فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3377 - 2011 / 5 / 26 - 17:45
المحور:
الادب والفن
**كم ...كان الحب بعيداً..بعيداً
عن دربى..وديارى
يخشاه... قلمى
كم...كان يفزعنى طيفك
إن جاء يراود أحلامى
إنى أحيا ..إنى أحيا منفرداُ
قبطانُ الفكر بيديه
سفينهِ وجدانى
أقسمت..ونسيت قسمى
إنى
لن أسكب فى حبٍك أبدا
بعد اليوم أشعارى وأحبارى
أرمينى يافاتنتى ..وشقى بسهام
عينيك قلبى ماشئت ..
فأهدابك حين يسبلها الشك
ترتد إليك وتنهارى
إرتحلى عنى ..أدعوك من قلبى
من أوردتى
من كل شرايينى
طوفى بكل أشعار الدنيا الصادقه
لن تجدى أبداً
نَجماتى....وسمائى
وحنين بحورى
ودفء ديارى
إنخلعى كالريح عاصفه لاترحم
وإندفعى كالموج
صبى على صدرى
دمعاتك أمطاراً
أمطارك يامولاتى ماعادت أبداً
تروى أنهارى
كم كان قلبى فيك يحيرنى
ألان ..الحين ما حيرتِ به قلبى
الان بقلبكِ تحتارى
كم كانت ساعات الليل
بعينيك تهاجرنى
آه ..من حباً جاء ليقهرنى
أسهرنى ..أسهدنى ..صورنى..صفدنى
يشتد فيأخذنى ..
كالطير الغارق مجروحاً ..
يجرفه السيل بطوفانِ..
ستكونى طيفاً أجهده
أن يملكنى ياسيدتى .. بعد الان
لو إن الطير كان
يغرد فيك قصائد أشعارى
آه من ندم آه
من آلم
أسمعك من همس
شفتيك تقوليه..الان صادقه
لو كنت قرأت من الميلاد طالعك
ماكنت لغيرى تختارى
لن تجدى من بعدى
أبداً من يرويك حنيناً
من كان يَسحركى
فى كبد الليل ......قمراً ؟
من غيرى ؟
يملك فيك أن يرسمك
فراشات تلهو
تتراقص طرباً...حول الاشعار
ترتشف منها رحيق الازهار..
لتقرأ... سيدتى... بشفتيها.. خاتمتى.
ولتشهد كاحله العينين قصه إعدامى..
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