دانا جلال
الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 01:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كَمْ مُتَّرجِماً كان برفقَّةِ جَيش البداوةِ، حينما حملوا رايات جهادهم ، وآيات كِتابهم ، ليَّدخلوا في حوار حضاري مع شعوب و مِلَّلْ لم تعرفُ اللغة العربية . شعوب مجبرة على فهم اللغة التي أحرجت بكتابها المقدس "أبو بكر الصديق" و"عمر بن الخطاب" بعدم معرفتهم لمعنى "أبا" في ( وفاكهة أبا ).
معرفة الديانة المُحَّمدية " لُغةً " أو " ترجمةً" أو " روايةً " مُقدمة لابد منها للحديث عن طريق سلمي لإسلام الأقوام المجاورة والواقعة خارج منظومة لغة الضاد، المدخل اللغوي لا يفسر التاريخي والدموي في علاقة الإسلام والمسلمين مع الشعوب المجاورة فحسب ، بل ويسلط الضوء على حقيقة السيوف البدوية المُتعطشة للثروةِ والجسد ألأنثوي الأبيض ، بعد أن قامت الديانة المُحَّمدية بشحذها وتوجيهها من سيوف مشرعة للنهب في فضاء الأفخاذ والقبائل الصحراوية صوب سهول وجبال الجوار الغني في ثرواته وثقافاته.
ورثة "السيف" الذي ترجم القران وفسره ، يحملون سيوفاً خشبية و ذهنية دونكيشوتية لإعادة إنتاج العدو ، لا بغرض الانتصار عليه ، بل لخلق الحواجز التاريخية كي لا تزحف الحضارة صوب الجذر المكعب لتاريخ تصحرهم.
فجذرهم الأول مع التاريخ هو "صناعته بالسيف"، وجذرهم الثاني في "كتابته بمنطق المنتصر" ،وجذرهم الثالث "بكتابته من جديد" كي يتلاءم مع روح العصر كما يفعل البعض من الإسلاميين حينما يتحدثون عن تحول سلمي وإسلامي للكورد رغم تعرضهم في زمن الخليفة عمر بن خطاب وعلى يد قائد جيشه "عياض بن غنم بن زهير الفهري" لحرب إبادة شاملة يمكن معرفة تفاصيلها بمراجعة المصادر العربية والإسلامية التي نسلط الضوء على بعضها . مصادر لم تتحدث عن كيفية إقناع"عياض بن غنم" "رعاة الغنم" من أكراد الجبل بالدخول في الديانة المحمدية إن كان بالإطلاع على القران بنسخته المترجمة إلى الكوردية بعد أن تم محو الأمية في بلادهم على يد مبشرين مسلمين ، أم إن "بن غنم" كان يملك مؤسسات إعلامية وفضائيات تبث بالكوردية وان قادته كانوا محررين في التويتر وصفحات الفيس بوك فتابع "رعاة الغنم" "ابن غنم " و" قادته الفيس بوكيون" بعد أن تم تسليم الكوردي الأخير في أعلى قمة جبل اكبر صحن دش وآخر نسخة مطورة من الميكروسوفت ليتابع حديث بن غنم... ونتابع معكم قصة السيف الذي ترجم كتاباً وفسره .. وللحديث صلة
#دانا_جلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