أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح ضياء فاضل الانصارى - رسائل جامعية/النظام السياسي في العراق ،بحث في الديمفراطية التوافقية واشكالياتها2009 2003















المزيد.....


رسائل جامعية/النظام السياسي في العراق ،بحث في الديمفراطية التوافقية واشكالياتها2009 2003


فلاح ضياء فاضل الانصارى

الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 13:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كثيرة هى الافكاروالاراءوالخواطر والطروحات النظريةوالتطبيقيةالمختلفة التى طرحتها الحياة و فى ميادينها المختلفة خاصىة السياسية منها فى تاريخ العراق السياسى وعلى امتداد نشوء وتطور الدولة العراقيةوالى يومنا هذا..

لقد اشغلت موضوعة الديمقراطية التوافقية اهتمام الباحثة الطالبةمها جابر سلمان الربيعى خريجة البكالريس جامعة النهرين/كلية العلوم السياسية/ قسم النظم السياسية والسياسات العامة . حيث انصبت جهودها على البحث والتقصى والتحليل طوال شهور مضنية من الجهد الاستثنائى المرتبط بالصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التى احاطت بهذه الطالبة الشجاعة ووبنشاط دوؤب استمر دون توقف وبدعم واسناد من اساتذتها خاصة استا ذها المشرف الدكتور ياسين وكل الخيرين وفى مقدمتهم زوجها واهلها وخاصة والدتها واصدقائها ومكتبة اللجنة المركزية للحزب الشيوعى العراقى التى قدمت لها كل المساعدة الازمة للعديد من المصادر المطلوبة فى انجاز وكتابة رسالة االمعنونة/النظام السياسي في العراق ،بحث في الديمفراطية التوافقية /واشكالياتهاـ2009 /2003

لقد كان يوما ربيعيا جميلا من منتصف هذا الشهر ان تحتظن احدى قاعات كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين دفاع طالبة الماجستير والباحثة مها جابر سلمان الربيعى بحظور اللجنة المشرفة والمسؤولة عن هذه الرسالة الجامعية الموسومة.بدأت الطالبة فى مقدمة بحثها لصيرورة النظام السياسى والتغيرات التى طرات عليه منذ نشات وتاسيس الدولة العراقية..

(منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عام 1921م ،لم ينفك التغير السريع والحدي ملازماَ للنظام السياسي فيه ،وان كان التغير قد يؤشر لدالة تطور ،فانه في الحالة العراقية قد يأخذ ابعاد جدلية ،بسب شكل التغير ،ومضمونه ،وادواته،والقوى الداخلية والخارجية الفاعلة فيه) وعن اسباب واهمية تناول الباحثة لهذه الموضوعة سلطة الضوء مشيرة الى :

(كون أن الديمقراطية التوافقية مصطلح حديث النشأ في العالم العربي ولم تتم الدراسة فيه بشكل مكثف كما في باقي المواضيع الاخرى) وعندما تتناول سبر اغوار هذا الموضوع فقد استندت الى المنهج التاريخى كمنهج علمى مجرب فى البحث مثل هكذا مواضيع مهمة ( اعتمد الدراسة الجذور التأريخية لمفهوم الديمقراطية بصورة عامة ونشأة وتطور الديمقراطية في العراق.) وااضافة للمنهج الاول منهجا اخر اعتمدته ولم تستغنى عنه وهو (منهج التحليل النظمي الذي لاغنى عنه في دراسة اي موضوع سياسي ولاسيما فيما يتعلق بالديمقراطية وعلاقتها بالنظام السياسي). اماهيكلية البحث فقد:

انتظم في مدخل مفاهيمي و ثلاثة فصول رئيسة، فضلاً عن مقدمه وخاتمة. حيث اشارت وبشكل سريع لمفهومى الديمفراطية والديمقراطية التوافقية، اما الفصل الاول فأتسم بالطابع النظرى في البحث والتعقب (النظام السياسي في العراق (1921م- 2003م) وابرزت فى هذا الفصل كذلك مبحثين : المبحث الاول الديمقراطية في العهد الملكي وفى المبحث الثاني: الديمقراطية في العهد الجمهوري. عند الفصل الثاني فقد تناولت :(الأحزاب السياسية العراقية والديمقراطية في العراق 2003 م-2009م والتى نشأ الكثير منها فى العراق خاصة بعد التغيير السياسي الذي حصل في (9/4/2003) . وفد توقفت فى هذا الفصل الى ثلاث مباحث رئيسية:

المبحث الأول: رؤية الأحزاب السياسية العراقية والمبحث الثاني : التأسيـس الديمقراطـي التوافقــى و المبحث الثالث : مبـــــررات التوافقيــــــة

اما الفصل الثالثا والاخير فقد كرس لدراسة :اشكاليات الديمقراطية التوافقية في التجربة العراقية ولخصت هذه الإشكالات في المبحث الأول : والمتجلى بـ(الإشكالية الرمزيـة) المعبر عنهـا بإشكالية بنـاء الهويـة الوطنية والمواطنة.

المبحث الثاني : ويتلخص بـ(الإشكالية المؤسسية) التي سنعبر عنها بإشكالية رسـم السياسـة العامـة .

