أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فاطمة الفلاحي - إغاظة حواء في التحرش والإتجار بها وقتلها باسم الدين– امراة من الشرق.. التمييز والعنف ضد المراة البنغلاديشية، واطفال الشوارع















المزيد.....


إغاظة حواء في التحرش والإتجار بها وقتلها باسم الدين– امراة من الشرق.. التمييز والعنف ضد المراة البنغلاديشية، واطفال الشوارع


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 21:30
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


إغاظة حواء في التحرش والإتجار بها وقتلها باسم الدين– امراة من الشرق.. التمييز والعنف ضد المراة البنغلاديشية، واطفال الشوارع


المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة . . لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها . . "أناتول فرانس"
تُعد بنجلاديش سابع دولة على مستوى العالم من حيث تعداد السكان وارتفاع معدلات الفقر فيها .
وأن ارتفاع مستوى البحر في العقود القادمة سيتسبب في تشريد أكثر من 25 مليون لاجئ نتيجة للتغيرات المناخية.


"الزواج المبكر للمراهقات وصغيرات السن "

الزواج المبكر يتسبب في انقطاع العديد من الفتيات عن التعليم إذ توضح الدراسات أن الفتيات اللواتي يتزوجن خلال المراهقة لا يصلن إلى مستويات تعليمية عليا، كما أن وضعهن الاجتماعي لدى أسر أزواجهن يبقى متدنياً بالإضافة إلى سوء تدبيرهن لعملية تنظيم النسل ومعاناتهن من نسب مرتفعة من الوفيات النفاسية وتعرضهن للعنف المنزلي. بالإضافة إلى ذلك، يمدد الزواج المبكر فترة الإنجاب لدى المرأة مما يؤدي إلى كبر حجم أسرتها في ظل غياب وسائل منع الحمل.
وتؤثر هذه الظاهرة على صحة الأمهات الصغيرات إذ تموت العديد منهن خلال الولادة أو على الأقل تعانين من مضاعفات صحية كبيرة. ولكن الضحية الكبرى تتمثل في فرصة تعليم هؤلاء الفتيات المراهقات إذ يحرمهن ضياع فرص التعليم من الوعي الذي تحتجنه للتحكم في أهم موضوع يؤثر على حياتهن وهو الزواج.

- وفقاً لتقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "وضع الأطفال في العالم 2009"، تتزوج أكثر من 64 بالمائة من الفتيات قبل بلوغهن سن الثامنة
عشرة في البلاد.
- وإن ثلث الفتيات المراهقات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً في بنجلاديش اليوم هن إما أمهات أو حوامل، على الرغم من أن الحوامل
المراهقات عادة ما يكن عرضة لمضاعفات الحمل أكثر من نظيراتهن من النساء البالغات، حسب تقارير المجلة الطبية البريطانية .
- كثيرا ماتتوفى الأمهات المراهقات جراء مضاعفات الحمل والولادة يصل إلى ضعف احتمال الوفاة لدى النساء الأكبر سناً، مع ارتفاع نسبة الخطر أكثر
فأكثر لدى الأمهات اللواتي تقل أعمارهن عن 14 عاماً.
- إن خطر الوفاة النفاسية لدى الأمهات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاماً قد يكون خمسة أضعاف الخطر الذي تتعرض له اللواتي تتراوح
أعمارهن بين 20 و24 عاماً.
- يتعرض مواليد الأمهات الأصغر من 14 عاماً للوفاة أعلى بنسبة 50 بالمائة من احتمال وفاة مواليد الأمهات الأكبر من 20 عاماً.
- إن الزواج والحمل المبكرين يؤديان إلى ارتفاع نسبة المرض والوفاة لدى الأمهات ومواليدهن. كما يشير التقرير إلى أن ثلث نساء بنجلاديش إما حوامل أو
أمهات في سن العشرين، وهي نسبة لا تشهد انخفاضاً.
- إن مراهقات المناطق الحضرية والريفية الفقيرة ،هن أكثر فئة حرمانا لفرص التعليم .
- يفتقرن الى الوعي الجنسي ،وعن الامراض المنقولة جنسيا وفيروس نقص المناعة الإيدز
- يفتقرن لأبسط شروط النظافة والإصحاح والتلوث بالزرنيخ ومفاهيم التنمية الأسرة .
- دائما يتعرضن للإهمال والنبذ من عوائلهن والمجتمع .
- الفتاة البنغلاديشية في فترة مراهقتها ، تصبح عبئا اجتماعيا على والديها، فتعمل العائلة على تزويجها لأي كان .
- وحتى حين تعمل لاتحصل على كامل أجرها، لعدم معرفتها بقوانين العمل فتستغل من قبل رب العمل .
- وأن تزوجت ستعاني لانهن بنظر الرجل وعوائلهن غير صالحات للعيش ، وحياتهن محفوفة بالتعذيب والهجر والطلاق. بسبب نظام المهور وعدم وجود
الإلمام بالقراءة والكتابة ومعرفة الحقوق القانونية .
- فتتعرض للمر والاستسلام لقسوة الزوج وأسرته ، فيحصل ما لايحمد عقباه في الطلاق أو بهربها من عصمة الزوج .



