فائزة عبدالله سلطان
الحوار المتمدن-العدد: 1006 - 2004 / 11 / 3 - 09:41
المحور:
الادب والفن
روحي
بماذا اواسيك
أبغربةٍ تقهرني
أم بأضواء مدينةٍ تعكس
برودتها عليكِ
تتسكعين
وبيدكِ قنديلٌ من الماضي
تحرقين الذكريات فيه
وتبكين
لا يعجبك
قفص جسدي النحيل
تهربين
وفي زاوية سطح بيتنا العتيق
اراكِ
تغازلين
ظفائر تلك الفتاة
وهي تدس نظراتها
الملفوفة بالحسرة
من خلال شق الجدار
لتتهشم بألمٍ
امام غرور ابن الجيران
تعالي يا روحي
لن اؤذيك
ولن اطعمك
رغيف الشوق
الممزوج
بوحدة ٍ حقيقية
تعالي وصادقيني
فدموعكِ
والتي هي من نار
لن تحرق جفاف اصابعي
تعالي
لن يصاحبك غيري
وتمردك
لن ينتهي الا
باحتضاني
#فائزة_عبدالله_سلطان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