أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - الإيقاع والصورة الشعرية المُشوّهة















المزيد.....

الإيقاع والصورة الشعرية المُشوّهة


صبري هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


نُمارسُ عبثاً ذهنياً .. نستقبلُ خللاً في الصّورةِ ، أو تبشيعاً .. نتقبّلُ التّشويهَ لنستغرقَ في سِحْرِ الإيقاعِ .. نتلقّى ما تنطوي عليه الصّورةُ الشّعريةُ مِن ضبابيةٍ أو خرابٍ شرط أنْ لا نُحرمَ مِن الإيقاعِ . سنبعدُ دعواتِ الاستغراقِ الخادعِ في الإيقاعِ وهي دعواتٌ مؤقتةٌ .. أحياناً تكون محسوبةً بدقةٍ . نبتعدُ عن التحزُّبِ والانقيادِ لعاطفةِ الدهماءِ كي نتمكنَ مِن استعادةِ انبهارِنا بما كتبَ الآخرون ونتفحّصُ بعنايةٍ أسبابَ انسياقِنا في لحظةٍ ما لمنطقِ التّسطيحِ ، ربما خرجْنا بانطباعٍ آخر غير الذي درجْنا عليه ورؤيا أخرى غير التي تبنيْناها لفترةٍ ما . كثيرةٌ هي الصورُ الشعريةُ التي لا قيمة لها مِنِ النّاحيةِ الفنيّةِ والتي أطربتْنا حيناً فيه تقاعسَ الوعيُّ وتنحّى عنّا لبُّ العقلِ فرسفْنا تحت سِحْرِ كلامِها الموزونِ . نعلمُ أنّ الشّعرَ روحٌ وهو كتابةٌ بدمِ القلبِ وهو كمٌّ مِن دفقاتِ المشاعرِ التي تجودُ بها النّفسُ وهو الحريقُ المُنبعثُ عمّا اعتملَ في الجائشةِ . نعرفُ هذا ونعرفُ قولَ نيتشه : " أُكتبْ بالدمِ ، وستكتشف أنّ الدمَ عقل " ـ وأحسب أنّ نيتشة قال : إنّ الدمَ روحٌ وليس عقلاً . وهذه غفلةُ المُترجم كما أظنُّ . نعرفُ كلَّ هذا إنما في الخَلوةِ .. مع هدأةِ النّفسِ وسكونِها لابدّ مِن تفعيلِ دورِ العقلِ .. وإذا سلّمنا أنَّ الشّعرَ كلّ ما سبق وهو روحٌ قلقٌ فما علاقة الرّوح والشعور المُنطلق الممزوج بدمِ القلبِ مِن هذا المقطعِ الشعريّ الذي أخذناه مِن قصيدةٍ مشهورةٍ هي " المعبد الغريق " لشاعرٍ عظيمٍ هو بدر شاكر السياب رائد ما سُمّيَ بالشعرِ الحرِّ يقول :
" رأيْنا أنّ أفئدةَ التّتار ، وأذؤبَ الغارِ
أرقّ من الرّعاع القالعينَ نواظرَ الأطفال والشاوينَ بالنار
شفاهَ الحُلمْةِ العذراء ."
ما الذي قصدهُ الشاعرُ بشفاهِ الحُلْمةِ العذراء ؟ هل للحُلمْةِ شفاهٌ ؟ ثم اُنظرْ إلى بشاعةِ الصورةِ ، الرّعاع القالعينَ نواظرَ الأطفال والشاوين .. ألخ .
أين الشعرُ في هذا المقطعِ مِن قصيدةٍ مشهورةٍ لاكتْها الألسنُ ومازالت ؟ نعم نحن لا نتخلّى عن الإيقاعِ في الشعرِ لكن ليس على حسابِ الصورةِ . ففي قصيدةِ " فرار عام 1953 " يقولُ :
"لكنَّنا ، واحسرتا ، لن نعود
أواهُ لو سيكارةٌ في فمي
لو غُنْوَةٌ .. لو ضمَّةٌ ، لو عناق
لسَعّفةٍ خضراءَ أو بُرعم
في أرضيَ السكرى برؤيا غدِ ."
هل رأيتم إنساناً يعانقُ سعفةً أو برعماً ؟ لو قبّلَ السعفةَ أو البرعمَ لقلنا ذاك له أما أنْ يُعانقَ فذاك عليهِ . وفي قصيدةٍ تاليةٍ بعنوانِ " جيكور شابت " يقول : " ما نفضْتُ الندى عن ذرى العشبِ فيها ، ما لثمتُ الضبابَ الذي يحتويها" لا أدري كيف يُلْثَمُ الضبابُ ؟ هذه صورٌ أقل ما يُقالُ عنها إنّها لم تأتِ مِن وعيٍّ شعريٍّ . وقبل أنْ نتحوّلَ لأهمِّ قصائدهِ نأخذ " مدينة السندباد " يقولُ :