"العنف والتمييز ضد المرأة"
أكثر امرأة تتعرض للتمييز والإضطهاد والقهر والعدوانية ، وللضرب والاغتصاب الزوجي ، والممارسات التقليدية، وختان الفتيات ، وتفضيل الأولاد والزواج المبكر والعنف المرتبط بالمهور والعقوبات، من قبيل الرجم أو الجلد بموجب القوانين الدينية أو العرفية ..هي المرأة البنغلاديشية يلاحقها سلوك من القوة والشد والاكراه من قبل الزوج أو اسرته ، بسبب عدم تكافئ القوة بين الرجل والمرأة سواء كان في المجتمع ،أو في الأسرة ،والذي يتخذ أشكالاً نفسية وجسدية متنوعة في الأضرار،ويتجسد ذلك بالإيذاء المباشر وغير المباشر للمرأة باليد أو اللسان أو الفعل .
وينجم عن التوظيف السّيء للقوة تجاه الأضعف داخل كيان الأسرة، وهو أكثر أنماط العنف شيوعاً، وغالباً ما يكون ضحاياه من النساء والأطفال داخل الأسرة.
ذكرت إحدى جماعات حقوق المرأة في دكا أمس أن 60 بالمئة من السيدات المتزوجات في بنجلاديش يتعرضن للضرب على أيدي أزواجهن أو أقاربهن مما يجعل البلاد تضرب رقما قياسيا عالميا في ضرب الزوجات. وأظهرت دراسة استمرت عامين حول العنف ضد المرأة أن عدد حالات تعرض النساء في بنجلاديش للعنف المنزلي يفوق حالات تعرضهن للقمع الجنسي خارج منازلهن. وقد تم إعلان نتائج الدراسة, التي أجرتها الجماعة وهي منظمة محلية غير حكومية اسمها ناريباكخا وتدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة, في دكا أمس. وجاء في التقرير أن (المرأة البنجلاديشية عرضة للقمع من قبل زوجها أو أفراد أسرته بدرجة أكثر من تعرضها لفظائع وحشية من جانب معتدين مجهولين). وفيما تحتل حوادث القتل والاعتداء بالسياط أو بالمواد الكاوية مكانا المرتبة الاولى وكثيرا ما تمضي أحداث خطيرة من العنف المنزلي ضد النساء دون أن يبلغ عنها . وغالبا ما تمر حالات القتل المتعلقة بالمهور دون عقاب رغم أن القوانين الخاصة بمكافحة عملية ابتزاز المهور تحمل عقوبة بالسجن مدة تصل إلى عشرة أعوام ضد الازواج وأقاربهم الذين يعذبون العرائس بهدف ابتزاز الاموال من أسرهن.

وفقا للعادات والتقاليد النابعة من الثقافة الاجتماعية البنغلاديشية والتي تشمل الممارسات الضارة من: (زيجات البيع, زيجات الأطفال, تفضيل الذكور,الإجهاض الانتقائي, وأد البنات, الاختلالات الغذائية),مما يسبب ذلك في التمييز بين الجنسين ،في ان تحظى المرأة بأقل فرص عمل
- حيث يدق عنقها وفق تبعية اقتصادية وتعسف في استعمال حقهاوالاتجار غير المشروع بها .
- سلطة الرجل وسيطرته على المرأة البغلاديشية سواء في الريف أو المدينة
- فرق العمر وصعوبة تفهم الكثير من صغيرات السن على ممارسة الجنس.
- تدني وضعها الاجتماعي ، وأصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الزوج ، لتهربه من واقع الفقر ، بإرتياده بيوت الدعارة ، مما يبعدها على
الدوام من فرص العمل ،او حتى التعامل مع الواقع المعيشي .
- الكثير من البنغلاديشيات بسبب فقرهن وتردي الاوضاع المعيشية يتعرضن الى العنف المنزلي والجنسي وللإيذاء النفسي في بنغلاديش من قبل الذكورية في
الاسرة سواء من الزوج او افراد اسرته .


