أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد عادل زكى - الرأسمالية وحروب الإبادة (الإنكا، والإزتك)















المزيد.....


الرأسمالية وحروب الإبادة (الإنكا، والإزتك)


محمد عادل زكى

الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 20:27
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


«إنكا»
تعني الملك أو الإبن الأوحد للشمس، إمبراطورية قديمة بنتها شعوب من الهنود الحمر فى منطقة أمريكا الجنوبية، وهي ذات حضارة ضاربة فى القدم وتشمل أرض الأنكا بوليفيا والبيرو والاكوادور وجزءاً من تشيلي والأرجنتين . بدايتها كانت على جبال الأنديز فى حوالي سنة 1100 م، واستمرت حتى الغزو الأسبانى عام 1532. ومهما قيل بشأن حضارة شعوب الإنكا وقد بدت للناظرين متخلفة فى شكلها وطريقة معيشتها إلا إنها تركت بصمة عجيبة ومحيرة . ولقد توصل شعب الإنكا إلى بناء دولة العدالة الإجتماعية فقد وضعت الحكومة يدها على الأرض لضمان قوت الشعب، والذهب والفضة ومعادن أخرى وقطعان الماشية وبخاصة حيوان اللاما الذي يقوم بدور المواصلات. وكانت العائلة المقياس الرئيسي فى التقسيمات الحكومية، فلكل مجموعة من عشرة عائلات قائد مسؤول أمام الكابتن الذي يشرف على خمسين عائلة والذي يشارك فى الحكم, ولكل عائلة مقدار معين من محصول الأرض، كما كانوا يحيكون ملابسهم ويصنعون أحذيتهم ويسبكون الذهب والفضة بأنفسهم, وكان العجزة والمرضى والفقراء يلقون رعاية كافية من المجتمع. وكان لشعب الإنكا خبرة فى الزراعة حيث كانوا ينتجون محاصيل ممتازة ويشقون السواقى ليجلبوا الماء من المناطق الجبلية لسقاية حقولهم وقد بنوا جسورا مصنوعة من أغصان الكرمة والصفصاف مجدولة بالحبال. كما أتقن الإنكيون نسج القطن الناعم بمهارة حتى أن الأسبان عندما غزوهم اعتقدوا بأن نسيجهم مصنوع من الحرير.‏ وبعد قرون من الرخاء انقسمت إمبراطوريتهم إلى قسمين فقام الأسبان بغزوهم ودمروا الإمبراطورية.‏ ولقد تم الكشف عن بقايا إحدى مقابر الأنكا حيث عثر على حوالي 1200 رزمة فى أحد الأماكن على مساحة 5 هكتارات تحتوي كل منها على جثة واحدة على الأقل، ويصل عدد الجثث الموجود فى إحدى الرزم على سبع جثث ولا تزال الألوف منها مدفونة أسفل البلدة. ويمكن القول بانه حتى الآن تم الكشف عن 2200 رجل وامرأة وطفل من الأغنياء والفقراء إلى جانبهم بعض الطعام والملابس وأدوات منزلية ليستخدموها فى حياة الآخرة. ولا توجد لغة مكتوبة، فاللغة الرسمية للدولة سميت «رونا سيمي» وهى لم تكتب إلى الآن، بل تّم توارثها شفاهة، ولقد عُرف الأنكا بهندسة مقاييس دقيقة تجلت فى وجود نحاتين قلما عرفت الحضارات القديمة مثلهم لأنهم ببساطة لم يُتح لهم الأخذ من أي من الحضارات فى منطقتهم مما أوجد الأساطير والخرافات عن كيفية نقل ونحت الصخور بتلك الدقة وكأنهم استعانوا بسكان كواكب أخرى، بنوا معابد الشمس «الواكاس»، وبناء الكباري المعلقة «الشاكا» بين ممرات الجبال الشاهقة ومجاري الأنهار الجبلية الهادرة مستخدمين حبالاً منسوجة مدعمة بمعادن على سقالات خشبية ضخمة، بحيث يسحب الشخص حبلاً معيناً يأخذه من قمة إلى قمة، فيما يشبه البكرات، وعمم هذا النظام مهندسون مدربون على طول شبكة الطرق فى الامبراطورية، دعمت تلك الجسور نظام البريد المعروف باسم «شاسكي» الذي استخدم فيه الشباب الأقوياء الذين يمتطون حيوان «اللاما» ذا الشبه الذي يجمع ما بين النعامة، والحصان لنقل رسالة شفهية، مادية أو بنكنوت وضرائب ملكية تعرف (بكوبيكو)، ولمسافة تتعدى 250 ميلاً فى اليوم بين مطارق جبلية غاية