعيش بامان وسلام ورفاهية لانريدها حد البذخ وانما حياة حرة كريمة ليس الا وان لانكون مجرد بقايا انسان وانا هنا اذكرهم باغنية السيدة ام كلثوم (لسة فاكر) اتمنى ان يوفو ولو بابسط الوايرات من اجل العراق والعراقيين وليتذكرهم الشعب ويترحم لهم.. لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
استودعكم الله



#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية امريكا واسرائيل..... ام مجرد تغيير
- عاجل ...ساحات الحرية ..تنتصر او تموت
- حملة _كونوا احرار _لرفض الاحتلال السعودي للشعب البحريني وقمع ...
- المرتزقة السعوديين يقمعون الشعب البحريني بحجة درع الجزيرة ال ...
- السلطة الرابعة ....فرسان الكلمة
- شكرا لك حكومتي العزيزة
- الشعب لايريد يادكتور هاشم
- هرم سياسي متدهور.....والعراقي هو الخاسر
- الدور القيادي للمراة العربية في الانتفاضات والمضاهرات
- الانتفاضة المصرية ...تغيير وجوه أم تغيير حكومة
- المرأة بين المالكي والكوتا تبحث عن حقوقها الدستورية
- لبنان إلى العراق ..عبر فلسطين..خارطة للطريق
- الكبار يسرقون ......والصغار بالرجلين
- أسف على الازعاج....انها الكهرباء
- متى وهل سيتم التغيير ؟
- صبرا ايها العرب اوباما قادم


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد ناهي البديري - وايرات …….الأحلام الوردية