أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مدونات عبد الستار نور علي تنفض غبار الرجع القديم بنصائح سيدوري















المزيد.....



مدونات عبد الستار نور علي تنفض غبار الرجع القديم بنصائح سيدوري


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 14:53
المحور: الادب والفن
    






مدونات عبد الستار نور علي تنفض غبار الرجع القديم بنصائح سيدوري

أن شعاب المدينة ودهاليزها لدى عبد الستار نور علي , صارت سلاما,صمتا, رفوف مكاتب, طبيعة , تلج , دويا وانفجارا قاتلا وجثثا واشلاءا ممزقة هناك , في مدينته الاصل بغداد .كل هذه التفاصيل الدقيقة طفقت تعصر قلب الشاعر,, لكن الحياة تستمر وتسير مهما ضاقت الارض بنا ( تضيق بنا الارض , تحشرنا في الممر الاخير , فنخلع أعضائنا كي نمر .... محمود درويش).
يوميات عبد الستار نتاج مريح , وقد اشترك في بنائها الرمز والكناية والايقاعات المنضبطة , بشكل تراتبي يحسد عليه , انها يوميات مفتوحة على العلن ,ولم نجد مايشير الى الاسرار , فتعال وانظر ايها القارئ والناقد بدون حرج او تردد.
يوميات مدينة الجزء الاول !!!!!!!!!!
الاهداء...
سلاماً أسكلستونا!
سلاماً بغداد!
سلاماً شظايا جثةٍ ممزقةٍ في الشوارعْ!
سلاماً أحلامَ اليقظةِ!
سلاماً أحلامَ النومْ!
لقد ارتدينا رداءَ الليل وهماً أنه النهار
فتسلينا بلعبةِ النومِ
لنستيقظَ في الشوارعِ الخلفيةِ
بالمدنِ الامبريالية الكافرةِ

أن تكون شاعرا ,عليك ان ترى اكثر المدن , ان ترى البحار , ان ترى الاشياء المختلفة , ان ترى الاحلام واضغاثها, ان تزج نفسك في علب الليل , وتصرخ انك لست واهما وانك قد عشت نهارات سعيدة , واما اذا استيقظت في سرير السماوات البعيدة رغما عنك او بارادتك , فتلك هي المنافي , الامكنة ذات البيئة الخضراء لميلاد اكثر الارهاصات والمرارات للشعراء , المنافي هي الامكنة التي لايصل اليها النسغ الصاعد من الطفولة ...هي الامكنة التي تعطبت بها الشرايين التي تغذي اطراف الجسد المتناثر بين المتاهات... هي الامكنة التي يكون فيها المغترب على غير مستقر له ,هي الامكنة التي تختلف فيها الجاذبية عما في الوطن الام. المنافي هي الارض الخراب كما يقول كافافيس في حديث مطول له اقتطع جزءا منه.....( قلتُ سأذهب الى مدينة اخرى افضل من هذه , كل محاولاتي مقدر عليها بالفشل , ستلاحقك المدينة ذانها , وستدركك الشيخوخة في الاحياء ذاتها, ما من سبيل , مادمت خربت حياتك هنا , في هذا الركن الصغير, فهي خراب اينما كنتَ في الوجود).
لقد تعطر الاهداء بالسلام للمدن الاحب الى قلب الشاعر , حتى ادرك الحزن قلبه وهويرتدي عباءات الوهم, وصف قلق جدا مثلما النفس القلقة للشاعر عبد الستار وهويكتب النص , النفس التي تعيش الصراع وعزاء الروح , من منا أيام زمان , لم يحلم ان يرى العالم المتحضر , الذي طالما ناضلنا كثيرا في سبيل الوصول اليه , , وقد ضاع نصف العمر , ان لم يكن كله في سبيل هذه الاحلام, لكننا استيقظنا كما يقول الشاعر عبد الستار , بعد حلم طويل , ان نعيش الحياة بكامل حقيقتها واحلامها في الدول الراسمالية , والتي يطلق عليها البعض للاسف بالدول الكافرة , رغم ايوائها له مع التكفل بجميع مايتمناه لمزاولة حياته , وهنا جاء التعبير تهكمي ساخر من قبل الشاعر عبد الستار اشارة منه الى ذلك , استيقظنا لنرى انفسنا في الركب الخلفي لشعاب الامبريالية , هذا يعني اننا نحتاج الى مسافة زمنية تقدر بعشرات السنين , كي نصل الى مانصبو اليه , بارادتنا او من عدمها , كما وان الشاعر اراد ان يوصل رسالة مفادها ,ان الامبريالية العالمية , قد اختلفت كثيرا عما كنا نعرفه , وأنها رغما عنها قد شرّعت بعض القوانين التي نادى بها ماركس وادم سميث , نتيجة لضغوط البشرية التي ناضلت في سبيل الكرامة لنفسها .