"جوعانُ في القبرِ بلا غذاءْ
عريان في الثلج بلا رداء
صرختُ في الشتاء :
أقِضّ يا مطرْ
مضاجع العظام والثلوج والهباء ،
مضاجعَ الحَجَرْ ،
وأنبتِ البذورَ ، ولتفتِّح الزّهرْ ،
...... ألخ "
وتستمرُ القصيدةُ متنافرة المعاني والصور بهذا المستوى على امتدادِ أكثر مِن عشرِ صفحاتٍ . تلك قصيدةٌ ساذجةٌ بكلِّ المقاييس لا يمكن أنْ تصدرَ مِن روحِ شاعرٍ عظيمٍ كالسياب . وثمة قصائدُ كثيرةٌ للشاعرِ أحسبُها لا تمتّ للشعرِ في شيءٍ مثل " قصيدة إلى العراق الثائر " وغيرها .
وأين الجديدُ في مقطعٍ آخر مِن قصيدةٍ هي أهمُّ مِن جميعِ قصائدهِ ؟ وتكاد تكون أهمَّ قصائد الشاعر على الإطلاقِ بل وهي الأشهرُ مِن بين ما كتبَ ونعني بها قصيدة "أُنشودة المطر" فحين يصلُ الشاعرُ، بعد دفقٍ شعريٍّ مُبهرٍ أخّاذٍ ، إلى المقطعِ الذي نُريدُ ، يقلبُنا إلى ضدّهِ في ابتسامةٍ ساخرةٍ ترتسمُ على وجوهِنا حين يقولُ بسذاجةٍ :
مطر ..
مطر ..
ومنذ أنْ كنّا صغاراً ، كانت السماء
تغيم في الشتاء
ويهطلُ المطر
فمَنْ منّا لا يعلمُ ، صغاراً كنّا أم كباراً ، أنّ السماءَ في العراقِ وسواه مِن بلدانِ الشرقِ تغيمُ في الشتاءِ وينزلُ المطرُ . ما هو الاكتشافُ الخطيرُ في هذا ؟ أليس في هذا القولِ سذاجةٌ قاتلة تصدرُ عن شاعرٍ عظيمٍ كبدر شاكر السياب . لكننا نظلّ أسرى لإيقاعِ المطرِ الجميلِ والخادعِ في آنٍ في عمومِ القصيدةِ. بينما في الحقيقةِ أنَّ الشاعرَ قد أُنهك وانطفأتْ شاعريتُه لحظةً بسببِ طولِ القصيدةِ وهذا ما يحدثُ عنده وعند غيرهِ مِن شعراءِ المُطولاتِ في الغالبِ وفي شعرِ بدرٍ الكثير مِن هذا الذي يجعلُنا نتفقُ ربما مع رأيِّ أدغار آلان بو القائل " بأنَّ القصيدةَ الطويلةَ هي كذبةٌ مفتعلةٌ ، إذ لا يستطيعُ أيُّ شاعرٍ أنْ يحافظَ على وتيرةِ التوتُّرِ لفترةٍ طويلةٍ مهما كان عبقرياً " . فلو أنّ شاعراً مغموراً قال هذا الكلامَ لسخرتْ منه ذات الدهماء التي انجرّتْ للقصيدةِ في غيابِ الوعيِّ عند شاعر الرّيادة . وتأخذُنا الدهشةُ أكثر إلى قامةٍ شعريةٍ أخرى ، إلى الجواهري ونبدأ مِن قصائدهِ المهمة مِن " يا دجلة الخير "
يقولُ الجواهري في البيت الثاني :
حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذُ به لوذَ الحمائِم بين الماء والطين
يعلمُ القاصي والداني الجاهلُ والعالمُ أنّ الحمائِمَ تخشى الطينَ فهو إنْ علقَ بها أثقلَها وكفّها عن الطيرانِ وربما أماتها . الحمائمُ تتجنبُ الطينَ لا تلوذُ به فضلاً عن أنها تعتلي هامَ الشجرِ وأعالي البناء وهي لا تنزلُ إلاّ حينما تردُ الماءَ إلاّ حينما تشرب ، فمَن منّا رأى الحمائمَ تتزاحمُ على سفوحِ دجلة ؟ مَن منّا رآها على ضفافِ الأنهارِ بهذه الكثافةِ الموازيةِ لشدّةِ حنينِ الشاعرِ ؟ أرجو ألاّ يفقدنا الحنينُ المفرطُ التحليلَ العلميَّ للحياةِ ، حتى إذا أوّلنا المعنى واعتبرْنا صغارَ السمك حمائمَ فعندئذٍ يُصبحُ لا معنىً للظمأ فهي بنتُ الماء . هذه صورةٌ مجانيةٌ غيرُ مسؤولةٍ رغم شحناتِها العاطفيةِ فالجواهري اعتاد أنْ يأخذَ القارئَ عَبْرَ إيقاعِ الكلمةِ الحادّ منذُ أخي جعفر منذُ يوم الشهيد :
يومَ الشَهيد : تحيةٌ وسلامُ بكَ والنضالِ تؤرَّخُ الأعوامُ
ففي هذا البيتِ الشعريِّ الشهيرِ الذي يُعتبرُ مِن بين أشهر ما كتبَ الجواهري مِن شعرٍ ، لم يقل الشاعرُ شيئاً مهماً على الإطلاقِ إنما العامّةُ صفّقتْ بلا توقّفٍ لأكثر مِن خمسين عاماً وما تزال . إنه يقولُ : تؤرخُ الأعوامُ بيومِ الشهيدِ وبالنضالِ وأظنُّ أنَّ البيتَ غيرُ قابلٍ للتفسيرِ بسببِ وضوحهِ وهذا أمرٌ لا إدهاش فيه ولا إبهار فعلام عصفتْ به حناجرُ العامةِ ؟ لو بحثْنا عن صورةٍ شعريةٍ مهمةٍ في هذا البيتِ فإننا لن نجدَ فالصورةُ هنا غائبةٌ وهي لا تصمدُ أمام صورةٍ باهرةٍ مِن مثل :
نجمةٌ في رداء طويل تتنزه بين النخيل
هذه صورةٌ لأدونيس مِن أبهى الصورِ الشعريةِ أو ربما هي أجملُ ما قاله أدونيس على الإطلاقِ وأظنّهُ أتى بها أثناء زيارةٍ للعراقِ ففي سورية موطن الشاعرِ أو في محلِّ إقامتِهِ في باريس لا توجد غاباتُ نخيلٍ ولا نجومٌ تتنزهُ في سمائها .. اغمضْ عينيك وتخيّلْ نجمةً بذيلٍ طويلٍ يُشبهُ الرّداءَ أو ثوبَ عرسٍ تتنزّهُ في الليلِ في غابةٍ مِن نخيلِ أو على مقربةٍ مِن هامِ النّخلِ . هذه صورةٌ لم يأتِ بمثلِها شعراءُ البصرة .
صورةٌ أخرى للجواهري مِن قصيدةِ " أخي جعفر " وما يعنيني مِن البيتين الثاني منهما .
أتعلمُ أنّ جراحَ الشهيد مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهم
تَمُصُّ دماً ثُم تبغي دماً وتبقى تُلِحُّ وتستطعِمُ
أيّ صورةٍ بشعةٍ هذهِ يأخذُنا إليها الجواهري وهو في أشدِّ حالاتِ غضبِه وانفعالِه وحزنِه على موتِ أخيه جعفر ؟ لكن الصورةَ مثيرةٌ للاشمئزازِ والقرفِ . فجراحُ الشهيدِ كالشهيدِ يجبُ أنْ تكونَ كريمةً ، سخيةً ، نبيلةً وصاحبُها ما سقطَ مضرجاً بدمائهِ إلاّ مِن أجلِ أهدافٍ ساميةٍ .. مِن أجلِّ الناس . ولايجب أنْ تكونَ مصدراً للثأرِ وسبباً في نزفٍ دمويٍّ دائمٍ . ألا ترى أنّ هذه الصورة ـ تَمُصُّ دماً ثُم تبغي دماً وتبقى تُلِحُّ وتستطعِمُ ـ مقززةٌ جداً بينما " الجماهير" رددتها طويلاً ؟
فلنأخذ بيتاً آخر مِن قصيدةِ " يوم الشهيد" باهتِ الصورةِ يقول فيه الجواهري :
سيُنكِّسُ المُتذبذبونَ رقابَهم حتى كأنّ رؤوسَهم أقدام
فالتنكيسُ يجب أنْ يكونَ للرأسِ لا للرقبةِ والتشبيهُ هنا مجّانيٌّ لا قيمة له . أستطيعُ أنْ أسوقَ عشراتِ الأبياتِ مِن شعرِ الجواهري بصورٍ مشوّهةٍ . على أيِّ حالٍ سوف لن يرضى عن كلامي هذا مَن عبدَ الأصنامَ الشعريةَ والثقافيةَ عموماً ولكن هي وجهة نظرٍ لا ضير مِن الإتيانِ بها .
