أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - جيش الإسلام العلوشي














المزيد.....

جيش الإسلام العلوشي


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3377 - 2011 / 5 / 26 - 16:01
المحور: كتابات ساخرة
    



ـ يا ساتر.. من هذا المذيع، السلفي، الذي يظهر الآن على الفضائية السورية ؟
° هذا ليس بمذيع؛ هذا حسن نصر الله، يلقي خطاباً على الأمّة.
ـ آه، نعم. يبدو أنّ العتبَ على النظر.
° ولكن، الحق معك أن تظنه كذلك. عمامته السوداء ولحيته الشمطاء، لا تجعله يختلف مظهراً عن السلفيين. أما كلامه، فلا يفرق بشيء عما يردده أيّ مذيع أخبار في الفضائية الرسمية.
ـ عجباً. إذا كانَ الرجل كذلك، فلماذا يدافع عن النظام الأسدي ولا ينضمّ للمجموعات الإجرامية، السلفية، التي تحارب هذا النظام؟
° لأنه سلفي، شيعي..
ـ شيعي أو سني، فما الفرق ما دامَ على دين الإسلام؟
° على الإسلام، السلام. فكلهم، على ما يبدو، قد اتفقَ ضد شعبنا السوري؛ من حزب الله إلى حماس.
ـ أجل ، لقد احترنا والله في هذا الإسلام، العربي..
° بل، قل هذا الإسلام العلوشي.
ـ حتى شيعة العراق، الذين ابتلوا دهراً بالشيطان البعثي، فإنهم لا يتضامنون معنا.
° لا شيعة العراق، ولا حتى شيوعييه..
ـ إنهم جميعاً مشغولون بإخوانهم، في البحرين و..
° والسوريون، أليسوا إخواناً لهم؟؟
ـ نعم، إذا كانت الأخوة تعني فقط العائلة الحاكمة، العلوشية. وهكذا عشنا لنسمعَ سماحة السيّد، نصر الله، وهوَ يقف في آخر المطاف لكي ينفي مشاركة قواته في القتال ضد السوريين؟
° لأنّ سماجة العبد، ما غيره، صارَ طابوراً خامساً، ملحقا بخدمة سيّده الأسد.
ـ وهوَ يؤكد ذلك، حينما يدافع عن سيّده أكثر مما يفعله الإعلام السوري.
° قصدكَ، الإعلاك السوري؟؟
ـ نعم، إنّ نصر الله يعلك أيضاً كلمات المقاومة والممانعة نفسها، مبرراً حرب الإبادة التي يشنها سيّده على شعبنا الأعزل.
° حتى أنه هدّد، قبل ذلك، بأنّ صواريخه بإمكانها أن تطال القواعد الأمريكية في المنطقة. وهذا بمثابة تحذير للأمريكان، والأوربيين، بعواقب تدخلهم العسكري، المحتمل، في الأزمة السورية.
ـ إنّ حزب الله، إذن، ليسَ طابوراً خامساً فقط، بل هوَ أيضاً ملحق بالفرقة الرابعة من جيش الإحتلال العلوشي؛ التي يقودها العرص الركن شقيق الرئيس؟؟
° وهكذا كسب الرئيسُ شقيقا آخر، برتبة ديّوس ركن. كما أنّ شعبنا كسبَ صورة أخرى ليحرقها أو ليدوس عليها.
ـ أعتقدُ أنه بعد انتصار الثورة السورية، إن شاء الله، سيقوم اللبنانيون الشيعة، قبل غيرهم، بخلع هذا المنافق نصر الله. أو ربما يهرب بجلده إلى سيّده الآخر، الوليّ الفقيه..
° الأشرف له، هذا المنافق، أن يحلق لحيته الشمطاء وأن يرمي عمامته السوداء، لكي يشتغل بواباً على مدخل كازينو لبنان الدولي.
ـ هذا، إذا كانَ سيبقى عنده ذرة شرف حتى ذلك الحين.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق بشار إلى الحوار
- أحمد بياسي؛ حكاية كلّ شهيدٍ حيّ
- أحمد البياسي؛ المسيح يصلب مجدداً
- آزادي، هذه المفردة المفقودة
- واحة للحرية اسمها ركن الدين
- طريق تل أبيب عبر تل كلخ
- السيّدة الأولى تنصح سيادته
- مواطن سوري عادي، جداً
- خالي يا خالي
- المعارضحالجية
- حميرُ الإعلام وخنازير الفنّ
- أهم شخصية في سورية
- لا عزاء لأيتام بن لادن
- عن قائد جيش سوريائيل
- النظام السوري وتفجير مراكش
- أقدم زبون للمحكمة الدولية
- الرئيس القرد يحرر البلد
- آخر خطاب لمسيلمة الكذاب
- ....المقاومة الإسلامية
- ارحل يا حمّار


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - جيش الإسلام العلوشي