نص الحادية عشر صباحا....
أخافُ أنْ ألقي رؤوسَ اصابعي
فوق الحصى،
الأرضُ تحتضنُ السجائرَ
تحتسي أثرَ الشرابْ
نَفَسَ الترابْ
الشاعر في تجواله الشخصي , يدون يومياته عن هؤلاء البشر المسثمرين للطبيعة والحياة بشكلها الصحيح , الارض هي الام , وهي الانتماء , ولكنها غالبا ما تكون لعنة في بلداننا , مما جعل الشاعر الكبير الماغوط ان يقول ( لا شئ يربطني بهذه الارض سوى حذائي) . بينما نجد الشاعر عبد الستار قد وصف هذه الارض السويدية ولشدة حبها لابناءها ورعايتها لهم بكونها الام الحنون , الام التي تعطي ولاتأخذ , انها تحتضن حتى اعقاب سكائر ابناءها , في ايام الكرنفالات التي نراهم فيها يسكرون ويسكرون ويسكرون , حتى تسيل صبابتهم , مع انفاس التراب الحي , فتحتسيها الارض , كي يبقى اقترابها لهم ......هاجسا للجذور .

هذي القصيدةُ قطعةٌ منْ بوح ميدانٍ تساقطَ خيلُهُ
في ساحةِ الرجعِ القديمِ ،
وسمّرتْ أنفاسَها عندَ انغلاقِ البابِ
في بلدانِ أسوارِ الكلامْ،

الشاعر واضح هنا , لايحب تكميم الافواه , يريد الصراخ بالكلمة, كما وأنه يعتقد , انّ الذي يصر على ان لايعرف دروس السنين الغابرة بآلافها التي مضت , سيبقى في الظلام , كما وان هناك علاقة وثيقة بين اللغة الشعرية والحياة اللغوية التي يحياها الشاعر عبد الستار , وباعتبار ان الشعر كف يعبر عن ارادة الحياة وايقاعها . الشاعر صور لنا مدن الشرق وكانها سجن كبير للكلمة , سجن بأسواره العالية التي لاتطالها الاذرع, وما من احد يستطيع الوصول اليها والاقتراب منها , ومن يدخل هذه الاسوار مفقود ..مفقود ..مفقود . سجن في ظل اللوياثان الذي لما يزل يحكم بقبضته الفولاذ رغم الاحداث الاخيرة وصراخ الشعوب العربية بأكملها لكنه مازال يحلم بالبقاء في تكميم الافواه ورضوخ الشعب له .المدينة التي يحلم بها الشاعر عبد الستار هي ليس مدينة افلاطون , انه يحلم في اليقظة والنوم , في ان يرى سراج النهار سراجا واضحا , لاوهماَ. ولذلك نرى ان الجزع العميق ينكشف له كلما امتد بجذوره في اعماق الوجود .

اما المدون ادناه في سبتمبر .. فهو نصُّ خالصُّ يحكي عن الطبيعة

ذاكَ الثمِلُ النائمُ فوقَ العشب الأخضرِ
ما بينَ دخانٍ يمتطي الأغصانَ
في هذي الحديقةِ ، والخليلةُ قربهُ
لا تعرفُ التاريخَ ، لا الجغرافيا، ولا مناخَ اليومِ،
تنظرُ في فراغِ الروحِ لا تدري الذي
يجري على الأرضِ ولا العشبِ،
ولا النائمُ بالقربِ اليها يعرفُ القصةَ،
كيف التقيا جوارَ هذا النهرِ تحت الشجرهْ،
كيف استذاقا البيرةَ الحارةَ من فوهةِ العلبةِ،
كيف انتشيا ، غابا معاً وسط دخانِ العالمِ التائهِ
مذْ ايامِ سيدوري،
عرباتُ أطفالٍ تمرُّ
وأمهاتٌ يرتدينَ الحبَّ والضحكاتِ
عطّرنَ الطريقَ بهمهماتٍ وأحاديثَ
عن الشمسِ التي سطعتْ بهذا اليومِ
تمنحُ منْ حرارتها حكايةَ كيفَ أنّ الجلدَ يحترقُ،
وكيفَ الكلبُ ينطلقُ،
وأخبارَ الرجالِ والعملْ،
وتعريْنَ على العشبِ، اضطجعْنَ،
وغسلْنَ الجلدَ منْ صدأ المَللْ،
وشبابٌ مثل فلقاتِ القمرْ،
وقفوا في الناصيهْ
بشرابٍ من كسلْ

