رحمة محمود حجة
الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 15:32
المحور:
الادب والفن
يتثاءب الموت في صدري
صباحاً
ليرسلني إليك
أسير في حلمي
رويداً
و على عجل
كي لا يدركني
صوت أنفاسي الأخيرة
و نفسي الأمـّارة سوءاً
في البعدِ عنك
أهرب منه
منك
و منها
من كل شيء
و أعود غير محصنة
من ترّهات البنفسج
و حريق التعب!
********
لا شيء يردعني
و لا النوايا الطيبات
غدون زادي
و كل أسلحتي باءت
بالتلف
فلم أربح
و لم أخسر
إلا بضعاً من العمر
و شيئاً من سذاجات
الطفولة
حين صادقت الشغب!
********
يشدني خيط رقيق
و تبعدني
خيوط الجاهلية الأولى
أستنجد بالموسيقى
حيناً
و آخر بالمنشاوي
أنيساً
فيكسرني الذهول
أمام ضائقتي
و يرهقني اختباري
في محطات الحياة
لكنني
بلا هوادة
أطمئنّ إلى الغضب!
#رحمة_محمود_حجة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