أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - ألعنكم...أشتمكم..أدعو عليكم














المزيد.....

ألعنكم...أشتمكم..أدعو عليكم


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


ألعنُكم000أشتمُكم00أدعو عليكم

لقد بلغ السأمُ حدّ الزّبى
أيّها القاتلون الزناة
ساختْ وجوهكمُ ،
مُسختْ
صرْتمُ كالوحوشِ
وتستأسدون على الملأ المنهكِ
بالضيمِ والجوع والجهل والسقم
ابيضّتْ عيونكمُ
أيّها السادةُ الفاسقون
جفّتْ أصلابكمْ
يا مزابلَ هذا الزمان
عقمتْ نساؤكمُ
لم تعد تحبلُ بالخيرأوبالنماء
سوى النغلِ والعيب والعار
قُصمتْ ظهوركمُ
إن فأسَ الشعوبِ
أشحذهُ الذلُّ ؛
ألوانُ كلّ العذابِ ،الهوان
فُطستْ أنوفكمُ
لم تعدْ تشمُّ
سوى السحتِ والعار والخبث
واستلابِ الحياة
سُملتْ عيونكمُ
لم تعدْ تبصرُ
غيرَ الحرامِ
وغيرَ الجذام
بُقرتْ بطونكمُ
انتفختْ بعَرَاً
ثمَّ نزّتْ لهيباً
لتكوي جلودَ الشعوبْ
قاءتْ ألسنتكمْ خَبَلاً
نطقتْ بالكفرِ والزيف
وآمال كاذبةٍ ووعود
شُلّتْ أياديكمُ اليابسة
لم تعدْ تكرمُ الأهل
والصحبَ وابن السبيل
جُذمتْ جلودُكمُ
واكفهرتْ
لاملمسُ الخيرِ فيها
فتبهجنا
ولاربتةُ الكفّ فيها
نستكنُّ بها
سوى القيدِ والسجنِ
وانتظار المنون
صفرتْ وجوهكمُ
لم تعدْ ألَقاً ناصعا
زاهرَ اللونِ
مثل وضّاحنا مفعماً بالجَمال
***** *****
هو ذا المارد العربيُّ تمطى
من محيط الطوى
لخليج الأسى
ارحلوا غادروا
مللنا وجودكمُ بيننا
اقلعوا
"شمّعوا الخيط "
أُقبروا في الجحيم
"غوروا ا" ببطنِ جهنم
نلحظُ عرضَ أكتافكم
أنتمُ وأولادكم ، أهلكمْ
وعشيركمُ الأقربون
ونقذفُكم بسبعة ِأحجارِ
من سجّيلنا
أيّها الرؤساءُ
الملوكُ000السلاطينُ
والأمراء الجناة
لقد بلغَ السيلُ أقصى الزّبى
فما أنتمُ فاعلون

جواد كاظم غلوم /بغداد



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبالٌ لأرجوحةٍ متعبة
- قيادةٌ في المزالق
- نديماي الوحدة والحنين
- صدأ الديكتاتور
- شطحات وجدٍ أعمى
- قصيدة نثرعنوانها-اذا..سأصيرها جازمة-


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - ألعنكم...أشتمكم..أدعو عليكم