هذا النص يتكلم عن الطبيعة بشكل خالص , هنا الشاعر بدا صوفيا زاهدا , غير مشغولا بما عرفناه عن السياسة وتداعياتها في اغلب نصوصه , هنا هو مولع بالطبيعة , ولم لا فقد كان قبله الكثير من الشعراء قد تغنوا بها ومنهم الكبير احمد شوقي ( تلك الطبيعة قف بنا ياساري .. حتى اريك بديع صنع الباري) . فيكتور هيجو يقول ( أن كل شئ في الطبيعة هو عبارة عن ايقاع ووزن.. يعني ان الله خلق العالم من الشعر) . هذا النص يقرأ بشكل كامل وغير مجزء , لانه قطعة واحدة متواصلة ولايمكن فصل اي ثيمة عن الاخرى ,وكأني ارى الشاعر حينما طفقت رؤوس أصابعه تكتب لم تشعر باالاعياء او الاجهاد , حتى أنجز الذهن والملكة البوحية كامل ما بجعبتهما من سيل شعري متراكم , ووجب التفريغ التام لها دفعة واحدة في تلك اللحظات الصوفية التي ينعزل فيها الشاعر تماما عن العالم الخارجي , ولذلك جاءت القطعة هذه متراصة , متماسكة , وشكلت عقد متكامل وفصل اي منها عن الاخرى تؤدي الى فرط العقد كله.
النص كتب باسلوب تنسيقي جميل مع رونق الشكل على الشاشة , الشكل الشعري هو كما المرأة التي يهمها ان تكون جميلة و مزوقة امام من تـُحِب , كذلك الشعر يهمه جدا ان يكون وسيما , شكلا ومعنى وروحا امام القارئ او الناقد, لانه يستمد حيويته من القارئ نفسه , هناك متعة لكاتب الشعر ان يكون مقروءا من قبل المتلقي , وهي متعة متبادلة بين الطرفين , كما وان هذه القطعة الشعرية لعبد الستار بحد ذاتها عبارة عن لوحة فنان تشكيلي قد رسم الطبيعة , ثم جاء شخص يتشاعر ,فقام بتحويل اللوحة الفنية الى شعر , او ان الطبيعة نفسها جعلت من الشاعر ملهما فقام يتشاعر , مما اعطانا الشاعر عبد الستار هذه القطعة الذهبية الرائعة عن الطبيعة, والنفس الانسانية وعلاقتها بالطبيعة, حيث ان السويدين وبيوم مشمس يتمددون فوق ملاءات بسيطة , احيانا تكون سروايل او سوتيانا بسيطا , فوق العشب , وكلهم نساءا ورجالا , امهات واطفالهنّ , اشبه بالعراة ,جاءوا تحت الشمس ينفضون عنهم صقيع الشتاء الفائت , يجلسون كما يقول الشاعر وقد غاب عنهم التاريخ وجغرافية المكان, انهم يعيشون اللحظة الحاضرة , اللحظة الابيقورية الرائعة , وليأتي مايأتي غدا , فهذه المناظر الخلابة للطبيعة وللنساء الشقراوات والاجساد الفارعة في الطول الناتجة عن التغذية الجيدة للاوربيين , ليس كما اليمنيين الاقزام او التايلنديين او الفيتناميين ونحن كذلك وغيرها من الشعوب التي لاتمتلك ثقافة التغذية نتيجة الفقر . هنا نرى الناس جميعم لديهم الشعور بالالفة والاجتماع والانتماء الى الشمس والطبيعة الساحرة, وكانها طقوس عبادة الشمس قبل الاف السنين , فنرى الجمهرة البشرية المنطرحةعلى العشب ,والثمِلة من كأسين, كأس الخمرة وكأس الشمس والاستمتاع بالطبيعة , وبينهم نرى الشاعر عبد الستار يسكر هو الاخر ولكنه يسكر بالشعر, كي يتقد خياله وينفتح على فضاءات اوسع , فيعطينا هذه اليومية عن الطبيعة بوصفها المؤنس . فنرى الجمهرة هذه وكانها تصرخ , لاللعزلة التي تفضي الى الموت. وصف الشاعر الطبيعة بوصف فوتوغرافي بديع وكانها ( هراء خلاّب ) ... الهراء الخلاب الذي يدخل في النفس الدهشة والغبطة من هذه الطبيعة مع البشر المتناغم معها , البشر الذي يحترم الطبيعة , البشر الذي يعيش مع الطبيعة في علاقة تبادلية واغتنام لحظات ربما لن تتكرر ..لان الطبيعة دائما حبلى بساعة اعلان إنصرافنا وانتهاء دورتنا في الافراح والاتراح. ثم يؤكد لنا الشاعر على سومريته وجذور انتماءه حيث يسرح في خياله الى سيدوري صاحبة الحانة ونصائحها الى كلكامش ,عندما تقول له (ليكن كرشك مليئا دائما/ وكن فرحا مبتسما نهار مساء/وأتم الافراح وارقص والعب/ دلل صغيرك/ وافرح زوجتك/ فهذا هو نصيب البشرية. فهنا الشاعر اراد ان يربط عشبة الخلود بالتصرف الانساني الذي يراه , ودعوة صريحة منه للاستمتاع بالحياة بناءا على ماقالته سيدوري , مع وضوح شامل للمعنى التراكبي والايضاح النغمي للنص.

