|
الذهبيات
محمد الذهبي
الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 05:42
المحور:
الادب والفن
الذهبيـــــات
في المولد فاحتفــل إن تشــأ بذكــــــــــراه إنِّـــــي مغربــيّ يحــبّ ذكــــرى النبــــــــيء مالكـــــيّ وَلِــــي بـــــذاك افتخـــــــار كيف لا... وهْــــوَ حُـجّـة العلمــــــــاء
في القدس سـأريـــك كيف النــاي يقتــل طفلـــه إن لـم تُـعِـنْـه أصـــابـع " العَـــــــــوَّاد " وأريــك كيف الحــب يُعْــــدِم نفســـه إن قــيـل حـب بالتـقـــا الأجســـــــــــاد فلقـــد أتـتـنــي مـن عيــــونكِ جمـرة تـكـــوي الفـــؤاد بلـــذة الحـسَّـــــــــــاد فـأتـتــكِ منـــي سجـــدة شعــريــــــة أذكــــارها الآهـــــــــــــات بالـتَّـــرداد هـــذي ظــلالــي يــا فلسطيـــن التي آلامـــــها تحكــــي صــدى الـجــــــلاد قصفَ المـــآذن والدُّمـى في حضنها قطفَ الزهــــور بصولـــة الصيّـــــــاد قـد كـنـتُ قبــل اليوم يـا قـدسَ الوفـا أرجــو نـــوالا بانـتــها الأجـــــــــــــداد رمَّمْـتُ محـــراب المـودّة والصفـــا فـإذا الســـراب نتـيجـــة الأحفــــــــــــاد فاليــــوم أعـلــن ردة أبـديـــــــــــــة عَلّــِـي أنــال رضــاكِ بالإلحــــــــــــاد!!
في بلبلة دادس ذَبُــــلَ الـــوَرْد والجميـــــع تــوارْوا عــاشقــيــــــن وحبّـنــــا لا يبــــالــــي كـــلّ مـنْ فـي جبــال دَادِسَ يحــكي عـــن هــوانـا وحـبـــنـا للمعـــالــــــــي غـيْـر أن الحيــــاة منــــذ افتـرقـنـــا مــن صبــانا معـيـقــــة للـــوصــــــــال
في بلبلة وجدة هــذا نــداء الحــب يجمــع بيـننـــا في روْضـــة العشــــاق وهْـــو مخـــادع يكـفــي حبـيـبــيَ أن يكـون خيـاليا إن كـان يسْعـــى فـي هـــلاكــه واقــــــع
في بلبلة مراكش أُلْـبـِسْـتُـها حُــلّـة بيضــاءَ ناصِعـــةً لم تـقـتـنـصْـها أيـادي الدّهْــر والعُصُـرِ عـــذراءَ مُحْمــرَّة الخـدَّيــن طيبــةً كـالــورد فـيـــه دواء الشــــمّ والـنـظــر هـيْـفــاء واسـعـةَ العينـيـن مـائـلـــةً كـأنـهـا غُصْـــن بـــانٍ رُشَّ بالمـطــــر
في القدس لــي من عيونــــكِ ألف نـاي مطرب ذا مذهبـــي بمحـــاسنـي ومثـالـبــــــي!! لــي بـوح أغنـيـة الحنيــن ولي أبـي مـن غـصنك المفـــراع ضـد مشـــــذِّب لــي بـاقة مـن زهــرك الوردي لــي لــي قدســك المذعــــور منه محاربــي لــي درة، لي غــزة، لـــي كـــل مــا تهـــواه عـيْــن عشـــيقـــــة لمُحَـبَّــــب يـــا قــدس هـــــا أنــذا أرتــل آيــــة مـن آي قحطــــــان بغـنـــة يعــــــرب فـي البحـر، فوق البحر كنـتُ أغازل كـفّـَيْ غــــزال يستسيـــــغ غرائبــــي تهــوي ظفـــائره فتحجــب رؤيـتــي عــن طـقـطـقـــات أنــامل بحـواســـب قالـــوا شريـــد في البحــار وأعـــزل قـلـت اتركــــــوه لحـــالـه المتـقــلــب أسجــــارة منـي ونشــر صحيـــــفــة تكـفــي لجعل القـدس ضمن قواربي؟!!! إنـــي أصلــي ما صــلاتـيَ حيـــــــرةً إنــي أسبـــح باســـم نـــــاس المغــرب
في بلبلة دادس أقـــول وقــد جـنـيـتُ على فــؤادي بـربــكِ يـا دُوَيْـــد ِسُ طــاوعـيـــــــني بـربـــكِ كـم يهـــون عليــكِ قتلــــي بهــذا الصــد منــكِ وتهـجــريـــــــــني فـتـبســم عــن جُـمــــان أو لآلـــــي وتهمــس مـــن مبـــادئـنـا التــــأنــــــي أنــــاشـدكـم بربـي خبِّــــرُونِـــــــي ألـيس الحـــب يكـــره ذا التـــأنـــــــــي؟!
في بلبلة مكناس أيــــا مكـنــــــــاسُ إن الحــــبَّ داءُ ولـيـــس لـــــه دَوَا إلا سـنــــــــــــــاءُ فجــودي مــن سمـاكِ بصـوتِ نـايٍ وقــــولـي للحبـيـــب لِــمَ الجـفــــــــاءُ؟
في الحب إننـــا لـــو تـأمــــل الحـب فـينـــــا لانـتـهـى أمــرنا إلــى حيـث شـــــــــاء مالـنـا سـطــوةٌ علــى الحــب لـكن دمـعــة مـنــه قــد تـثــيــــــر الإبــــــاء
في بلبلة تطوان سيأتيــــكِ ريقـــــي ألا فــابلعـيـــــه وإن شئــتِ يــا دمـيـتــي فالفظـيــــــــــه سيأتيــــك حــرا وديـــعا رقـيــــــقا ألا دفّـئـيــــــه بدفــــــئ الشفــــــــــــــــاه
في تطوان (هجاء هزلي مع بعض الإخوان) يا صاح قد جـئت أرضا قـومها حُمُـرٌ نســـاؤها عـاهـــرات زيُّـها بشَـــــرُ إلا الذيـــن لـهـم حــظٌّ مـن الـحــكَـــمِ فـــذاك بغْـــلٌ وهـــذا راكـبٌ مـاهــرُ
في الندم لــو أتـاني بــأن عــمــرا يـبــــــــاع لاشـتــريـتُ ولـو بـألــف ديــنـــــــــــــار فـالــدنــانـيــر قــدْ تـعــاد ولـــكــــن لا تــعـــاد الســنــيــن مـثـــل الــديــنـــار
في التوبة تُــبْــتُ يــا رب من ذنــوبي جميـعا وفــرَرْتُ إلـيــكَ فــاقــبــلْ فِـــــــــراري
محمد الذهبي. من عمالة ورزازات. المغرب
#محمد_الذهبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هي
-
ياليل حلّق
-
غزال الليل
-
ربما تخدعني الورده
-
ابا الهول
-
انتظري ريثما ينضج التين
-
اقتلاع الاظافر
-
اطلقي العنان لثغرك
-
قليلاً من الصمت فوق القبور
-
انا كنت صياداً فخانتني فخاخي
-
اطلقي لشعرك العنان انا ساطلق العنان لخمري
-
اقبّلُ منك ما لايرى الآخرون
-
ساحترق
-
ساسال عنك الله
-
نجمة مذنبة
-
مرثية حب مات
-
الى امرأة لا اعرفها
-
ولكنه ضحك كالبكا
-
هذا هو الشعر
-
حرب الاطفال
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|