أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت














المزيد.....

سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


منذ أنبلاج الفجر الى مابعد الاصيل
يسابق خيوط الشمس بأتجاه رصيف قطار الموت
يمتطي صهوة الصبح بحرارته وبرده
ليقتحم غبارالفقر ويتمرد على الحرمان00ويعود على طائر النورس يولج الخبزبالبطون الجائعة المنتظرة
عل قارعة طريق البؤساء000ليكسي يومهم البائس بعطر ربيع الحياة
من بين اركام الاحزان والعويل....من بين الاجسام المتراصة في الغرفة الطينية000في حي التنك
خرج كعادته الى قاعة العزف (رصيف القطارالموت) ليعزف سمفونيته اليومية .....حب,سكائر , علج, برد ,حر ,جوع, حزن ,قهر وظلم
المايسترو عبوسي ابن العاشرة. ذات الملامح المتعبه والجسم النحيف................العازفون فرقة الارامل والايتام والمشردين والجياع البؤساء
الجمهور الجنود المسافرين الى جبهة القتال في قطار الموت.....والحراس المراقبين
وجوه متعبه اجساد هزيلة اصوات مبحوحه
بدء العرض................. صخب خرج الجنود نصف اجسادهم من النوافذ يحيون الحياة يعرفون وجهتهم الى الموت المحقق من اجل الهد ف المجهول
عبوسي لاتكبر لكي لاتذهب الى الموت
خذ الاموال لا نحتاجها في الاخرة واعطني سكائر وحب وعلج وحريتك
خذ قبعتي ومعطفي هناك كفن ينتظرني............أحمي حريتك وجسمك النحيف
اصبح عبوسي بزي الجندية شعر بالدفئ ......صرخ القطار معلن الذهاب الى الموت
الحرس يرى جندي على رصيف اصعد اصعد وا لا اطلق النار جنود يحيون وهويحي والحراس يصرخون والقطار يسير تخرج الرصاصة لترمي عازف الموت استقرت في جسده.............الجنود لا لا لا
سبقهم المسايترو بزية العسكري المضرج بالدماء التى امتزجة بالعلج والسكائر المبعثرة على رصيف الموت...توقف العزف وانهالت دموع البوساء وانتهى العرض
,,,, وذهب القطار الى الموت........وبقت الارامل والايتام والجياع بلا عازف,,,,, منعولة ايتها الحرب,,,,,, تاكلين العازف والابرياء. كئنما خلقنا حطب نار الحرب ليتدفئ المجرمون0منعول أيه الظلم وانت ايه البؤس




#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
- الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت