أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - ديدننا النضال حتى تتقد جذوة الفكر للإرادة الشعبية ؟














المزيد.....

ديدننا النضال حتى تتقد جذوة الفكر للإرادة الشعبية ؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3377 - 2011 / 5 / 26 - 14:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحقيقة المطلقة الآن ! ومنطقها الحالي ، يقول : ان الأحزاب الأسلامية المتنفذة " المقررون" بالمحاصصة والطائفية بمرجعياتها ومشايخها ، ودول السور البغيضة والمحررون " الأحتلال" كلهموا في جبهة واحدة لمناهضة قوى التقدم والضياء ! جبهة متحدة رغم أختلاف السبل والروؤى ، لكن الغاية والهدف والمصير واحد ، هو ان تبقى الإرادة الشعبية في سباتها وغيبوبتها ، لحين الأستحواذ الكامل على مغانمها ، وتخدير مايبتهج بهي الوعي الشعبي ، هذه الجبهة لا والف لا تريد ؟ ان للوعي ان يعي الوعي ؟ في صيغه العقلية او كما يقولوها " العقلائية ؟" لكون اتقاد الوعي المطلبي للإرادة الشعبية يلزمهم من (ازوانيكهم ، وزراديمهم ) من اجل حقهم المضاع ؟ وهذا لايخدم هذه الجبهة الباغية ؟ هم لايريدون التقدم لشعبنا العراقي ، عطلوا كل شيء من اجل مصالحهم ، وكراسيهم (لمن دامة حتى تدوم لكم ) ان العراق اذا تفتحت اسارير وعيه وهذه الفكرة المتقدة بالمطلب الحر وفسحة الوعي للثقافة الوطنية الأنسانية ، سيكون شعب الطاقة الخلاقة ، المبدعة ، لكونه يحمل في جيناته شيء من الوراثة الفسلجية للحضارات وتاريخها المتأصل في جذور الوطن العراقي ، فهم يتنفسون من سومر، وسومر منها كل الدنيا ، وهذه الإرادة الشعبية المتحفزة للثورة ، فكيف يفسحوا لها منافذ لتسطع شموس حريتها ومنهجيتها في التقدم والعلو ؟ العراقي يحمل في مكوناته الوراثية طموحه نحو الفجر الزاهر ، وبلا كلل ... يأمل ويعمل ويسعى من اجله ، مناضلوه التقدميون والوطنيون الديمقراطيون الأحرار وكل شريف من شعبنا ، وبكل تأكيد كانت ولا زالت الريادة في اتقاد الوعي ووعي الوعي يحمل شعلتها الشيوعيي العراقي ، فقوى الظلام والخديعة ، من الأحزاب الأسلاموية وتوابعها ومن يدير حلاقاتها ومرجعياتها ومشايخها ، ومما يدعونه بالأمامة والولاية ؟ كلهم متحدون بقوة لانظير لها بعدما سخروا الدين كله مع الشيطان وصهروهما ببودقة واحده وجعلوه خليط متجانس عجيب الباطل حق والحق باطل وهم الغالبون ! من اجل حاكميتهم ، الكرسي والمصلحة ! وخدمتهم لتنفيذ اجندة المحتل ، فهم الآن " احذيتهم " اعرف وبكل صدق وبادراك كامل انتم يارجالات النضال وسوح الوغى في النضال السلمي او الكفاح المسلح اكثر وعيي مني وتجربة وادراكا ، لكن هؤلاء جعلوا الأديان والشيطان بكأس واحدة يسقونه ويسقيهم ، كل ما حذر منه الله آدم المسكين ؟ حيث علمه الأسماء كلها !؟ لكن هؤلاء المقررون واحزابهم الأسلامية ، جعله أكبر " قشمر" بعدما سقوا مورفينهم ومخدراتهم ووهمهم لعقل الإرادة الشعبية ، ان قوى الخير ( نساء ورجال ) وهم يحملون شعلة الحياة من اجل الأجيال والغد المشرق ، تحملوا الكثير الكثير! فمنهم من شرب السم لأجل علم المنطق الواقعي ، الذي انزله من الغيب للأرض فكان رائده الاول "سقراط شهيد الحقيقة " وهذا السومري الذي رأى ، وعشتاروت وشبعاد ارباب لحياة جديدة ، ومن اجل الحق خضب بدم رأسه وكان الحق الذي يمشي على قدمية من اجل نصرت الفقراء هذا ابو تراب علي بن فاطمة بنت أسد ، واتقدت ثورات الفكر وتجوهرة إرادة بعض من الناس ، فستبسلوا من اجل حريتهم ومطاليبهم الشعبية لا لمصالحهم الذاتيه ، بل من اجل استقامة هذه الأمة العراقية ، وخلاصها من قوى الظلام ونهابوا المال العام وأكلوا السحت الحرام ، أمويون ، عباسيون ، صفويون ، فرس ، منغول ، تتار ، برابرة ، اتراك ، عثمانيون ، انكليز محتلون وذيولهم ، امريكان محررون محتلون وأحذيتهم ! هذه الجبهة هي التي تقود العراق الآن ! وفي المقابل ممن ضحى بكل غالي ونفيس وحتى اجاد بالنفس وهي اقصى غاية الجود لتكون نواة جمرة الشهادة ، متقدة متوهجة في روح الإرادة الشعبية ، بعدما يتم خلاصها وتطهيرها من غيها وعشو نظراتها ومن مورفين تخديرها من قبل الأحزاب الأسلامية " المقررون " ان جبهة النضال من ايام الحسين بن علي بن أبي طالب وزينب بنت فاطمة ، وزيد الشهيد الذي اتخذت من جوفه الأطيار عشا ، بعد صلبة سنوات بجذع نخلة عراقية فراتية عند شواطئ الكوفة الحمراء ، وثورة القرامطة العراقية تلاميذ حمدان قرمط العلوي وهم من اسس دولة الفقراء الأولى في العالم متقاربة مما نعرفه الآن بالاشتراكية ، والمعتزلة اصحاب العقل ومنطقه ، ومن بعدهم جاءت ، كمونة باريس ، والبيان الشيوعي ، وثورة 17 اكتوبر البلشفيه بقيادة لينين ، والثورات المتعاقبة لها من اجل تحرر الاوطان فلقد اعتلى مذبح الحرية ، مشانق الطغاة شهداء الوطن والناس ، رجالات الوعي والثقافة والضياء ، فهد وحازم وصارم وسلام عادل وكل شهداء الوطن وقواه الخيرة الشريفة التي جعلت من دمائها عنوان لحرية الوطن والناس اولا ، نساء ورجال ، فداء للوطن ولغده السعيد . أعود للتأكيد بأن المقررون احزاب المحاصصه الطائفية وهم "مطية " المحررون الأحتلال ، لايمكن ان يمنحوا فسحة بسيطة لقوى التقدم والعلمانية والديمقراطية ان تأخذ لها موطئ قدم في العملية السياسية ، وهم يضحون الآن من اجل ديمومتها رغم جبهة الخور الحاكمة على البلاد والعباد ! لاخلاص من البدع والشعوذة وحالة التغريب للوعي باشكاليات دينية وطائفية ، لقد استطاعوا بشكل او بآخر ان يدجنوا أغلب شعبنا العراقي ، ليكون متحزم ومتطرف بثقافة القطيع الناهق والناعق ، مع هؤلاء ! الدعوة لأستعراض مايسمى جيش المهدي (وهل يحتاج المهدي الى هكذا فنطازية ؟) نموذجا ؟؟ لكن الطريق الجديد الآن يمر من تحت نصب الحرية ، في ساحة التحرير البغدادية ، لنتشال وعي الإرادة الشعبية من ثقافة القطيع ، سيلزمنا دماء تسقي ارضنا العطشى للدماء ! لايوم في العراق ليس فيه دماء وجوع ! فمتى تهب ياشعبنا ، لكي لا تجوع ! وحاكمية الأحزاب المتنفذة المقررون تهتف بكاتم الصوت ، وما ننطيها ، وديدننا النضال ، لوعي الوعي واتقاد شرارته في عقل الإرادة الشعبية ، بالسلام والسلم ، وهل ينفع في بلاد القهرين "الظلم والجوع !؟" ..... والعراق من وراء القصد