"أسباب العنف"
يمكن إرجاع العنف إلى الأسباب التالية:
1. النظرة الخاطئة والتي تقوم على تهميش واحتقار المرأة وعدم الاعتراف بأهلية حقيقية وكاملة للمرأة كإنسانة كاملة.
2. التخلّف الثقافي العام وجهله بمكونات الحضارة والتطوّر البشري.
3. التوظيف السيء للسلطة والذي يقوم على التعالي والسحق لحقوق الأضعف داخل الأسرة
4. التقاليد والعادات الاجتماعية الخاطئة التي تحول دون تنامي دور المرأة وإبداعها .
5. ضعف المرأة نفسها في المطالبة بحقوقها الإنسانية .
6. الاستبداد السياسي المانع من تطور المجتمع ككل.
7. حظر الديمقراطية كثقافة وآلية تحكم المجتمع والدولة بحيث تكون قادرة على احترام مواطنيها وتنميتهم وحمايتهم داخل كل الاطر المجتمعية ومنها الاسرة .
8. الأزمات الاقتصادية الخانقة وما تفرزه من عنف عام بسبب التضخم والفقر والبطالة والحاجة.
9. تداعيات الحروب الكارثية وما تخلقه من ثقافة للعنف وشيوع للقتل وتجاوز لحقوق الإنسان.
10. الآثار السلبية للتدهور التعليمي والتربوي والصحي والبيئي الذي يشل نمو وتطور المجتمع بكافة شرائحه.



"العنف ضد المرأة"
يؤدي الى :
- تدمير آدمية المرأة وإنسانيتها.
- فقدان الثقة بالنفس والقدرات الذاتية للمرأة كإنسانة.
- التدهور العام في الدور والوظيفة الإجتماعية والوطنية.
- عدم الشعور بالآمان اللازم للحياة والإبداع.
- عدم القدرة على تربية الأطفال وتنشئتهم بشكل تربوي سليم.
- التدهور الصحي الذي قد يصل إلى حد الإعاقة الدائمة.
- بغض الرجل من قِبَل المرأة مما يولّد تأزماً في بناء الحياة الواجب نهوضها على تعاونهما المشترك.
- كره الزواج وفشل المؤسسة الزوحية من خلال تفشي حالات الطلاق والتفكك الأُسري.


وهذا مما ينعكس سلبياً على الأطفال من خلال:
- التدهور الصحي للطفل.
- الحرمان من النوم وفقدان التركيز.
- الخوف، الغضب، عدم الثقة بالنفس، القلق.
- عدم احترام الذات.
- فقدان الإحساس بالطفولة.
- الاكتئاب، الاحباط، العزلة، فقدان الأصدقاء، ضعف الاتصال الحميمي بالأسرة.
- آثار سلوكية مدمّرة من قبيل استسهال العدوان وتبني العنف ضد الآخر، تقبّل الإساءة في المدرسة أو الشارع، بناء شخصية مهزوزة في التعامل مع الآخرين، التغيب عن المدرسة، نمو قابلية الانحراف.



" العنف في سوق العمل‏"
إن النظرة العامة للمرأة كوجود ودور في وظيفة ، هي نظرة قاسية وقاصرة بسبب التعصب لبعض الأفكار والطروحات والعادات والتقاليد التي تحط من قيمة المرأة أدّى لتعرض المرأة لأشكال من القهر والاضطهاد، وتارة تتعرض للعنف في مجال عملها من قبل الرئيس أو الزملاء في العمل كالإهانة والتحقير وتقليل الأجر أو مصادرته في بعض الأحيان، وتارة يتم طردها من العمل إن لم يتم استغلال أنوثتها.
أو ان يتم استغلالها عن طريق المتاجرة بها كعاملة في خدمة المنازل ، ‏ وحسب التقرير المعد بأن بنغلاديش تصدير 30%‏ من العاملات المنزليات، وأنَّ من خلال ممارسة هذه المهنة يواجهن الكثير من المشاكل ،مثل الاعتداء عليهن أو عدم دفع أجورهن‏.‏
- حيث أن عدد الخادمات العائدات من الخارج بعد تعرضهن للإيذاء يبلغ يوميا ً‏60‏ خادمة ويرجعن في حالة من المعاناة والإنهيار التام‏.‏