• الثلاثاء 15 سبتمبر 2009

بين رفوفِ الكتبِ الباسطةِ الأفياءَ
نساءٌ ورجالٌ في رحابِ العينِ يمتشقونَ
أخبارَ النهارِ من الجرائدِ،
والموائدُ رحلةُ العمرِ الطويلةُ
في صدى الصفحات

التجوال بين رفوف المكاتب عالم مذهل , عالم لامتناهي , يفتح منافذه على فضاءات العالم على مآسي وبؤس البشرية منذ النشوءوحتى الان , كما وان رفوف المكاتب تدخلنا في الانطباع الذي مفاده ( كنا اطفالا فكنا ابرياء ... ولما كبرنا تلوثنا .. كما الكتب الموضوعة فوق رفوف المكاتب .. حينما يتراكم الغبار عليها على مر الايام والسنين ).
ان رفوف المكاتب تكاد ان تكون رحلة الكون الطويلة لما فيها من مجريات مختلفة , متاهات , عشق , موت , كره , حدائق جوراسية من العلم والادب والمعرفة تضيق وتتسع, تحيا وتموت , تتلاشى كالديناصورات , بالمختصر هي المكان الذي يحتوي على التاريخ المدون الذي يحتوي العجب العجاب......( هناك في عمر البشرية تاريخا غير مدون لم يصلنا ولم نفهم منه شيئا حتى الان )..

* الأربعاء 11/11/2009
الساعةالثالثة عشرة/

فوقَ نصالِ القرنِ الغربي ... يحلمُ
أنْ يضعَ وسادةَ أرض الغربِ
تحت الرأسِ، وينامُ
فوق حصانِ كاري كوبر وبرت لانكستر
ونهدي مارلين مونرو وبريجيت باردو
يرقص مع زوربا اليوناني
كانَ يحدّقُ في تلك السماءِ السمراءِ
فيرى مطراً يهطلُ في عينيهِ
من فوق "مرتفعات ويذرنج"،

الاحلام تكررت هنا وكما في النصوص بشكل كامل اكثر من سبعة مرات ..نعم .. من منا لم يحلم في صباه وعنفوانه ايام كان العالم يزخر بالحركات التحررية والثورية,ايام حب السينما , واسبوع الفلم السوفيتي في السبعينات , وفلم ( الحرية تلك الكلمة الحلوة وفلم زد وغيرها )او افلام الرومانس كفلم( احببتك بالامس للمثلة برجيت باردو ) , من منا لم تهزه رقصات التحدي لزوربا اليوناني وعلى وجه الخصوص حينما مثل الدور من قبل الممثل العالمي الشهير انتوني كوين ورقصاته الغضة الطرية واصراره على النجاح في الحياة بعد كل فشل ذريع . ومن منا لم يقرأ مرتفعات وذرنج والطفل النشيط البائس ( هيثكليف) ,ة ومن لم يقرأ للعمالقة نيرودا , مايكوفسكي , ديستويفسكي.
الذي لم يدخل ساحة الثقافة في ايام السبعينات كنا نطلق عليه (البرجوازي) , وهذه الكلمة لها وقع كبير تلك الايام , بحيث ان البرجوازي في تلك الايام عليه ان يشتري صديقا له, لا كما هذه الايام حيث يلعب المال دورا اساسيا في بناء شخصية الانسان ( رأيتُ الناس قد ذهبُ .... الى مَن عنده ُ ذهبُ ).

