|
القرآن أساطير الأولين - مَثَل إنجيلي مسروق وقصة إبراهيم المحروق
نور العلوي
الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 22:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
" يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَٰطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ " الأنعام 25 " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ " النحل24
نقرأ في الكشاف للزمخشري : ----------------- " روي أنه اجتمع أبو سفيان والوليد والنضر وعتبة وشيبة وأبو جهل، وأضرابهم يستمعون تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا للنضر: يا أبا قُتَيْلَة، ما يقول محمد؟ فقال: والذي جعلها بيته - يعني الكعبة - ما أدري ما يقول، إلا أنه يحرّك لسانه ويقول أساطير الأوّلين، مثل ما حدثتكم عن القرون الماضية " انتهى الإقتباس .
منذ بدايات الدعوة المحمدية ، اتهم العرب محمد بتدوين ما هو معلوم عندهم من اساطير ، بل إن النضر ابن الحارث يماثل ويقارب بين حكاياته و قصص القرآن . رد كاتب القرآن على هذه التهم كان واضحا :"وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ" . لكن هل كان محمد يجهل أخبار الأولين و أساطير أهل الكتاب من اليهود و والنصارى ؟ نستبعد هذا . نورد هنا حديثا من صحيح البخاري ، بإمكانه إظهار مدى تأثر محمد بالتعاليم النصرانية . صحيح البخاري --------- " عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما مثلكم واليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا فقال من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود على قيراط قيراط ثم عملت النصارى على قيراط قيراط ثم أنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين فغضبت اليهود والنصارى وقالوا نحن أكثر عملا وأقل عطاء قال هل ظلمتكم من حقكم شيئا قالوا لا فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء " انتهى الحديث . القــــيراط كالـــدينار (وحدة). يسوق لنا هذا الحديث حكمة أو مـــثل من الأمثال التي كان محمد يعظ بها أصحابه ، لكن الملفت للنظر ، هو مدى تشابه بل تطابق هذا المثل المحمدي مع أحد الأمثال الإنجيلية ، نورد المثل كما قرأناه في إنجيل متى 20 : - ----------- " إن ملكوت السماوات يشبه رجلاً رب بيت خرج مع الصبح ليستاجر فعلة لكرمه فاتفق مع الفعلة على دينار في اليوم و ارسلهم الى كرمه ثم خرج نحو الساعة الثالثة و راى اخرين قياما في السوق بطالين فقال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فاعطيكم ما يحق لكم فمضوا و خرج ايضا نحو الساعة السادسة و التاسعة و فعل كذلك ثم نحو الساعة الحادية عشرة خرج و وجد اخرين قياما بطالين فقال لهم لماذا وقفتم هنا كل النهار بطالين قالوا له لانه لم يستأجرنا احد قال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فتاخذوا ما يحق لكم فلما كان المساء قال صاحب الكرم لوكيله ادع الفعلة و اعطهم الاجرة مبتدئا من الاخرين الى الاولين فجاء اصحاب الساعة الحادية عشرة و اخذوا دينارا دينارا فلما جاء الاولون ظنوا انهم ياخذون اكثر فاخذوا هم ايضا دينارا دينارا و فيما هم ياخذون تذمروا على رب البيت قائلين هؤلاء الاخرون عملوا ساعة واحدة و قد ساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار و الحر فاجاب و قال لواحد منهم يا صاحب ما ظلمتك اما اتفقت معي على دينار فخذ الذي لك و اذهب فاني اريد ان اعطي هذا الاخير مثلك، او ما يحل لي ان افــعل ما اريد بمالي " انتهى المثل الإنجيلي .
المـــثل ذاته الذي عرضناه سابقا في صحيح البخاري ! . ألا يكفي هذا لتبيان مدى تأثر محمد بثقافة أهل الكتاب ، لدرجة أنه نقل حرفيا المثل الإنجيلي ؟؟! .
