أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كلا كلا يا امريكا














المزيد.....

كلا كلا يا امريكا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 09:32
المحور: كتابات ساخرة
    


تلوح في افق محافظة البصرة بوادر غريبة هذه الايام، فقد نقل شهود عيان عن تدريبات مكثفة لافراد جيش المهدي في ثلاث مناطق هي،الحيانية ،الجديدة والقرنة.
وذكر شهود عيان آخرون ان هذه التدريبات هدفها اعادة الحياة الى هذا الجيش بعد ان تم تجميده لفترة من الزمن. ويسعى هذا الجيش الذي يترؤسه الزعيم الذي يلقبوه في العراق بلقب(كلا كلا امريكا) الى اعادة مسلسل الاغتيالات والتفجيرات دون ان يتلمس المواطن هناك اي تحرك من قبل الحكومة.
السؤال المطروح الان وهو ذو شقين: الاول، لماذا يريد هذا الزعيم الشاب(هل مازال شابا!) ان يحل محل القوات الامنية والوزارات المختصة، كلنا نكره امريكا ونكره الاحتلال ولكن هناك،كما اعتقد، دولة لها قوات امنية وعسكرية تستطيع ان تقوم بواجبها بعد تنظيفها من المفسدين وقطاع الطرق.
الشق الثاني:لقد اثبتت التجربة ان عناصر جيش المهدي لايمكن ان تتصدى للقوات الامركية المحصنة بشكل تقني لايخفى على احد واذا حدث وان تم اغتيال جندي امريكي او اثنين فان هذا لايعني ان هذه القوات سترتجف هلعا وتغادر العراق بسرعة الصاروخ.
ونعتقد ان الزعيم الشاب اذا كان حريصا على بلده يجب عليه ان يتعاون مع الحكومة ويزيل منابع الخلاف من اجل القضاء على الفساد الاداري والمالي.
لقد شبعنا من العنتريات و(الخريط) الذي ماعاد يجدي نفعا. اذ لايمكن تحرير العراق بكلمات مثل (كلا كلا امريكا) او (كلا كلا اسرائيل) فمدرسة المذيع المصري احمد سعيد ايام جمال عبد الناصر اثبتت فشلها بل وسخر الناس منها اشد السخرية آنذاك وحتى يومنا هذا.
ويتداول المواطنون هناك ان اعمار الشباب الذين سيقوا للتدريب لايتجاوز اكبرهم السادسة او السابعة عشر من العمر وهم من الذين لم يجدوا الفرصة المناسبة لاكمال تعليمهم ومنهم العاطلين الذين يبحثون عن اي مورد، حتى بالقتل، من اجل استمرار حياتهم.
ان هذه العينات المغسولة دماغهم بايدلوجية ذات بعد واحد لايمكن ان يجني العراق منهم اي نفع خصوصا وانهم يشبهون حصان الناعور الذي لايرى الا امامه حين يدور ويدور ويدور حول بئر الماء.
ترى هل يمكن ان يحقق العراق مكسبا عسكريا ما على يد شباب اميين لايفهمون غير لغة القتل واللطم اثناء الصلاة وبعدها؟.
صحيح قد يتعلمون حرب الشوارع ومداهمة البيوت الآمنة واغتيال الناس بكاتم صوت او السطو على محل مجوهرات لغرض السيولة النقدية ولكن كل هذا الى زوال حين يعرف المواطن ان هؤلاء ليس قصدهم التحرير وانما هم اداة لقادتهم الذين يريدون المغانم السياسية والمالية.
لابد اذن من احترام ارادة الشعب الذي يقرر بقاء او رحيل قوات الاحتلال، اما اذا اراد البعض ان ينصّب نفسه وليا على هذا الشعب دون الحكومة الشرعية (.....) فانه سيخسر مكانته امام القوم والمسألة مسألة وقت فقط.
فاصل واعود اليكم.
خبر لاعلاقة له بموضوعنا، يقول ان شركة نفط الجنوب في البصرة وافقت على تعيين امرأة حامل في شهرها الاخير لانها من اقارب احد المدراء العامين، ولم تمض عليها ايام حتى اخذت اجازة مفتوحة للولادة والراحة براتب كامل. ترى هل سمعنا ذات يوم ان امرأة حامل في شهرها الاخير يتم تعيينها في مؤسسات الدولة، والكل يعرف ان هذه الحامل لايمكن حتى ان تمشي لابعد من 20 خطوة بل ولايمكن لها ان تنجز اي عمل موكل بها بفعل حالتها الصحية.
ترى الى اين سيصل العراق بمثل هذه النماذج؟
الله يستر



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة الانكيلزية فاسدة بل كفر والحاد
- في جيب المالكي العديد من المسكنات
- هل نستفيد من دروس الشعب المصري
- سيارة صفراء بعمامة سوداء
- نوري المالكي، كن قويا او استقيل
- طز بهذا القضاء الذي لايحترم حتى نفسه
- ياحاملي البطاقة التموينية اتحدوا
- ثلاثة نواب وانا الرابع
- لك الحمد يارب فقد انصفتنا بعض الشيء
- قزح اسم للشيطان حسب دائرة نفوس عربية
- قاسم عطا وعلي صالح اقرباء من الدرجة الاولى
- على هالرنة وطحينك ناعم
- ولكم خافوا الله ،بس عاد
- بغداد لاتحتاج الا الى المزابل
- صبري عليك طال واحترت في امري
- الشطّار والعيارين بين الساسة العراقيين
- ماذا فعلت بنا يالبوعزيزي؟
- عركة اصلية ولا في الشورجة
- الله يخليك خويه،فهمني
- تاليتها ننضرب يا حكومة


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كلا كلا يا امريكا