يحلمُ هذي الأيامْ
برمالِ الصحراءِ الشرقيةِ أنْ تمتدَّ ، لتنامْ
على وسادةِ قلبهْ،
فيفيقُ وشمسُ ظهيرتها تُشعلُ رأسَ قصيدتهِ
منْ أول ايام ولادتها،
قالَ الحلمُ يوماً:
إنّ النائمَ فوق حريرِ يديَّ
يستيقظُ مخمورَ العينينْ،
وسيأتي الليلُ الآخرُ مقسوماً نصفينْ،
نصفاً في قدحِ الخمرةِ ممتزجاً بسرابِ الخيلْ،
نصفاً يشربهُ عواءُ الليلْ

هنا الحلم يجسد لنا اللوعة والاشتياق والوجيب على ان يعود الشاعر الى الارض الام حيث الشمس الدائمة الحارقة, لاكما في اسكلستونا الباردة الثلجية ,ذات المطر الدائم , ولاوجود للفصول فيها , كاتب الماني وصف المناخ في البلدان الاسكندنافية بانه ذو فصلين وليس اربعة ( شتاء بارد جدا وصيف متقلب سئ ) ..ولذلك راح الشاعر عبد الستار يحلم في بلده الام ,, فقال لنا , ان الشمس تلازم الشرقي منذ الولادة و حتى حينما يهيلون عليه التراب وهو ذاهب الى القبر ... تلك الشمس التي جعلت مني ان اصدق قولا للطاغية الرئيس معمر القذافي وهذه اول مرة اصدق فيها القذافي كما يقول المثل الشائع ( فاتك من الكذاب , صدق كثير) , لقد قال القذافي كلاما يخص الاوربيين والغربيين وتنكيلا بهم( انهم يحسدوننا على شمسنا).. وهذا صحيح الى درجة كبيرة , ولذلك نرى الغربيين في سفرهم وسياحتهم يبحثون عن الشمس والانطراح تحت لهيبها , الشمس التي حازت على مثل دارج يتناوله العراقيين جميعا وخصوصا في الظهيرة ( الحمار فيها يبول دما) . الشمس ابدية قادمة من الازل وتبقى لاشعال القصيدة التي لاتموت , القصيدة الساطعة دائما هي الاخرى كالشمس . يحلم الشاعر عبد الستار بالشمس لانه اصبح يشكو الاغتراب وهذه المرة الاغتراب الشمسي , وكأن البدن هو الذي يتكلم ويعبر عن حاجته الى فيتامين الشمس الذي يتناوله الاوربيون كاقراص في علب زجاجية , اوعن طريق البيوت الشمسية , الشمس التي تجلب الكآبة نتيجة غيابها الطويل في اوربا , وبظهورها تجلب الانشراح واتساع الافق , الشمس التي تذكر الشاعر بوطنه وحفزت النوستالجيا لديه والتي بدأت تشتغل فعاليتها بتفريغ الشاعر لكافة الشحنات التي نقرأها هنا . . الاحلام هي استمرار الليل بالصهيل , مع الانتشاء النصفي المسكر والنوم على اكتاف الحرير.. والنصف الاخر ليكن ضجيجا وهلوساتا وذئابا تنهش فينا.




يوميات مدينة الجزء الثاني...........

النص الاول...

*الجمعة 11 ديسمبر 2009
الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً

لا تفتحْ أوردةَ الكتبِ
فسماءٌ غائمةٌ
وشوارعُ معتمةٌ
تخلو من مارّهْ
لا تطلقْ أشرعةَ الأوراقْ
لا تفتحْ أبوابَ القلمِ
قد تسقطُ منْ أعلى السطرِ
فوق سِنانِ القلبِ
بينَ سنابكِ خيلِ الأحلامْ
قرأتَ صباحاً
أنَّ الظلمةَ رفيقُ الدربِ
في هذا الكونِ المعتمِ
وفتحتِ الشاشةَ:
أخبارٌ ... أخبارٌ
عنْ عالمكِ المرئيّ
واللامرئيُّ في روحِ الغيبْ
رأيتَ صباحاً جثثاً .. جثثاً
تتناثرُ فوق جدارِ العزلِ
عندَ الخضراءْ
أمٌّ تصرخُ نادبةً
تُحنّي خديها بالدمْ
تبحثُ عن أشلاءْ
انفجارات
انفجارات
انفجارات
انفجارات
باكستان
أفغانستان
عراقستان
صومالستان
لا تفتحْ أقنيةَ القصةِ
فمؤلفُها ينامُ
فوق رصاصِ النفط
لا تفتحْ فمكَ على الآخرِ
الخطرُ الآتي مرسومٌ
خلفكَ في الظلّ


وظيفة الشعر هو الملاذ من الموت , نكتب لكي لاينقضي النهار ولكي تستمر دورة الزمن , , فكيف اذا كان النهار في السويد واجواءه الباردة وفي الساعة الثانية عشرة والنصف نهارا ولايوجد اي من السابلة في الشارع كما جاء في نصوص الشاعر , , في هذه الاجواء الباردة والملل الرهيب والحياة الراكدة في السويد وعموم البلدان الاسكندافية , جاء هذان النصان الجميلان , فكم من الوقت بدا للشاعر واسعا فاتحا صدره لكي يستوعب هذه الكلمات الشفيفة مع البقاء وهو في كامل نشاطه والقه , لكي يقتل الوقت اللعين هنا , كما وان الشعر تحدي ورغبة في البقاء , فكم من الرغبات هنا بقيت لترسم هذه النصوص باشكالها الجميلة , لان الاشكال كما قلنا اعلاه هي من الميزات الاساسية للشعر , فجاءت النصوص وكانها تحمل شكلا هندسيا براقا في صوره , وانا أقرأ روعة النصين واوقاتهما في البرد الزمهرير , النص الاول في ديسمبر والثاني في جنوري وكلا الشهرين هما قارصان فكيف اذا كانا في السويد حيث يسكن الشاعر .. الا أنني وجدت نفسي في النص الاول وعيوني تقرأ حروفه شعرت بحرارة تدب في اوصالي لان اجواء النص قد حملتني الى هناك , الى اديرتنا العنيفة في حرارتها.. النص الاول ومافيه من انفجارات ودوي قنابل وقتل في الباكستان والعراق وكل ماينتهي بالسستان حسب ماجاء في النص. لقد استطاع الشاعر من خلال ذلك , وكانت لديه القابلية الفذة لكي ينقل القارئ وهو يقرأ جودة الكلمات الى ذلك العالم الملئ بالغضب والدمار الشامل ..انفجارات انفجارات انفجارات لقد كررها الشاعر اربع مرات , ولقد جاء التكرار موفقا جدا , لان مشاهد الدمار في هذه البلدان هي مشاهد لايخلو منها يوم واحد بل على مر الدقائق , فلابد من التاكيد هنا , لقد جاء النص هنا وكانني جالس بالقرب منه وانا اتفرج على الشاشة وارى مايراه هو بالظبط , لقد كان نصا بارعا في الصورة والنثر الشعري المذهل , الذي ينقل القارئ الى فضاءات حقيقية, يستطيع من خلالها ان يرى بام عينيه ماتحمله هذه الفضاءات... وانا انهي قراءة النص الاول اشعر وكانني مازلت التهب حرارة رغم انني مشدود الى نص دبسمبري لشاعر كبير اسمه عبد الستار, التهب حرارة من اجواء بلداننا المدمرة من الدوي والانفجار , اشعر بالحرارة والفوضى والعنفوان ..وكانني هناك وعن كثب احس وارى .... انه نص تعبيري دقيق في كل تفاصيله الصغيرة والكبيرة.