فى التعرج، مما يدل على بأس هنود الانكا، فقد نجح الانكا إلى حد كبير فى الربط ما بين الصخور المنحوتة ويتزوج الأنكا عادة فى سن مبكرة بين 15 إلى 20 سنة، والغريب في الأمر أن الزوج لا يكون له يد فى الاختيار، بل الأسرة، أو الزعماء، أو مالكي الأراضي، هم الذين يختارون له زوجته، والمقياس الأساسي فى الزواج هو التكاثر العددي حيث يتوالدون بأعداد كبيرة للحاجة إلى أيادٍ تساعد فى العمل، والمساعدة فى حياة الجبال القاسية، وعادة ما يقدم الذهب، أو الأحجار الكريمة، كهدايا من أسرة الزوج، ويقدم أهل العروس الملابس الصوفية الرائعة الغزل، والحبوب المخزنة. ولقد كان للمرأة دور أساسي فى حياة الأنكا حيث يعتمد عليها فى نواحي الحياة يداً بيد مع الرجل فى الزراعة، ورعى حيوان «الألباكا» الذي يشبه الخراف، وتربية الأبناء، ولكن ذلك لا يمنع السيادة المطلقة للرجل.
الأزتك
حكمت إمبراطورية الآزتك منذ سنة 1428وحتي1521عندما غزاها الأسبان. وهذه الإمبراطورية كانت أساس حضارة الأزتك. وكانت الإمبراطورية تحكم من وادي المكسيك ووسطها حتي شرق خليج المكسيك وجنوبا لجواتيمالا. بني الأزتك المدن الكبري والبنايات الدينية والإدارية والسياسية. وكانت تينوتشتيتلان العاصمة وكان مكانها موقع مدينة مكسيكو حاليا. وكانت تعد أكبر مدينة فى العالم عندما غزاها الأسبان فى أوائل القرن 16م. وكان بها معبد هائل وقصر الملك والعديد من القنوات، لكنهم دمروها إلا أن حضارتها ظلت لها تأثيرها علي الثقافة المكسيكية. والأزتك، وفقا للرأى العلمى الراجح، آخر عشائر البرابرة التي دخلت وادي المكسيك بالأمريكتين بالقرن 12. وكانت العاصمة تينوتشتيتلان بها هرم من أعظم أهرامات الآزتك ويمثل إله الحرب وقاعدته مساحتها 700 قدم مربع وإرتفاعه 300 قدم وبه درج يتكون من 340 درجة وفى نهايته فوق القمة يوجد برجان كل برج مكون من ثلاثة طوابق وبه مذبح للقرابين البشرية التي كان الكهنة يقدمونها، ويحتوي الهرم فى جوانبه علي كوات (فتحات) كل كوة ترمز ليوم من أيام السنة وكثير من المكسيكيين المعاصرين من الأزتك. ويوجد مليون مكسيكي، على الأقل، ما زالوا يتكلمون لغة الأزتك القومية. وقبل قيام الآزتك كان وادي المكسيك مركزا لحضارة متطورة. فمنذ سنة 100 حتي 650 كان الوادي به مدينة "تيوتيهواكان" وكانت مركزا لدولة سياسية ودينية واقتصادية قوية. بعد أفول هذه المدينة هاجر شعب التولتك من الشمال لوسط المكسيك مكونا دولة قوية حيث قامت حضارة التولتك التي بلغت ازدهارها ما بين القرنين 10 و11 ق.م. وفى القرن 13 هاجم "التشيتشيمك" وادي المكسيك واستولوا علي مدن التولتك. وإندمجوا بثقافتهم مع ثقافة التولتك مكونين حضارة الآزتك المبكرة. وكان مجتمع الآزتك يقوم علي الزراعة ويعيش بتوجيه ديني فى كل مناحي الحياة. ولقد كان الآزتك يعبدون آلهة تمثل قوي الطبيعة التي لها تأثيرها علي الإقتصاد الزراعي لديهم، وكانت مدنهم بها الأهرامات الحجرية العملاقة وفوق قممها المعابد وكان يقدم بها القرابين البشرية للآلهة، ولأنه شعب زراعي فقد كان يعبد قوي الطبيعة، فإتخذوا هذه القوي آلهة، فعبدوا إله الشمس"ويتزيلوبوتشتلي" والذي كان يعتبر إله الحرب أيضا. وكان لديهم إله المطر ،وإله الريح. وكان الأزتك، شأنهم شأن جميع الحضارات القديمة، يعتقدون أن الآلهة الخيرة والنافعة، لابد أن تظل قوية لتمنع الآلهة الشريرة من تدمير العالم لهذا السبب كانوا يقدمون لها الأضاحي البشرية، وكان معظمهم من أسري الحرب. وكانوا يعتقدون أن إله المطر "تلالوك" يفضل ضحاياه من الأطفال. وكانت طقوس التضحية فى