عباس علي مهاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 18:55
المحور:
الادب والفن
صديقي
كَانَ سَوْق التَّجَارَ
مقهى طالب
وبار الحاج هنديّ
يومك وزادك
حين تَأْتي في إجازة
منَ الحَرب
منَ المَوْت
منَ الشلامجة
او نهر جاسم
وكَانَ نادي الموظفين مأواك الأخير
بَعْد كُلَّ عَنْاء السوق والدومينو
وبيرة الظَّهيرة
هَلْ فاضت روحك
هَلْ زيارة العباس مَّنْ أغضبك مني
هَلْ نفور صّديقُتك الأرملة
مَن جفاك عني
أَمْ مَنْ جاء بَعْديّ في إجازته الشهرية مَّنْ أنساك
يا صُّديقي لك حبي
لاَ صَّديقُتك الأرملة
وَلاَ الحاج هنديّ
وَلاَ الشيش بيش مَّنْ يبَعْدنا
“أنتَ في القلب مني
عباس علي مهاوي السويد
14/5/2011
#عباس_علي_مهاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