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صحيح ان إرادة الشعب رافضة للصفقة الفاسده لنواب رئاسة الجم ...
- أبن همام اذا أنتخب رئيسا للفيفا سيرمي أسرائيل بالبحر !؟
- العراق برئ من هذا العراق النائم ؟
- ابتدأ بالثناء، بفاطر السماوت والأرض .... ود – علاء الرماحي و ...
- اللهم اخسف الارض بالقدس وبمكة ... ولتكن قبلتنا قبر في طهران ...
- صلواعلى النبي ... دهينية النجف بالفراوله ؟؟
- في الذكرى ال 77 للتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حتفالية تنظيم ...
- في عينيك - أبها - فمن رأى روضة البحرين ؟؟
- زعران وبلطجية في عمان ، وفي ساحات أخرى ، وقوة سافلة منحطة في ...
- ساحة التحرير... كأنها أبا ذر الغفاري بهذا العصر...؟
- آياد القرغولي يعرج للسماء بدون البراق! في عمله النحتي- قبلة ...
- آ يا أولاد ........ ؟ ساحة التحرير وصوت الشعب الهادر فيها من ...
- -حجي- نوري العاص يرفع المصاحف فوق الحراب !؟
- من أكثر السواد على شعبنا العراقي! الحسين -ع- ام يزيد ؟ ام (ا ...
- ياشعبنا صونوا العراق ، ليسلم الوطن ويتنعم بثورة الشباب
- الجوع نبي ينتظركم في ساحة التحرير فأنصروه ؟
- سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟
- دولة رئيس الوزراء هل -البلطجية- متهيئون الآن؟؟؟
- قيل اذا سقط الرجل أصبح شرطيا؟؟ أيها الشرطي العراقي أثبت العك ...
- الريس فين!؟ يسكن في- شرم مبارك-


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من العمال
- صراع الشريعة الإسلامية في السياسة السودانية
- كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة
- ما دلالات تسمية بابا الفاتيكان الجديد -لاوُنْ- الرابع عشر؟ ا ...
- من صناديق الاقتراع إلى الفاتيكان.. البابا ليو الرابع عشر وتو ...
- ماما جابت بيبي.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات ...
- تونس: زيارة معبد الغريبة ستقتصر على اليهود المقيمين في البل ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد وكيفية ضبطه لتسلية أطفالك
- لأول مرة في الدنمارك: محاكمة متهمين بتدنيس المصحف
- ما الذي ميز القداس الأول للبابا الجديد في الفاتيكان؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - ديدننا النضال حتى تتقد جذوة الفكر للإرادة الشعبية ؟