"صحة المرأة البنغلاديشية وسوء التغذية "
المرأة البنغلاديشية على العموم والفقيرة بالاخص عرضة للإصابة بالفيروس نقص المناعة البشرية ، وخصوصا الذين تتراوح أعمارهن بين 15-40 عاما. يشمل المرأة العاملة وذات الأجور المنخفضة و عاملات المنازل ،ولأسباب كثيرة منها،سوء التغذية وتردي خدمات الدعم المتكاملة في مجال الصحة والاسعاف والتغذية ، والتبعية في مجال التعليم والعمالة والوضع الاجتماعي والقانوني ،وانخفاض الأمن الوظيفي ، يؤدي بدوره إلى الإحباط الشديد، واعتماد البعض منهم ( الزوج ) لسلوك التهرب مثل الافراط في شرب الكحول ، تعاطي المخدرات أو العلاقات الجنسية مع العاهرات / العاملات في مجال الجنس.
حينها ستفتقر الأسرة الى أبسط الموارد المالية في حالة اعتمادها اقتصاديا على الرجل .
لذا تضطر المراة حين تصاب عائلتها بالكفاف في عيشها ،تتخذ من تجارة الجنس مهنة لها ،لسد احتياجات دخل اسرتها المضني.
- تعاني المرأة من سوء التغذية بسبب الذكورية ، يفضل على الأنثى بالأكل ، وهي آخر من يأكل وأن كانت حامل .
- وكما أنهن يتلقين الخدمات الصحية بنسب أقل من الذكور, أو قد لاينلن حظوة العناية الطبية ، بسبب التقاليد وحظرهن من الشكوى،أو من المعالجة حتى وأن
عانين من الآثار الجنسية والنفسية المدمرة.

وهناك اسباب تؤدي الى سوء التغذية وصحة المراة فهي:
- تسبب الفيضانات والأعاصير ، والمجاعة والكوارث الطبيعية ، في بنغلاديش، في عدم وصول المواد الغذائية من المنظمات الى المناطق النائية والريفية.
- يتعرض غذاء الاطفال " الميلامين حليب الاطفال " والغذاء بشكل عام الى الغش التجاري ، وهذا يخلق مشاكل صحية للطفل والمرأة الحامل
- التدخين المستمر من قبل المرأة الحامل ، يؤذي الطفل بصورة مباشرة ، فيصاب حين ولادته بامراض مختلفة ، أو قد يولد معاقا .
- قالت نويفلد أن "هناك اعترافاً متزايداً بأنه لا يمكن تعويض نقص التغذية خلال فترة الحمل فقط".
- ويتم إهمال الوضع التغذوي للحامل بكل تأكيد... ولكن إن لم تتمتع المرأة بتغذية جيدة أو كانت مصابة بفقر الدم قبل فترة الحمل، فإن ذلك سيؤثر أيضاً
على صحتها وصحة طفلها.



"الأمية في بنغلاديش "
- وفي بلد يضم 1.5 مليون فتاة غير مسجلة في المدارس (من أصل 10.4 مليون فتاة سن المدرسة)، يتجنب عدد غير معروف من البنات المدرسة خوفاً من
المضايقات والإذلال اليومي. ومنذ يناير من هذا العام، تلقت "عين أو ساليش كندرا" 61 شكوى من فتيات تركن المدرسة لأنهن تعرضن للمضايقة.
- الأمية لعنة تحل ببنغلاديش الدولة الفقيرة ، نسبة التسيب فيها 60% من الفئات العمرية 7-14 ، بسبب تركهم الدراسة والعمل لمساعدة عوائلهم ولو بجزء
يسير لسد نقص الموارد فيها ، علما بأن التعليم أمر ضروري لتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية ، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان.
- إن معدل الانقطاع عن المدارس بالنسبة للبنين والبنات ارتفع من 63 بالمائة بسبب ضعف المرافق المدرسية ونقص المدرسين.



