|
أور أول المدن المقدسة على الأرض....!
نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 16:00
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
يكتب التأريخ سيرة المدن من خلال ما تعطي من نتاج وأكثره النتاج الفكري فهو الوحيد الذي يصلح ليكون لسان حال ما كان موجوداً ويري الباحث والقارئ الحقيقة كلها ، ومن هذه المدن التي رسمت للتاريخ خطا مضيئا من المعرفة والرقي تأتي مدينة أور ، فعلى بعد 15 كم شمال غربي مدينة الناصرية تبدو أثار أور المطلة على التأريخ من أوله حيث أنشأ السومريون واحدة من أعرق الحضارات ، ولتبدأ أشراقة بدء الوعي والخطوات الأولى صوب نوافذ المعرفة . وليس بعيداً عن أور تقع مدينة أوروك السومرية وفيها وضع الحرف خطوط أشجانه المعرفية وبدأت الأبجدية تنطق أناشيد التودد إلى الآلهة ، ونطقت الذاكرة السومرية تساؤلاتها بحروف مسمارية دونت على لوح الطين خطوطاً متساوية الاتجاهات ومدببة النهايات لتكون اللغة المفهومة الأولى في العالم . وعندما كانت هناك مدينة أوروك التي حكم فيها الملك الأسطوري جلجامش الذي كان يـُيـَمم إلى أور في مواسم أعيادها الكثيرة ليأخذ من الآلهة النصح والأرشاد كي يبدأ رحلته الأسطورية المعروفة بحثاً عن الحياة الدائمة التي لم يحصل عليها . ومع أوروك كانت هناك مدن سومرية أخرى لها ريادات كونية متعددة كمدينة أريدو التي تبعد عن مدينة أور 15 كيلومتر والتي تفتخر من بين مدن فجر السلالات أن أهلها السومريين أو غيرهم ممن سكن هذه البقاع هم أصحاب حضارة( العبيد ) ، الذين أبتنوا أول المعابد قبل أن تعرفها الحضارات الأخرى للتقرب من السماء ومنادمة الآلهة ، وفي الديانات التوحيدية كانت بيوتا لذكر الله وعبادته والتقرب إلى رحمته الكونية ، ومع أريدو كانت هناك مدن لارسا وتلو ولكش وسنكرة ومدن أخرى أجتمعت في نفس المحيط الحضاري الذي شيدت عليه أور مجدها العظيم . في ظل هذا الأديم الذي تكاملت فيه رؤى الأنسان الأول ، ومع أنتشار السلالات وتعدد أتجاهات الشعوب في لهجات وأمم ، كانت أور سباقة لتكون منشأ كل ماهو طيب ، وكان أهلها يفكرون قبل غيرهم بأسرار الموجودات التي يرونها حولهم حيث كان الخليج قبل مكانه الحالي يلطم بموجه الهادر أسس مدينة أور قبل أن يبتعد عنها ، لتبقى اليوم بعيدة عن النهر بعشرة أميال من جهة الشرق .وبالرغم من هذا كشفت أثريات هذه المدينة قدرة أهلها على شق الأنهر والترع والقنوات لنقرأ فيما تركوه من كشوفات أن التجارة النهرية لهذه المدينة أوصلت سفن السومريين إلى دلمون التي هي اليوم مملكة البحرين وكانت تعتبر قديماً الجنة المفترضة للخلود السومري ، وكانت لأور أيضاً معاملات مع ( مكان ) التي هي اليوم سلطنة عمان ومع بلاد الهند وكانت الأحجار الكريمة تجلب من مناجم (باداكشان) في أفغانستان ، والفخار المميز من كرمان وسط أيران ، ويقال أن تجارة هذه المدينة أمتدت شمالاً حتى أرمينيا في أسيا الوسطى . غير أن أهم مايميز المدينة أرتباطها بالرؤى التوراتية الأولى عندما أعتقد منقبها الأول والذي أكتشف أغلب تراث المدينة وأهمها كنوز مقبرة أور الملكية التي تعود الى ملوك وأمراء سلالة أور الثالثة العلامة البريطاني ( ليوناردو وولي ) الذي سحره الأعتقاد في بدء التنقيبات وكما جاء في مذكرات من رافقه في رحلة التنقيب مساعداً وهو العالم الأثاري ( ماكس مالوان ) زوج الروائية الأنكليزية الشهيرة ( آجاثا كرستي ) قوله في الصفحة 36 من المذكرات مانصه : ( كانت المغريات التي أجتذبت وولي للعودة الى أور في ذلك هائلة ، لأنها كانت مدينة قديمة مبجلة أرتبطت أرتباطاً وثيقاً بالعهد القديم ، وكان مايزال هناك عدد كبير من قراء الكتاب المقدس .