النص الثاني.....
*السبت 9 يناير 2010
الساعة الثالثة عشرة

ذاكَ عجوزٌ ينزلق
الدرجةُ عشرون تحت الصفرِ
ماذا يفعلُ شيخٌ يترنحُ
بين جليد شتاءِ الشارع
كلبٌ يتبولُ فوق الثلجِ
وأنا خلف زجاج النافذةِ أحدّقُ
في الشجرهْ
أغصانُ الشجرةِ تشتعلُ
شيباً
قدمايَ جامدتانِ
ويدايَ بلون جليد الأرض
والقلمُ الباردُ يحتضرُ
رغم الدفء الصادرِ من مدفئة الحائطِ
وموقدِ تلكَ الأيامْ
كلّمتُ النجفَ الأشرفَ أمس مساءاً
قال الصهرُ النجفيُّ التاجرُ
سنزورُ الحضرةَ بعد قليلٍ
أنتم في حاضنةِ القلبِ ومرآة العينِ
ولبِّ الأيامِ
إنّا ندعو عندَ أميرِ الحقِّ لكمْ
بالصحةِ والعافيةِ ودفءِ الحبِّ
وسلامةِ ذكرى الأيامْ
حتامَ تظلونَ
خلفَ حصارِ جدارِ جليدِ الأيامْ
وبرودةِ أعصابِ الحبّْ
قلتُ ودعائي موفور الأمنِ
ووقايةِ سيفِ الجلادِ
ودوامِ حرارةِ شمس الكونِ
في أرجلكمْ
الشارعُ خالٍ
ومحلاتُ الأزياءِ الغربيةِ خاويةٌ
بعد الأعيادْ
لكنَّ القهوةَ عامرةٌ بصداع البردْ
بين أثير جليد مدينتنا
لا تسمعُ غيرَ عواءِ الصمتِ
ودقاتِ القلبِ
وضبابِ العينينْ
صرخَ المتنبي يوماً
واحرَّ قلباهْ
وتقولُ جلودُ مدينتنا
وابرداهْ
هلْ منْ ناصرْ
ينصرُ أبناءَ جليدِ الكونْ
تلك الصوماليةُ بحجابٍ يزحفُ فوق الثلجِ
والموبايلُ فوق الأذنِ
والصوتُ الصارخُ كما طبلٍ
تسرعُ في مشيتها وكأنّ الأرضَ رمالٌ
منْ عمق الصحراء
تغيبُ خلفَ الساحةِ بين أنين الأشجارْ
جلدٌ يتضوّرُ برداً
جلدٌ يتضوّرُ حرّاً
جلدٌ يتضوّرُ
فراغاً
بينَ جلودِ الألوانِ المختلفةِ
تضيعُ جلودُ مدينتنا
للثلجِ الماضي طعمٌ خاصٌّ
للثلجِ الحاضرِ طعمٌ خاصٌّ
بين الطعمينِ
لا طعمَ على ألسنةِ مدينتنا
كانَ سراباً
حينَ حللْنا بين ربوع الحلمِ الماضي
كانَ سراباً
في أول أيام البردِ
رقصَ الأطفالُ على الثلجِ
في آخر ايامِ البردِ
رقصَ الشيخُ
منْ قسوةِ إيقاعِ البرد
لا تهتزَّ
فالهزاتُ علاماتُ الصدمةِ
شغِّلْ عقلكَ والقلبَ واهدأْ
حدِّقْ في رابيةِ الشمسِ هناكَ


اشعر وكانني فعلا في اجواء السويد والدنمارك القارصة ... بداية النص بعجوز ينزلق , هي هكذا جاءت البداية على سليقة الشاعر لكثرة مافي هذه البلدان من شيوخ وعجائز ولكثرة رؤيا الشاعر لهم , والذين بقوا في الذاكرة الانطباعية للشاعر , فهم اكثر من الشباب البالغين نراهم في الشارع , لتمريغ مفاصلهم , وقتل الزمن الكئيب لديهم من مرارة الوحدة مع كلابهم الوفية .. لقد اصابتني القشعريرة من البرد وانا اقرأ النص لما يحويه من واقعية مدهشة وثلج حقيقي لاثلج يصفه الشاعر .. ثلج كثير وكثير .... لدرجة انني انتقلت فجأة من اجواءنا الحارة في النص الاول الى هذه الاجواء الثلجية القارصة ... انه نص فعلا يدخل تحت الجلد ( جلد يتضور بردا) ولم اشعر اطلاقا بالثانية لاادري لماذا ( جلد يتضور حرا) ... فبقيت باردا مثلجا على طول قرائتي للنص ...والدرجة (عشرون تحت الصفر) فهي كفيلة ان تجعلني اموت بردا.. جاء النص هنا يحمل مرارة الشاعر من البرد الذي ليس له تاريخ ,, ولا الثلج له تاريخ .. فالايام اغلبها بردا وثلجا ...سوى حرارة بول الكلب فوق الثلج .. انه وصف دقيق ... الماء الحار حينما ينزل على الثلج يستطيع المرء ان يكتب به كتابة مقروءة .. او مثما ينزل الماء على الرمال ايظا لو استطاعت كلاب بلداننا ان تتبول على راحتها كما كلاب السويد .. ................

شغِّلْ عقلكَ والقلبَ واهدأْ

بالنسبة لي لاول مرة ارى شاعرا يستخدم هذه العبارة العامية ( شغل عقلك) وفي نفس الوقت هي فصيحة ولاجدال على ذلك والتي جاءت غاية في الجمال والروعة , وحينما حدقت في الشمس شعرت بالدفئ ينزل الى بدني فتخلصت من البرد الذي كاد ان يصيبني بالزكام او الانفلونزا لشدة مافي النص من ثلج ..انه الحزن الذي يبعثه الثلج كما المطر ربما كما يقول السياب ( اي حزن يبعث المطر) ...نص يشرح لنا رغم برودة الطقوس ... الا انها طقوس تحمل السلام والحرية , والحب, انها طقوس خالية من الانفجارات والقنابل والفوضى .. انها طقوس انسانية , طقوس باردة وحزينة , تبعث الملل , لكنها , في نفس الوقت تنام على اكف الراحة وهذا اهم ما في الوجود .....
نص حمل الدعاء وصراخ المتنبي ... ونداءات الموبايل .. رغم ان الشاعر وصف لنا الضجيج الناجم عن المكالمة التلفونيه من الصومالية , وهذا ايظا وصفه الشاعر بشكل حقيقي لالبس فيه , وهذا الضجيج اشار اليه الشاعر لان السويدين ينزعجون من هكذا ضجيج ناجم نتيجة مكالمة تلفونية , امر عجيل غريب امورنا الحياتية , التي لاتحمل الهدوء ولاتعرفه اطلاقا , حتى في مكالماتنا نحن في ضجيج وعنفوان , وعراك صاخب , وفي اغلب الاحيان المكالمة هي غير مهمة على الاطلاق , ولكن مثلما تقول الحكمة ( الضجيج يأتي دائما من العربات الفارغة ) .انه نص رسم لنا الجسر بين القديم والحديث .. بين الاتي من الازمنة السحيقة والاتي من الحاضر بكل ما توصل اليه العلم الحديث.. نص جعل منا ان ندوس ارض الصحراء بقدم ... وان ندوس بالاخرى , الثلج المتساقط حوالينا ....

تعليق اخيــر…….

عبد الستارنور علي شاعر يميل الى كتابة النص الواضح , ولانعني هنا بالوضوح البغيض , بل الذي يجعل من القارئ مستريحا لامتشنجا , رؤوس اصابعه تركض الى الهادف والنير , تركض الى الوقع المهضوم من قبل المتلقي , لكنه في نفس الوقت بعيدا عن الاسفاف والاستطراد الممل , كما وان الاشتغال بهكذا نصوص مباشرة هي أصعب بكثيرمن النصوص الغامضة حسب اعتقادي ,لانني اشعر بمستطاعي كتابة الكثير من النصوص الغامضة في وقت قياسي معين , لكنني لااستطيع كتابة نص واضح بنفس السرعة والروحية , لان النصوص المباشرة , اذا ما زاغت قليلا عن القالب الشعري اصبحت إنشاءاَ او خواطرا ركيكة , يكاد يسخر منها الشاعر نفسه ,الكثير منا كان يحلم حينما نبتت له اول مواهب الشعر في انْ يكتب نصا كما نصوص نزار القباني , او باسلوب السهل الممتنع, وكنا نتصورها سهلة ولاتتطلب العناء اللغوي او الصوري والتركيب البنيوي , لكننا وقتها لم نستطع ان ناتي ببيت واحد ... لان الغوص في هكذا نوع من الشعر يتطلب المهارة العالية , وان الخطأ البسيط سيؤدي بالشاعر ان يكون مسفسطا .. واذا ما راجع النص وجده كلاما عاديا لايصل الى مصاف الشعر الحقيقي. عبد الستار شاعر ولغوي بنفس الوقت بحكم مهنته , يستطيع الحفر بالكلمات , ليعطينا الحفرة التي تروي عطشنا ماءا قراحا, ونستطيع ان نرى وجوهنا في مائها وكأنه المرآة الصقيلة, , لاتلك الحفرة التي لانهاية لها ولابداية ,. شاعرا يستطيع ان يطير بنا عبر الزمكان وعلى بساط الريح , منتشين , سابرين غور الرجع القديم , وكل فضاءات وساحات المدن الزاخرة بالحدائق والاسفلت,والتحضر والتأثر بالحياة الجديدة, وباسلوبٍ محدث ٍ وفني ٍ مميز.

هــاتف بشبــوش/عــراق/ دنـمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة ُ البحر
- ذاتَ كلامُّ قليل
- شيوعيون يدخلونَ الحفلةَ
- هواء ُالكون ِ كلّه
- أياد احمد هاشم( ليس كالامس)
- نوروز يتكلّمُ
- الشيوعيون أيّها السادة
- فتيانُّ ولوياثان
- صهباءُ ليل ِالبارحةُ
- نساء........5
- كنيسة ُ النجاة
- نساء........4
- لماركسَ رحمة ُ الطبيعة
- الفاني
- نساء......3
- صيفُ البصرةِ
- نساء.....2
- هاتف بشبوش/عراق/دنمارك
- شمران
- صعودُّ نيزكي


المزيد.....




- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
- وفاة صاحبة إحدى أشهر الصور في تاريخ الحرب العالمية الثانية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مدونات عبد الستار نور علي تنفض غبار الرجع القديم بنصائح سيدوري