"أطفال الشوارع وعمالة الطفل "
- بسبب الفقر وتردي الحالة الاقتصادية تعمد الأسر بالإعتماد على أطفالها من الصبيان والفتيات لأعالتهم ماديا، وذلك بالعمل في غسل السيارات
- وتنظيف المحال أو البيع بين السيارات
- أو استخدامهم للتسول من قبل عوائلهم .
- أو الخدمة في المنازل وقد يتعرضون الى الاستغلال الجنسي او سوء المعاملة وضربهم .
- قسما منهم من يتم استغلاله في بيع وتهريب المخدرات
- منهم من يستغل في الأنشطة الإجرامية كالسرقة وبيع الجنس التجاري



"الاتجار بالنساء والفتيات "
بنغلاديش هو واحد من البلدان ضحية للأشخاص المتجر بهم دوليا ،معظمهم من النساء والفتيات والأطفال وبسبب الفقر المدقع يدفع ببعض الفتيات والنساء لممارسة الدعارة لسد احتياجاتهم المنزلية .وايضا التفريق المفرط بين الجنسين يؤدي الى زيادة الاحباط النفسي لدى الفتيات مما يسبب هربهن واتجاههن نحو الجنس والمخدرات.
وحسب التقارير المعدة عن المراة البنغلاديشية :
- يتم تهريب الفتيات والنساء البنغلاديشيات الى الهند لخدمة المنازل
- يتم تهريب آلاف من النساء والفتيات والأطفال لغرض الاستغلال الجنسي ( دعارة ) ، في المقام الأول إلى الهند ، وباكستان ، والشرق الأوسط.
- يتم الاتجار بمعظم الفتيات والنساء للاعتداء الجنسي ، كما أنها غالبا ما يتعرضون لأشكال أخرى من القسوة الجسدية والنفسية.


"الطفل والاعتداء الجنسي"
يتعرض اطفال الشوارع من الجنسين للاعتداءات الجنسية من قبل الكبار والمراهقين وارباب العمل ، الاعتداء لن يقتصر على فئة معينة من الاطفال ، بل يقوم على مختلف أنواع ومستويات من اختلال موازين القوى (المادية والطبقة والجنس والعمر والاقتصادية والاجتماعية والسياسية ) بين الأطراف المعنية. وهو مخالف للثقة في حدود علاقة مشوهة ، حيث أنشأت المسيء يستخدم مختلف أشكال الاستمالة والتلاعب بها للوصول الى المطلوب له. فالطفل لا يمكن إعطاء الموافقة للدخول في علاقة جنسية مع شخص بالغ.



" التحرش الجنسي يؤدي الى الإنتحار "
لم يعتد الرجال بعد على رؤية المرأة البنغلاديشية خارج المنزل ، في مجتمع يهيمن عليه الذكور، يمكن اعتبار إغاظة حواء كطقس لمرور البنين إلى مرحلة الرجولة. وأن كل الخطوات الممكن اتخاذها لتجنب حدوث أي سلبيات ، ستكون عقيمة ما لم يغير الذكور في هذا المجتمع الذكوري عقليتهم.
- بدأ التحرش الجنسي بالفتيات والنساء في بنجلاديش يتحول إلى ممارسة قاتلة، فقد انتحرت 58 امرأة هذا العام، وحاولت سبع آخريات الانتحار هرباً من التحرش
الجنسي المتكرر، وفقاً لمنظمة حقوق إنسان مقرها دكا .
- تصاعدت "إغاظة حواء" منذ أن بدأت الفتيات والنساء دخول التعليم النظامي
- وأن أباً قد انتحر أيضاً خوفاً من الإهانات الاجتماعية بعد تعرض ابنته للتحرش الجنسي.
- وفي حالات أخرى قام أشخاص بقتل ثلاث نساء بعد مطاردتهن للتحرش بهن.
- يتعرض ما يقارب من 90 بالمائة من الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 10 و18 عاماً لما يعرف محلياً باسم "إغاظة حواء"، حيث يعترض الأولاد
الفتيات في الشوارع، ويطلقون صرخات الشتائم ويضحكون عليهن أو يشدون ملابسهن.
- أن وقائع العنف الجنسي تحدث خلال الرحلة إلى المدرسة، فإن الآباء يشعرون بالذعر ويثنون بناتهم عن الذهاب إلى المدرسة.
- في بنغلاديش تتزوج فيه أكثر من 64 بالمائة من الفتيات قبل سن 18 عاماً، دفعت هذه المشكلة بعض آباء ضحايا إغاظة حواء بناتهن إلى الزواج
المبكر "لحماية" شرفهن وسلامتهن.