لقد جعلت التنقيبات رحلة ( تارح ) أبي إبراهيم يسيرة الفهم لأن حران مثل أور كانت مركزاً لعبادة القمر . وكان وولي يأمل دائما في أن يكتشف بعض الأشارات إلى إبراهيم ، ورغم أن أسمه لم يظهر أبداً في سجل الألواح المسمارية ، إلا أنه أفلح في أعادة تكوين خلفية الوطن الأصلي لنبي العهد القديم هذا قبل هجرته من سومر التي سميت بلاد بابل فيما بعد إلى فلسطين . ) والانتساب الإبراهيمي إلى أور تؤكده حقائق تاريخية عديدة غير ذلك الأثر الذي يبعد عن قاعدة الزقورة بحوالي 300 متر ويقال أنه البيت الذي ولد فيه أبراهيم الخليل { ع } والذي ظل مهملاً الى أن فكر قداسة بابا الفاتيكان في بدء رحلة كونية بمناسبة الألفية الثالثة وفاءً من قداسته للدور الريادي الذي لعبته هذه المدينة والتي عانت من أهمال مقصود عبر حقب عديدة من دولة العراق الحديثة منذ أن سمح للبعثات الأثرية بنبش أرض أور وسرقة كل كنوزها الأثرية التي تعرض اليوم في متاحف أوربا وأمريكا . لكن خدع السياسة وأشتراطات البعض الدعائية لتسييس هذه الرحلة منعت البابا من المجيء . ويبدو أن النبي الكريم عاش في أور ردحاً من الزمن أكدت انتماءه إلى هذه الأرض ، ماحقاً بذلك كل الأدعاءات القائلة كاليهودية بأنتساب إبراهيم أليها كما ورد في سورة آل عمران من الذكر الحكيم ( ماكان إبراهيم يهودياً ) وعندما جاهر بالدعوة كانت أور موطنها الأول ، وهذا ماتؤكده الآية الكريمة من سورة الأنبياء (( ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * أذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا اباءنا لها عابدين )) ويبدو أن الكثير من أبناء أور قد آمنوا بأبراهيم { ع } وكانوا معه في رحلته الإيمانية التي امتدت من أور إلى حران ومصر وفلسطين حتى الجزيرة العربية حيث أمر ببناء الكعبة الشريفة ثم العودة الى أرض فلسطين حيث يلبي نداء خالقه ويتوفى كما ورد في الأصحاح الخامس والعشرين ـ تكوين .من أول الآية السابعة الى آخر الآية العاشرة من أن النبي أبراهيم حين توفي دفنه ولداه أسحق وأسماعيل في مغارة المكيفلة في حقل غفرون بن صرصر الحثي والتي دفنت فيها زوجه ساره من قبله ، وهو نفس مقام الخليل في حبرون والذي كان في الأصل أسمه قرية أربع والتي هي اليوم مدينة الخليل التي تصمد بكل جبروت المؤمن ضد القساوة الأسرائيلية ، وهم بذلك يبتعدون ضد قيم التوراة الأولى التي دعتهم بأسم الرب وقالت لأبراهيم ( إنطلق من أرضك وعشيرتك وبيت أبيك الى الأرض التي أريك* وأنا أجعلك أمة كبيرة وأباركك وأعظم أسمك وتكون بركة.) لقد أمتزجت الأساطير بوقائع الألواح . كل واحد من أمراء أور وملوكها كان يتحدث عن المدينة بطريقته الخاصة . ولكن أور ـ نمو أمير البناء والعمران والتي أظهرت لنا دلائل التنقيب صوره وتماثيله وهو يحمل { طاسة } البناء على رأسه في عزم منه على أتمام بناء الزقورة التي لم تزل الى اليوم شامخة في ذات المكان الذي بنيت فيه ، وهي أول بناء شامخ في تأريخ الحضارات بني لقصد تقرب الأنسان من الألهة ، وقد تميزت بهندستها الرائعة وسلالمها العالية وأجرها الأحمر المفخور والذي يرجع تأريخه الى أكثر من 5000 عام وكان أرتفاعها الأصلي يبلغ 70 قدما ولها ثلاث سلالم كل سلـّم 100 درجة وكانت كل آجرة قد ختمت بختم الملك