المبحث الثالث : ويتلخص بـ(إشكالية الحرية) وسنعبر عنه بإشكالية الجبر والاختيار بين المجتمع المدني والمجتمع الأهلي

تطرقت الباحثة لااهم استنتاجاتها العديدة في هذه الدراسة والتى كان من بينها:

v ( إن تطبيق الديمقراطية التوافقية ادت الى العديد من الاشكاليات التي اثرت بشكل كبير على بناء الهوية الوطنية والمواطنة من خلال اضعاف الهوية الوطنية وتغييب المواطنة بوصفها احدى اسس بناء الدولة الحديثة المعتمدة على المساواة بين المواطنين وبناء رمزية وطنية جمعية تخترق الولاءات والانتماءات المذهبية والاثنية والدينية ؛ وذلك لان الديمقراطية التوافقية ذات بناء واستقطاب مجتمعي عامودي توكد على الروابط الاولية (القوميات والاديان والطوائف)وتعظمها على حساب الرابط الجمعي الوطني وترمي الى دمج الفرد في الجماعة الاولية دون ان يكون له حرية في الاختيار .

v يمكن ان تصبح الديمقراطية التوافقية وسيلة من وسائل تقسيم المجتمع التعددي الى عناصر اكثر تجانسا واستقلالية، وهذا يعني زيادة الهوة بين المكونات وزيادة التماسك داخل كل مكون على حدة ، مما يضر بعملية الانصهار في بوتقة الوحدة الوطنية، وهذا مايصعد من ظاهرة التمايز بين المكونات. والمساواة في ظل التوافق ليست مساواة حقيقية فهي لاتأخذ حق الفرد بنظر الاعتبار،اذ ينظر الى المساواة على اساس الجماعات وليس على اساس المساواة بين الافراد.فالثقل الكبير في الديمقراطية التوافقية أصبح لزعماء الكتل والطوائف الذين اصبحوا في مجلس النواب العراقي بديلا من السلطة التشريعية المنتخبة، فأختصر المجلس المكون من (275) عضواً الى اعضاء بعدد اصابع اليد الواحدة. والحكومة التي تنتجها الديمقراطية التوافقية تكون ضعيفة، وذات قرارات بطيئة، اذ تتأخر عملية صنع القرار او صدور التشريعات والقوانين لانها تخضع لآلية التوافق والترضية، وقد تجمد بعض القرارات اذا واجهت معارضة كتلة ما، إذ إن البعض يتبع آليات السيطرة والهيمنة بدل التعاون مع الشركاء

v ان الديمقراطية التوافقية تعمل على اضعاف وتغيب المجتمع المدني في العراق فهي لاتتعامل مع الافراد بكونهم افرادا منتمين لمجتمع مدني قائم على الاختيار الطوعي ، انما تتعامل مع الافراد المنتمين الى التنظيمات الاجتماعية التقليدية المتمثلة بالمجتمع الاهلي( دين ، مذهب ، قومية )، فالفرد داخل هذا المجتمع لايختار انتمائه اليه ، فهو انتماء جبري اولي ولايستطيع الانسحاب منه اوتغير انتمائه ، وهذه الروابط التقليدية والطبيعية الجمعية تناقض الرؤية الفردية للمجتمعات الحداثية ذات الروابط المركبة والمؤسسات العابرة للروابط الاولية .)

ان دراسة الباحثة مها جابر سلمان الربيعى فى العلوم السياسية والتى حازت على درجة ماجستير جيد جدا وفى هذه الموضوعة الشائكة بالذات وكأول فتاة في تاريخ الجامعات العراقية عند تصديها الى واحدة من اهم الموضوعات السياسية المعقدة فى عالم وعلم السياسة العراقية المعاصرة يجعلنا جديرين بان نقف عندامكانيات هذه الباحثة بشكل خاص والمرأة العراقية بشكل عام وعزيمتها الفذة المتطلعة الى رحاب التحصيل العلمى الواسع مهما اختلفت وتشعبت ميادين هذا العلم ورغم المصاعب والمعوقات المختلفة ، فالى هذا الجهد المثمر والشجاع و الذى تجسد بهذا البحث العلمى القدير والذى حاز على درجة جيد جدا يضعنا امام هذه الباحثة ان نرسل على عنوانها وعنوان المرأة والفتاة العراقية المتطلعة الى العلم والمعرفة بشد ايادينا بفخر واعتزاز على ايدى الباحثة وكل ايادى المرأة العراقية من اجل الغد الافضل الواعد لهاولمجتمعنا وبلادنا الحبيبة.

ضياء فلاح فاضل الانصارى

200110525



#فلاح_ضياء_فاضل_الانصارى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بيان مصري يرفض أي محاولات لتشكيل -حكومة سودانية موازية-
- نتنياهو يهدد -حماس- بعواقب رفضها الخطة الأمريكية بشأن غزة
- جنبلاط: الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا ...
- كيف يصوم سكان غزة والضفة رمضان وسط الأنقاض ونذر الحرب؟
- توقعات بانسحاب 20 ألف جندي أمريكي من أوروبا
- مصر: لن نقبل استخدام المساعدات سلاحا للتجويع في غزة
- الإعلام الإسرائيلي يتهم -حماس- بتخزين المساعدات الإنسانية
- الانتخابات الرئاسية المبكرة في تركيا قد تجرى في نوفمبر 2027 ...
- القاهرة: لا بديل عن التنفيذ الكامل لما تم التوقيع عليه باتفا ...
- إسبانيا: النظام العالمي يتغير وأوروبا بحاجة إلى تعزيز دفاعها ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح ضياء فاضل الانصارى - رسائل جامعية/النظام السياسي في العراق ،بحث في الديمفراطية التوافقية واشكالياتها2009 2003