مواعيد كانوا يحسبونها حسب النجوم لتحديد وقت خاص لكل إله، وكانت الضحية تصعد لقمة الهرم حيث كان الكاهن يمدده فوق فوق حجر المذبح وينتزع قلب الضحية ويرفعه عاليا للإله الذي يجري تكريمه، ثم يضع القلب وهو ينبض ليشوي في النيران المقدسة، وأحيانا كان الضحايا الكثيرون يقتلون مرة واحدة ففي عام 1487 قتل كهنة الأزتك 80 ألف أسير حرب لتكريس إعادة بناء معبد الشمس مدينة "تينوتشتيتلان". وكان الكهنة يظنون أنهم ينالون رضا الآلهة بالصوم أو جرح أنفسهم، وكان منهم من كان يدير مدارس لتعليم الكهنوت الأطفال الذين سيصبحون كهنة. ويعد من أهم أعمال الكهنة تحديد الأيام السعيدة لشن الحروب أو القيام بالأعمال، وكان يوجد أجندة دينية مكونة من 260 يوم عليها هذه المعلومات. وكانت الأيام المقدسة لتكريم الآلهة لها أجندة للتقويم الشمسي مكونة من 365 يوم. وهذا التقويم كان متبعا لدي "الأولمك" و"المايا" و"الزابوتك" فى أمريكا الوسطى. وكان الفن يأخذ طابعا دينيا أو حربيا. ويمكن القول بأن معظم الفن الأزتكي يعبر عن المفاهيم والمنظور الديني، وكان يستعمل رسومات فاقعة اللون، وكانت الرسومات فوق الجدران أو ورق لحاء الشجر ويصور مراسم الإحتفالات الدينية وصور الآلهة. وكان شعب الأزتك كانوا يمارس فن النحت والنقش، فقد نقشوا معبودهم بالنقش الغائر أو بالنحت البارز وكان من هذه الأعمال إظهار الآلهة أو تسجيل الضحايا المقدسة. ومن أشهر تماثيل الأزتك حجر التقويم الذي يزن 22 طن وقطره 3,7 متر، ويمثل الكون والعالم بالنسبة للأزتك، ففي وسط الحجر منقوش صورة وجه الشمس ويحيط بها دوائر مصممة لترمز للأيام والسنوات.وكان الفنانون يصنعون أشكالا للأشخاص والحيوانات فى شكل تماثيل صغيرة من الكوارتز ومن الياقوت. ومن جهة أخرى فقد طور الأزتك نظام الري واستعملوا الأسمدة. ولم يعرف الفلاحون المحراث ولكنهم كانوا بضعون البذور فى حفر صغيرة. وكانوا يصنعون الفخار والسلال. وكانت المرأة تطحن الذرة بالرحايا الحجرية. ولم يكن شعب الأزتك يعرف العملات المعدنية؛ ولكن كان يستعمل حبات الكاكاو والملابس القطنية والملح فى البيع والشراء بها، ولم يكن لدى الأزتك العربات على العجل ولا حيوانات للجر، ولكن كانوا يستعملون قوارب صغير من جذوع الأشجار المحفورة قوارب الكانو أو علي ظهور الحمالين الذين كانوا يسيرون فى قوافل وأمامهم التجار، وكانت قوافل الحمالين يحرسها مسلحون، وكان التجار يعملون فى الجاسوسية لحساب الإمبراطورية ولاسيما فى المدن التي كانوا يبيعون فيها والتي كانت لاتخضع للأزتك. ولقد كان الأزتك يستعملون آلات يدوية بسيطة ليعملوا بها، وكان الشعب لديه مهارة يدوية، فكانت المرأة تغزل ألياف النباتات بمغازل من العصي وفلك المغزل من الطين المجفف. وكن يصبغن الخيوط بألوان زاهية، وينسجنها للرجال بأشكال هندسية مميزة. وكان الصناع المهرة يدويا يعقدون الريش ويصنعون منه الحجاب وغطاء الرأس. وكانوا يصنعون الفخار برص طبقات من شرائح الطين فوق بعضها لصنع قدور للتخزين والكؤوس وبلاطات الفرن للخبز وكانت هذه الأواني تشوي فى نيران أفران مفتوحة، وكانت حمراء وبيضاء رسم عليها بدقة تصميمات هندسية. ولم يكم لدي الأزنك الحديد والبرونز كما كان فى بلدان الشرق الأوسط وكانت آلات التقطيع من حجر الأبسيديان. وعند مجيء الأسبان المستعمرين كانوا يستعملون آلات من النحاس. وكان الأزتك يزينون الحلي والمجوهرات بالذهب والفضة والنحاس والزمرد والفيروز والياقوت. وكانت الفؤوس تصنع شفرتها من الحجر أو النحاس وأيديها من الخشب .
موسوعة حضارات العالم، محمد أحمد عوف



