أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - متطلبات العصر تخترق اقدم حصون الراسمالية الجماهير الاسبانية تطالب بالتغيير














المزيد.....

متطلبات العصر تخترق اقدم حصون الراسمالية الجماهير الاسبانية تطالب بالتغيير


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 12:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


يتصاعد ويتسع التحرك الجماهيري للتحرر من الاستغلال بكل اشكاله ليشمل العالم باسره, ويمر عبر مراحله مسرعا بفضل امكانيات عصرنا. واذ بدأ في اكثر بلدان العالم تبعية واستعبادا بسبب موقعها الاستراتيجي وثرواتها النفطية,فقد امتد ليخترق اقدم حصون الراسمالية الجمهورية الاسبانية . حيث كانت اسبانيا مسرحا للمراحل الاولى من تطور الراسمالية الى نظام عالمي بفضل غنى تاريخ شعبها وموقعها الجغرافي . حيث انطلقت منها اول الرحلات الى العالم الجديد امريكا. واذ بقيت شعوب الشرق الاوسط ولاسيما الاغنى بالثروات النفطية ولاسيما العراق لما يزيد عن القرن بل ولحد الان مثالا مرعبا لمصير الشعوب المستعبدة المقاومة للاستعباد, فقداصبحت اليوم مثالا يحتذى بالتحرك من اجل التحرر عبر مراحله. فقد تمكنت حركة التحرر عبر طريق امتدادها وانجازات كل منها ان تطور التحرك الجماهيري وتغنيه بوسائل واساليب كفاح لم تصل اليها الجماهير في البلدان الراسمالية . واصبحت عن جدراة تلعب الدور الطليعي في تحرك البشرية نحو التحرر
فقد انطلقت الجماهير الاسبانية رافعة شعار ,التغيير , الشعار الرئيس لجماهير الشعوب المستعبدة في الشرق الاوسط. حيث لم يعد بامكان اقطاب الراسمالية وهم في قعر ازماتهم تلبية مطالب شعوبهم على حساب استغلال الشعوب المستعبدة التي بلغ حد استنزافها درجة الابادة كما يجري في العراق . فحتى قطبهم الاكبر الادارة الامريكية ورغم تصاعد تدفق النفط العراقي وارتفاع اسعاره وبالتالي ارباحه لتبلغ ارقاما فلكية, ويتصاعد بؤس الشعب العراقي ويتهاوى في اوطأ درجات الفقر والتجويع واعلى درجات التفجر, يستمر اغلاق المعامل في امريكا ورمي مئات الالاف من العمال في احضان البطالة ويجري تقليص مجالات الرعاية الاجتماعية تحت شعارات تضليلية. اذ تصب كل تلك الاموال في حسابات كبار الراسماليين الذين يتقلص عددهم بفعل قوانين نظامهم المتهاوي. دع عنك ما تعانية شعوب الاقطاب الراسمالية المتداعية وفي مقدمتها اسبانيا واليونان التي اعلنت حكومتها الافلاس نتيجة اغراق شعوبها بالديون التي تصبها في خزائن الراسمال العالمي وقطبه الاكبر الراسمال الامريكي.
ويقف اوباما عاجزا عن التدخل في الاحداث الجارية في كل من سوريا وليبيا امام رفض الجماهير الثائرة لاي تدخل خارجي بل وفضح اهدافه استنادا الى التجارب التاريخية الطرية ونتائجها الكارثية تحت شعار تحريرها من الدكتاتورية وحماية حقوق الانسان كما جرى ويجري للشعب العراقي. وتعجز ادوات ادارته المتعددة والمتنوعة وكل تجاربها عبر التاريخ عن حرف اتجاه حركات التحرر وتشويه اهدافها من خلال تنظيم اندساس عناصر منظماتهم في صفوف الجماهير المنتفضة وفرض شعارات سلفية او طائفية او القيام باعمال ارهابية , امام يقظة الجماهير المنتفضة . فكلما ارتفع هتاف ديني او سلفي غطته سلسلة من الشعارات التحررية وابعد المندسون .
وهكذا تخترق متطلبات عصرنا جميع حصون الراسمالية بدءا باقدمها الجمهورية الاسبانية لتعم العالم



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة عبر مراحل التاريخ بين ايار عام 1948- 2011
- عبثا يجهد القطب الاكبر للراسمال العالمي استثمار تحرك الشعوب ...
- تصاعد جرائم الاحتلال وادواته ضد الشعب العراقي والطبقة العامل ...
- سجل يوم العمال العالمي فجر عصر تحرر البشرية من جميع اشكال ال ...
- الثورة من اجل الحرية تعم العالم وتحتدم في اشد المناطق تبعية
- النضال الجماهيري اسرع قاطرات التاريخ وساحات الاعتصام اعظم جا ...
- حقق الشعب العراقي في ثماني سنوات من الكفاح ضد الاحتلال الامر ...
- مئوية زكي خيري لم تستوعب طموحاته لتحرير شعبنا والانسانية وسي ...
- سعار اقطاب الراسمالية وادواتهم لايوقف حركة تحرير الشعوب لانه ...
- عيد ميلاد الحزب الشيوعي العراقي عيد الشعب العراقي بميلاد قوا ...
- الشعب الليبي يخوض معركة باسلة لتحرير البشرية من اخطر واشرس ا ...
- وحشية الاستغلال الراسمالي تفجر انتفاضات الشعوب والطبيعة
- تجتاز البشرية اليوم اخطر مراحل مخاض الحرية فيأس اقطاب الراسم ...
- اخر وافسد الانظمة التابعة في العراق يحي سلاح مكافحة الشيوعية ...
- 8 اذاريوم غضب واعتصام المرأة العراقية واحبائها في ساحة التحر ...
- جمعة الغضب انجاز جبارعلى طريق ثورة الشعب العراقي من اجل التح ...
- الثورة الليبية نقلة نوعية في مسيرة تحرير البشرية رغم الاستنف ...
- لا لقمة الحضيض العربي في بغداد نعم لمهرجانات الشعوب المتحررة ...
- البشرية على موعد مع ثورة الشعب العراقي لتطوير منجزات الثورة ...
- الشباب التونسي والمصري يقتحم عصر القيادة الميدانية والتعبئة ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - متطلبات العصر تخترق اقدم حصون الراسمالية الجماهير الاسبانية تطالب بالتغيير