السومري أورـ نمو الذي كان يحمل أسمه. كانت أور واحدة من أكبر الحواضر البشرية في ذلك الوقت . وإذا أردنا أن نحدث القرائن بين وجودها وطبيعة الخلق الذي أبتدأه القدير العزيز بآدم( ع ) ، تكون من بين المدن التي تفتخر بأنتمائها التأريخي . لهذا يحق لنا أن نقول عن أور إنها واحدة من مدن بدايات التبشير الأول . ويبدو إن السير الحضاري لوجود المدينة مرهون بالأرادة السياسية لملوكها الذين عاشوا صراعات لاتنتهي مع السلالات المجاورة والممالك الأقليمية حتى دفعت ثمن نهاية ملكها الى الأبد في معركتها الأخيرة مع الحياة عندما غزتها مملكة عيلام التي تجاور مملكة سومر وعاصمتها أور من الشرق والجنوب وأدى ذلك إلى إحراق المدينة عن بكرة أبيها وأنتحار ملكها المسمى أبي ـ سين ونقل إلهها { سين } إله القمر ليعبد هناك. ترتبط مدينة أور بهاجس حضاري متقدم هو هاجس الموسيقى ، فقد كشفت تنقيبات وولي في مقبرة أور المقدسة أقدم الآلات الموسيقية وأهمها قيثارة الملكة السومرية بو ـ آبي والتي تسمى خطأ الملكة ( شبعاد )، وهي جزء من مقتنيات كثيرة عثر عليها في الأقبية الملكية التي كان يمارس فيها نمط خاص من الشعائر الجنائزية في أعتقاد أهل أور خاصة والسومريين عامة أن الملك عندما يموت فإن حياة في ذات الرفاهية تنتظره فكان عليه أن يصحب معه الى قبو موته خدمه وحشمه والكثير من المقربين إليه وهم أحياء وكانوا يصطحبون معهم القيثارات لتسلية الملك في عالمه الآخر ، وكان وولي قد وجد هذه القيثارات في تلك الأقبية وهي مطعمة باللازورد والأحجار الكريمة الأخرى وقد سماها خطأ (الراية الملكية ) ، ولم تكن هي سوى صندوق موسيقي للقيثارة. ويمثل هذا الوصف المهيب الذي ذكره مالوان في مذكراته روعة ما وصف به هذا الكشف الأثري عندما ذكر في المذكرات النص التالي :( كان مشهد المقبرة الملكية رائعاً عندما كنـّا نعمل جميعاً ، وأذكر أن أحد القبور الملكية ، الذي ضم ما لا يقل عن 74 شخصاً دفنوا أحياء في قاع المهوى الملكي العميق ، بدأ عندما كشفنا سجادة ذهبية اللون مزينة بأغطية الرأس لسيدات البلاط ، متخذة شكل أوراق الزان وعليها آلات القيثار والقيثارات). Harps and lyres التي عزفت الترنيمة الجنائزية الى النهاية لكن أهم علاقة تربط أور بالموسيقى هو أنها حكمت ل48 عاما من قبل الملك شولكي أبن الملك أور ـ نمو وكان هذا الملك الموسيقار يعزف على ثماني آلات من بينها القيثارة ذات الثلاثين وتراً وتحمل أسم يرتبط بالمدينة وهو أور ـ زبابا . وكانت أور واحدة من أقدم مدن العالم التي أهتمت بتأسيس معاهد الموسيقى وكانت تسمى في ذلك الحين بيوت الموسيقى وما ذكرته الدكتورة دشس جيلمن ( Duchesne Gailemin ) من جامع ليبيج في بلجيكا يؤيد ذلك عندما ذكرت :{ كان الموسيقيون فئة حرفية مهمة في وادي الرافدين ، وكان التلميذ غير الموسيقي موضع أزدراء زملائه } لهذا أدركت أور أن الرؤية القدرية للموسيقى تمثل حاجة البدء ليكون ، فكانت أ ور تستحظر أحلامها بالموسيقى مثلما يستحضر الكهنة ألهتهم المميزين. كانت نهاية مدينة اور تمثل واحدة من تراجيديات نهاية المدن فبعد ان احرقت اور وفق الحادثة التاريخية أدناه لم تقم للمدينة قائمة ومعها ذاب واندثر واحد من اعرق الشعوب الحضارية وهو الشعب السومري )) إن سقوط أور الثالثة هو حدث في تاريخ بلاد مابين النهرين يمكن ان يتابع بتفصيل اكبر من بقية المراحل من ذلك التاريخ، والفضل للمصادر مثل المراسلات الملكية، فالمرثيتان عن دمار أور