كذلك نجدُ هذا التبشيعَ في الصورةِ مكثّفاً في القصيدةِ العاميةِ ففي إحدى قصائدِ مظفر النوّاب وأظنُّها مغناةً واسمُها "حن " يقولُ مظفر : عيونك زرازير البراري بكل فرحها بكل نشاط جناحها بعالي السحر . هذه صورةٌ في منتهى البؤسِ . إنها سقطةٌ فنيّةٌ كبيرةٌ . كيف يُشبّهُ الشاعرُ عيونَ حبيبتِهِ بزرازير البراري القلقةِ ، المضطربةِ ، الكثيرةِ الحركةِ والتنقّلِ والطيرانِ ؟ ولم يكتفِ الشاعرُ بهذا وإنما يحيلُنا إلى فرحِ الطيورِ ونشاطِ جناحِها في أعالي السَحَرِ ، بمعنى أنّ عيني الحبيبة على درجةٍ عاليةٍ مِن القلقِ وعدم الثباتِ فأيّ صورةٍ مشوّهةٍ يصدمُنا بها شاعرٌ كمظفر النواب بينما على العيونِ الجميلةِ أنْ تكونَ هادئةً ، ساحرةً ، ناعسةَ الطرفِ ، يمكن للعيونِ أنْ تُشبّهَ بالحمامةِ بسببِ طبعِها الهاديء كما جاء في التوراةِ وفي الأصحاحِ الرابع مِن نشيدِ الإنشاد " ها أنتِ جميلةٌ يا حبيبتي ها أنتِ جميلةٌ عيناك حمامتان مِن تحت نقابِك " . صورةٌ أخرى مِن قصيدةِ " نكَضني " فيها يقولُ الشاعرُ : نكَضني النهد شايل ثكَل شامة وبمي الورد غركَان شمامة. ماذا سيبقى مِن جمالِ النهدِ لو احتلّتْ مساحتَهُ شامةٌ ؟ أو صار كلّه شامةً . الشامةُ ، بلا شكٍّ ، جميلةٌ لو وقعتْ صغيرةً فوقَ الوجنةِ أو فوق أعلى الشفّةِ أو تحت الشفّة السفلى يميناً أو شمالاً أو في الحنك أما أنْ تثقلَ النهدَ فهذا يعني أنّها احتلّتهُ كلّه أو أثقلتْهُ بحجمِها عندئذٍ ما أبشعَها ! . صورةٌ مجانيةٌ لا أكثر .
أقرأ لشبّان مِن أنحاءَ مختلفةٍ في الأمةِ العربيةِ يكتبون شيئاً جميلاً ، شعرياً خالصاً رغم اعتراضاتِ المؤسسةِ الرسميةِ والتقليلِ مِن أهميتِهِ باعتبارِه مِن قصائدِ النثرِ وهي على خطأ كبيرٍ ومع هذا نقولُ : إذا أعطتْ قصيدةُ النثرِ كلَّ هذا الدفقِ الشعريّ وكلَّ هذه الصورِ الشعريةِ الفائقةِ الجمالِ ، المتماسكةِ ، القويةِ ، المرسومةِ بعنايةٍ . إذا سفحَ الشاعرُ روحَهُ فوق الورقِ ومِن روحِه نبتتْ وردةٌ نشمُّها بتلذذٍ فما هو الشعرُ إذن ؟ أظنُّ أنَّ المقصودَ بهذهِ الشعريةِ الباذخةِ الشاهقةِ ليست قصيدة النثرِ ولا قصيدة التفعيلة ـ التي أُطلقَ عليها جُزافاً القصيدة الحرّة وهي ليست حرّةً ـ إنما شكلٌ شعريٌّ رابعٌ هو القصيدةُ الحرّةُ المنزوعةُ الأغلال والتي تُحلِّقُ في سماءٍ زرقاء .. إنّها القصيدةُ المُجنّحةُ الحالمةُ .


*****************



#صبري_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلث سراقينيا
- ما قبل اللذّة .. الجزء الثاني - شيوعيون ولكن .. -
- ما قبل اللذّة .. الجزء الأول - شيوعيون ولكن .. -
- الاحتفاء بزمن الانطولوجيا
- نثرتُ الهديلَ
- خذوا أشياءكم
- نصوص للسيد الدكتاتور
- برلين مدينة الكراهية
- في مكان ما
- لن تذبل الوردة
- التمثال والمثّال
- مساء الحكايا
- الخلاسيون رواية
- حديث الكمأة .. رواية صبري هاشم
- كتابي .. الأعمال الشعرية الناقصة .. الجزء الثالث
- كتابي .. الأعمال الشعرية الناقصة .. الجزء الثاني
- كتابي الأعمال الشعرية الناقصة .. الجزء الأول للشاعر صبري ه ...
- تلك الطائرة التي أقلتنا
- صوفي أيها النبيل
- أرض الرؤيا


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري هاشم - الإيقاع والصورة الشعرية المُشوّهة