" قتل النساء باسم الدين"
"من الصعب جداً فرض قانون ما في بنجلاديش. فالدولة ضعيفة جداً ويسود شعور دائم لدى أفراد المجتمع بأنهم يعرفون ما هو أفضل لهم وبأنهم أحق بالتعامل مع ما يعتبرونها قضايا أخلاقية".

لا تزال العقوبات الدينية مستمرة
- تعرضت نورجهان بيغوم، وهي امرأة ريفية من شمال شرق بنجلاديش، للرجم من قبل مجلس الحكم بالقرية بعد أن أدينت بارتكاب الزنا. وبعد الرجم
مباشرة، هربت نورجهان إلى منزل والدها وتجرعت السم لإنهاء حياتها.
- تستخدم النخب الحاكمة في القرى الريفية في بنجلاديش الفتوى لإلحاق الأذى بالنساء، خاصة اللواتي ينتمين لأسر فقيرة. وقد أدت أحكام الفتوى إلى
تعرض العديد من النساء للضرب والجلد بشكل خارج عن القانون في معظم الأحيان، مما دفع بالكثير منهن للانتحار لإنقاذ شرف الأسرة.

"إذا عجزت المرأة عن الحصول على الدعم فإنها تميل إلى الاستسلام للحكم الصادر ضدها والخضوع للعقوبة".



"احصاءات "
- يصل خطر الوفاة النفاسية لدى الأمهات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاماً إلى خمسة أضعاف مقارنة باللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24
عاماً.
- إن 70 بالمائة من الفتيات في بنجلاديش يجبرن على الزواج وهن لا يزلن في سن المراهقة.
- أن 45 بالمائة فقط من الفتيات المراهقات مسجلات في المدارس الثانوية وأقل من ذلك يداومن على حضور المدارس
- أن 31,000 امرأة تموت سنوياً خلال الحمل والولادة
- تعاني بنجلاديش من أسوأ نسبة وفيات بين الأمهات في منطقة جنوب آسيا حيث تصل إلى 870 وفاة لكل 100,000 ولادة حية.
- أن "80 بالمائة من وفيات الأمهات تحدث في القرى، حيث لا تتوفر التسهيلات والمرافق الطبية بشكل كاف".
- أن معظم النساء يفارقن الحياة بسبب تعرضهن للنزيف أو فقر الدم أو اضطرابات في ضغط الدم أو صعوبة المخاض أو الإجهاض.
- إن إنفاق البلاد في المجال الصحي لا يتعدى 4.62 دولار للشخص الواحد في حين لا يتم تخصيص سوى واحد بالمائة من إجمالي الناتج المحلي للصحة.
- وان التغطية الصحية محدودة جداً، فمنذ عام 1998، تم إدراج مشروع الرعاية الصحية للأمهات في 80 مقاطعة فقط من مقاطعات البلاد البالغ عددها 482
مقاطعة ، ولم ينفذ بصورة فعلية.
- تحتاج البلاد إلى 10,000 قابلة إضافية للانضمام إلى القابلات العاملات حالياً واللواتي يبلغ عددهن 22,000 قابلة، حتى تتمكن من خفض نسبة الوفيات
بين الأمهات والمواليد.
- تحتاج بنجلاديش لزيادة عدد مساعدي التوليد المدربين بنسبة 50 بالمائة وخفض نسبة وفيات الأمهات إلى 240 بحدود عام 2015.