وسومر، والارشيف من اسين الذي يصور كيف ان إشبي-ايرا، كمغتصب وكملك أسين، قضى على مليكه في اور. ان ابي-سن كان قد شن حربا على عيلام حين تقدم المنافس الطوح بشخص اشبي-ايرا من دولة ماري، من المحتمل كان جنرالا او موظفا كبيرا. من خلال التركيز على الخطر العظيم الآتي من العموريين، عمل اشبي-ايرا على اجبار الملك على ان يعهد له بحماية المدن المجاورة لإسن ونيبور. وقد جاء طلب اشبي – ايرا أقرب ما يكون إلى الابتزاز، وبينت مراسلاته مهارته في التعامل مع العموريين ومع الأفراد من الإنسي، حتى إن بعضهم التحق به وصار الى جانبه. واستغل اشبي – ايرا أيضا الاكتئاب الذي كان يعاني منه الملك بسبب إن الاله انليل " كرهه"، تعبير قد يراد به الفال السيئ نتيجة الاختبار من القرابين ، والتي استند اليها الكثير من الحكام في القيام باعمالهم( او تجنب القيام بتلك الاعمال حسب الحالة). قام اشبي – ايرا بتحصين إسين و في السنة العاشرة من حكم إبي – سن، بدا باستخدام معادلته الخاصة بالتقويم في المعاملات، وتصرف بشكل يماثل التخلي عن الإخلاص. وظن اشبي – ايرا بانه الشخص المفضل لدى الاله انليل، وزاد هذا الظن من خلال حكمه لنيبور، حيث معبد الاله. وأخيرا اعلن نفسه السيد المطلق على كل جنوب بلاد مابين النهرين، وبضمنها اور.. وحيث قوى اشبي – ايرا عن قصد ممتلكاته ، استمر أبي – سن بالحكم على ارض استمرت تتقلص لأربعة عشر عاما أخرى. ولقد جاءت نهاية اور نتيجة سلسلة من المحن: تفشي المجاعة، وان أور حوصرت واحتلت ودمرت من قبل العيلاميين الغزاة وحلفائهم من القبائل الايرانية. ولقد اقتيد ابي – سن أسيراً ولم يسمع عنه بعد ذلك وفي روايات أخرى قيل انه انتحر. وتسجل المراثي بأسلوب حزين النهاية المؤلمة لأور، والكارثة التي حلت بسبب حنق وغضب الإله انليل.. اليوم أور ترنو إلى من يلتفت أليها بعد كل هذا الأهمال المتعمد وهي تنتظر يداً خيرة لتقيم على ترابها المقدس أحتفاءً حضارياً كل عام ، يستعيد فيه المحتفون تلك القيم العظيمة التي منحت البشرية إضاءات النور الأول الى مدرك الوعي وكانت سباقة في كل شيء ، وهذا يتطلب جهداً عالمياً خاصاً تشارك فيه كل المنظمات الوطنية والدولية ، وأهمها وزارة الثقافة العراقية ومنظمة اليونسكو التي تعنى بتراث الشعوب والحفاظ عليه ، وسيكون على علماء الأثار والمعرفيات الفكرية الأخرى أن يأتوا الى هنا من شتى أنحاء العالم ، لتقيم لهم أور كرنفالاً للثقافة ....!
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسيحيو ويهود مدينة العمارة العراقية ...!
-
المعدان وبابا نوئيل ......!
-
الأسكندر ومعدان سمرقند ...!
-
الناصرية ...مدينةٌ يليقُ الغرام لها..
-
المعدان ...عطش ودشاديش مقلمة .........!
-
حياتي التي أتخيلها ...
-
مدينة البصرة وزفاف الأمير وليام وكيتي...!
-
سورية حسين ...ياسمينة تذبح ذبح........!
-
المحظور في ممارسة الغرام.......!
-
البابلي قاسم عبد الأمير عجام ...!
-
الخبز وسذاجة البعض وثمالة الغرام...!
-
أنا أعرف قاضيا ووزيرا وامرأة.......!
-
خمر ونساء ......وتصوف ...........!
-
رجلُ قبرهُ البحر....!
-
الجغرافيا في غيبتها الكبرى...!
-
الثورة وشاكيرا …والقبلات.!
-
عراق رومي شنايدر ...!
-
قبلات وأساطير غرام وفتاوى....!
-
مديح إلى عبد الزهرة مناتي وشارل ازنافور.....!
-
يورانيوم أحمر الشفاه ... ( سلفادور دالي والدكتاتور )........
...
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|