#محمد_عادل_زكى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يرى محمد دويدار عملية قتل إبن لادن؟ 3
- كيف يرى دويدار عملية قتل إبن لادن؟ الجزء الثانى
- كيف يرى محمد دويدار عملية قتل إبن لادن؟
- الموجز فى التكوينات القبلية فى السودان
- هوجو تشافيز والنفط وأوبك
- فنزويلا: التاريخ والجغرافيا والإقتصاد
- الصراع العالمى على الزيت
- الموجز فى تاريخ السودان الحديث
- نقد موضوع الإقتصاد السياسى عند محمد دويدار
- إعادة طرح موضوع الإقتصاد السياسى كعلم إجتماعى
- التسرب فى دول النفط
- أزمة دارفور. كيف يراها رجال مؤسسة الحكم فى الخرطوم؟
- كارل ماركس (العظيم الآخير)
- لماذا إنفصل جنوب السودان؟
- الإقتصاد السياسى للمشروع الإستعمارى الإستيطانى الإسرائيلى
- المختصر فى العمل المأجور والرأسمال
- معالم الإقتصاد السياسى لدى روزا لوكسمبورج
- موجز نظرية القيمة لدى كارل ماركس
- ثم اما قبل!!
- مقدمة الطبعة الثانية من كتاب (الإقتصاد السياسى للتخلف)


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد عادل زكى - الرأسمالية وحروب الإبادة (الإنكا، والإزتك)