- إن 50% من النساء ممن تعرضن للضرب والدفع والركل والإيقاع والصفع والسباب واللغة البذيئة وتسميتهن بأسماء مهينة من قبل أزواجهن، ويصل الأمر
إلى حد الأزمة والتي تتطلّب علاجاً جسدياً أو نفسياً
- 36% للضرب بعصا أو حزام 9% هوجمن بأداة حادة من قبل أزواجهن
- و 29% تعرضن للعنف النفسي والمنزلي
- نسبة عمليات قتل النساء على أيدي أزواجهن ‏50%‏ من إجمالي عمليات القتل في بنغلاديش‏.‏
- ويحتل العامل الاقتصادي 45% من حالات العنف ضد المرأة.
- في بنغلاديش وجدت أن ما يقرب من 53 ٪ من العاملين في مجال الجنس الانخراط في المهنة قبل بلوغ سن 20 عاما
- و 30 ٪ القيام بذلك بين 20 إلى 25 سنة من العمر ،
- والبعض منهم في الحصول على هذه المهنة عن طريق الخداع من تجار المخدرات
- حوالي 70 ٪ من النساء تعمل في مجال تربية الدواجن .
- تشكل النساء في بنغلاديش ما يقرب من نصف مجموع السكان (48.5 ٪) ، 85 ٪ منهم يعيشون في المناطق الريفية ، وعادة ما تبقى بعيدا عن رجال
آخرين من عائلاتهم.
- وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أن 60 ٪ من رجل وامرأة من 15 ٪ في بنغلاديش يستخدمون السجائر ، بيري ، الورقة المجففة والتبغ.
- تتعرض المرأة البغلاديشية الى أكثر جرائم القتل من قبل شريك حالي ،أو شريك في الماضي.
- كثيرا ما تتعرض المرأة البنغلاديشية لضرب الزوج أو أهل الزوج مما يؤدي الى انتحارهن .


___________
امرأة من الشرق – المرأة البنغلاديشية
شبكة ايرين
منظمة خطوات نحو التنمية
منظمة حقوق إنسان مقرها دكا تدعى "عين أو ساليش كندرا".
قوس قزح ناري مؤسسة مكافحة الاتجار
جمعية محاميات بنجلاديش الوطنية



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حاول أن تنجز أقصى ما يمكنك إنجازه في أقصر وقت ممكن-. فيودور ...
- جرائم الشرف و عمليات الإجهاض السرية – امرأة من الشرق والعنف ...
- العنف الاسري ، زواج الأطفال وسجن المتمردات على القوانين والأ ...
- المؤسسة العسكرية تخنق حرية الفرد .. جون دوس باسوس ، الأدب ال ...
- قانون الاحوال الشخصية ، طرد المطلقات والارامل ، والاتجار بال ...
- -إن أيدي الحكومات المتسخة تخصص موازنة ضخمة لشراء القفّازات ل ...
- -الصمت هو أفضل تعبير عن الاحتقار-...جورج برنار شو – الأدب ال ...
- اللحظة التي يخلو فيها الإنسان بنفسه هي لحظة الألوهية..جيمس ج ...
- الاضطهاد الاسري والآفات الاجتماعية التي تعصف بالأسرة الكويتي ...
- الحرب سلام؛ والحرية عبودية؛ والجهل قوة...جورج أورويل..الأدب ...
- في هذا الوقت أعيش كالراهب، بتوحد مطلق.. جورج سيمنون- الأدب ا ...
- نصف العالم لا يستطيع أن يفهم متع النصف الآخر. جين أوستن، الا ...
- إِذا جاءَ الليل استأْنَس كلُّ وَحْشِيٍّ واستوحش كلُّ إِنْسِي ...
- الشعب الذي يسير على طريق الموت يحتمل الحاضر، جون شتاينبك من ...
- موقع مخضر الحواشي ، مزهر الحرف وألقاً كالشمس
- العنف الاسري .. زواج القاصرات ..المعاشرة بعد الطلاق.... امرأ ...
- اليساري نورمان جي فنكلستاين قال -انتهاك حقوق الإنسان في غزة ...
- رسائل مبلله بعبق الشعر ،حوار مع الاديبة فاطمة الفلاحي
- كنت دائما انتظر عند الشباك لانظر الى الغجر ..توتوتشن ، تيتسو ...
- أنا لا أكتب انتقاماً من العنصرية بل لتغيير اللغة الى لغة لا ...


المزيد.....




- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فاطمة الفلاحي - إغاظة حواء في التحرش والإتجار بها وقتلها باسم الدين– امراة من الشرق.. التمييز والعنف ضد المراة البنغلاديشية، واطفال الشوارع