سنورد قصة إبراهيم والأصنام كدليل آخر على تأثر محمد بالاساطير اليهودية التي كانت منتشرة في العربية ، خاصة في المديــنة أين كان يعيش معظم يهود الجزيرة . قصة إبراهيم أتــت مبعثرة في سور قرآنية عدة ، نرتبها كالآتي : ----------------------------------------- يقول إبراهيم في القرآن : --------------- " إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين« (الأنعام 6: 76-79) وعظ إبراهيم قومه فقال : --------------- »أتحاجّونني في الله وقد هداني.. وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه، نرفع درجات من نشاء. إن ربك حكيم عليم« (سورة الأنعام 6: 80 و83) -وعظ إبراهيم اباه : ------------- " فقال يا أبت لِمَ تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً " (سورة مريم 19: 42) استمر إبراهيم في مقارعة قومه : --------------------- " قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين" (سورة الشعراء 26: 75-77) وصل خبر إبراهيم للملك نمرود : --------------------- إبراهيم : " ربي الذي يحيي ويميت " (سورة البقرة 2: 258) نمرود :" أنا أحيي وأميت " ( البقرة 258 ) إبراهيم : »إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأْتِ بها من المغرب« (سورة البقرة 2: 258 اصبح إبراهيم أكثر جرأة على أصنام قومه ، فقام بتكسيرها : ------------------------------------- " ألا تأكلون فلما لم تجبه. قال ما لكم لا تنطقون؟ فراغ عليهم ضرباً باليمين" (سورة الصافات 37: 91 و92) فكسرهم كلهم و لم يترك إلا كبيرهم : ---------------------- " فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون" (سورة الأنبياء 21: 58) تساءل القوم عن الفاعل : --------------- " قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين. قالوا: سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم" (سورة الأنبياء 21: 59 و60) " فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون" (سورة الأنبياء 21: 61) فقالوا له : ------ " أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ قال إبراهيم بل فعله كبيرهم هذا. غضب من أن تعبدوا معه هذه الأصنام الصغار وهو أكبر منها فكسرهن، فاسألوهم إن كانوا ينطقون" (سورة الأنبياء 21: 62 و63) " أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضركم؟ أف لكم ولما تعبدون من دون الله، أفلا تعقلون؟« (سورة الأنبياء 21: 66 و67 أمر قومه بقتله وحكموا عليه بالإعدام : ------------------------ "حرِّقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين" (الأنبياء 21: 68) "قالوا ابنوا له بنياناً فألقوه في الجحيم" (سورة الصافات 37: 97) أهتك الله نواميس الطبيعة ولجأ للمعجزة لإنقاذ إبراهيم : ----------------------------------- " يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم " (سورة الأنبياء 21: 69) . انتهى .
تبين هذه القصة كيف وصل الله لحد الإلــجاء لإنقاذ عبده ابراهيم فخرق نواميس الطبيعة مما يتعارض مع الآية التالية " لن تجد لسنة الله تحويلا" " ولن تجد لكلمات الله تبديلا" !!! كيف تبدلت قوانين الطبيعة يا ترى ؟ .
هذه الأسطورة مذكورة في الميدراش اليهودي الخرافي و يعتبر علماء اليهود أن هذه القصة من وحي خيال مفسري التوراة .
وردت الأسطورة في كتاب التفسير اليهودي B reishit Rabbah فصل 17 ( تفسير تكوين 15:7)
ترجمة سنكلر تسدال : -------------- "إن تارح (والد إبراهيم) كان يصنع الأصنام، فخرج مرة إلى محل ما وأناب عنه إبراهيم في بيعها، فإذا أتى أحد يريد الشراء كان إبراهيم يقول له: كم عمرك؟ فيقول له: عمري خمسون أو ستون سنة، فكان إبراهيم يقول له: ويل لمن كان عمره ستين سنة ويرغب في عبادة الشيء الذي لم يظهر في حيز الوجود إلا منذ أيام قليلة. فكان يعتري الرجل الخجل وينصرف إلى حال سبيله. ومرة أتت امرأة وفي يدها صحن دقيق قمح، وقالت له: يا هذا، ضع هذا أمامهم. فقام وأخذ عصا في يده وكسرها كلها جذاذاً ووضع العصا في يد كبيرهم. فلما أتى أبوه قال له: من فعل بهم كذلك؟ فقال له إبراهيم: لا أخفي عليك شيئاً. إن امرأة أتت ومعها صحن دقيق قمح وقالت لي: يا هذا ضع هذا أمامهم. فوضعته أمامهم، فقال هذا: أريد أن آكل أولاً، وقال ذلك: أريد أنا أن آكل أولاً. فقام كبيرهم وأخذ العصا وكسرهم. فقال له أبوه: لماذا تلفق عليَّ خرافة؟ فهل هذه الأصنام تدرك وتعقل؟ فقال له إبراهيم: ألا تسمع أذناك ما تتكلم به شفتاك؟ فألقى والده القبض عليه وسلَّمه إلى نمرود، فقال له نمرود: فلنعبد النار. فقال له إبراهيم: فلنعبد المياه التي تطفئ النار. فقال له نمرود: فلنعبد المياه: فقال له إبراهيم: إذا كان الأمر كذلك فلنعبد السحاب الذي يجيء بالمياه. فقال له نمرود: فلنعبد السحاب، فقال له إبراهيم: إذا كان الأمر كذلك فلنعبد الرياح التي تسوق السحاب. فقال له نمرود: فلنعبد الرياح. فقال له إبراهيم: فلنعبد الإنسان الذي يقاوم الرياح. فقال له نمرود: إذا كان مرادك المحاولة فأنا لا أعبد إلا النار، وها أنا ألقيك في وسطها، وليأت الله الذي تعبده وينقذك منها. ونزل إبراهيم في أتون النار ونجا" انتــــــــــــــــــهى.
و هذا الكتاب الذي يذكر القصة أقدم من القرآن بقرون كما نذكر شهادة القديس جيروم القرن 3. م ، يتكلم عن هذا التفسير اليهودي للآية تكوين 15:7 من سفر التكوين ويذكر هذه القصة. ونجد كذالك التلمود البابلي يذكر هذه القصة --------------- قصة ألفها مفسر توراتي قبل الإسلام ، أما عن اسبب تفسيره الخاطىء للآية التوراتية يعود لعوامل يوضحها لنا تيسدال في كتابه مصادر القرآن :
" لم يعتقد بصحة هذه القصةإلا عوام اليهود، أما كل عالِم مدقق فيعرف أن منشأ هذه الخرافة هو الاشتباه واللبس والخطأ، فإن أساس هذه القصة مبني على ما جاء في سفر التكوين، حيث قال الله لإبراهيم: »أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين« (تكوين 15: 7). ومعنى أور بلغة البابليين القديمة »مدينة«. وجاءت جزءاً من كلمة »أورشليم« ومعناها »مدينة شليم« أي »مدينة إله السلام«. واسم أور الكلدانيين الآن »المغيَّر« وكان إبراهيم أولاً ساكناً في هذه المدينة. ولكن توجد في اللغة العبرية والأرامية والكلدانية لفظة أخرى وهي »أَوْر« تشبه »أور« في النطق والكتابة، غير أن معنى »أور« في اللغة العبرية »النور« ، وبعد تدوين التوراة بسنين عديدة جاء مفسرٌ يهودي، اسمه يوناثان بن عزييل، لم تكن له أدنى معرفة بلغة البابليين القديمة، وأخذ يترجم هذه الآية إلى اللغة الكلدانية، فقال: »أنا !لرب الذي أخرجك من تنور نار الكلدانيين" وقال هذا المفسر الجاهل في تفسيره على تكوين 11: 38 : » لما طرح نمرود إبراهيم في أتون النار لامتناعه عن السجود لأصنامه لم يؤذن للنار أن تضره«. ومثَل هذا المفسر في الخطأ الذي ارتكبه كمثَل إنسان قرأ في إحدى الجرائد الإنجليزية أن »الرات« أي الفأر نقل الكوليرا إلى المركب. فبدل أن يترجم »الرات« بالفأر (لأن هذا هو معناها باللغة الإنجليزية) ظن أن »الرات« هو الرجل العظيم، فقال إن الرجل العظيم نقل الكوليرا.. إلخ، لأن »الرات« باللغة العربية هي الرجل العظيم، ولم يدر أن الكلمة التي ترجمها أجنبية. فلا عجب من وقوع الجاهل في مثل هذا الغلط الذي بُنيت عليه القصة، لكن هل يمكن أن نصدق أن النبي الحقيقي يتوهَّم هذه الخرافة ويدوِّنها في كتابه ثم يدَّعي أن كتابه منزَل من عند الله، وأن الدليل على ذلك هو أنه يتطابق مع كتب اليهود الموحى بها؟ وبصرف النظر عن كل ذلك فنمرود الجبار (حسب كلام موسى الوارد في سفر التكوين) لم يكن في أيام إبراهيم، بل كان قبل مولد إبراهيم بأجيال عديدة . ومع أن اسم نمرود ورد في الأحاديث والتفاسير الإسلامية، إلا أنه لم يرد في هذه القصة الواردة في القرآن ذاته. وواضحٌ أن الذي أدخل اسم نمرود في القصة جاهل بالكتابة والتاريخ، شأنه شأن من يقول إن الإسكندر ذا القرنين ألقى عثمان أحد سلاطين العثمانيين في النار، ولم يقل ذلك إلا لأنه يجهل مقدار الزمان بين الإسكندر وعثمان، ولأنه لم يدرِ أن عثمان لم يُلقَ في النار مطلقاً. " انتــــــهى الإقتباس عن تيسدال .
خاتــــــــــــــمة ------------------ قصة ألــفها مفسر توراتي قبل الإسلام بقرون . أصل الأسطورة يعود لتفسير خاطىء لآية توراتية بل لكلمة " أور" البابلية . أسطورة يعتبرها علماء اليهود تفسيرا خاطئا كتبها أحد كبار مفسري التوراة . أخيرا ، ما هو الدرس الذي قدمه لنا إبراهيم لما حطم اصنام الغير ؟ هل هو درس في التسامح ؟ أليست هذه القصة دليلا على أن القرآن يروي عن قصص اليهود المعاصرين لمحمد وينقل عن خرافاتهم ؟ انتهى .
#نور_العلوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التشريع المزاجي في القرآن - الآية 66_67 سورة النحل كمثال !
-
دراسة نقدية سباعية لبعض آيات القرآن
-
أسطورة خروج المني من صلب الرجل وجذورها التارخية
المزيد.....
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|