أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - ستراوس كان وسمراء من قوم عيسى !














المزيد.....

ستراوس كان وسمراء من قوم عيسى !


محمد المراكشي

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 22:17
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو أن أمريكا لا تحب الدونجوان..أو انها في الأصل امرأة لا تريد لغيرها أن يحبه أو يعلق هو في قلبها ! هي أمريكا ..بلد العجائب من الصعود إلى القمر إلى النزول على ظهر بن لادن ! أمريكا العجيبة التي يحلم الكثير منا أن يصل إليها بأية طريقة كي يعيش على نمط مايراه في أفلام هوليود !
أمريكا صعبة المراس ، و صعبة الطباع ،و الكثير منا يستصغر ما قد يلاقيه هناك ! ففي تلك البلاد عليك أن تنس أمر شيء إسمه خصوصيتك الشخصية ! أو أسرارك التي تخفيها عن الجميع في بلادك ! أو تعتقد أن لا أحد يعرفها سوى الله و المخزن !
لنا –نحن الحالمين- بالشمس الأمريكية و الحرية التي لا حد لها ،و التي تجعل حلمك يطير دون حد أن نتعظ من طريقتها في معاملة الكبار ! كبار الدونجوانيين ! فنحن ربما نحمل في حقائبنا ما يشي بحلم النساء الأمريكيات المائلات لحمرة التوت المتشابك بصفرة الذرة ! ذاك الحلم الساكن في عقولنا وكأن العالم كله يختزل في ليلة موتيل !
لنا في دي إس كي كما يحلو للفرنسيين أن يدعوه ،رئيس صندوق النقد الدولي وما أدراك ماهو ! لنا فيه عبرة..فأمريكا تلك ،لا تعترف بالمناصب إذا اعتدى شخص على نسائها أو حاول أن يجرب دونجوانيته الفرنسية فيها ! فأمريكا تحمي اقتصادها و ثقافتها بسياسة حمائية لا تسمح إلا في حدود لدونجوانيتها المحلية بالظهور بين رئيس سابق و متدربة في مكتبه !
أشتم رائحة شيء ما لا أعرفه في هذه القضية ! الرجل المعروف بحبه للنساء ،وبكونه زير نساء،فجأة يجد نفسه نازلا من طائرة إلى زنزانة و تحقيق ! و الغريب أن الفرنسي اللبق الذي نعرف عن بلده أنه لا يكذب أبدا ،استعمل هذه الخصلة في المكان الخطإ ! أمريكا ! وكأني بساركوزي يستشيط غضبا حين سماعه بأن دي إس كي قال إنه فعلا طلب منها ذلك وأجابته هي ب:وي وي وي ! في إشارة إلى قبولها !
ما لا أفهمه كذلك في تلك الأمريكا هي تلك الخادمة التي أنهت شبقها مع الرجل بعد وي الشهيرة ثم أبلغت إدارة فندقها عنه ليتم الاتصال بالشرطة !
الأمر فيه إن ! و تلك الإن تدعو دونجوانيينا الكثيرين إلى التنبه إلى الأمر حتى لا يجدوا أنفسهم بين كماشة قوانين قد تبيد سنوات طويلة من أعمارهم في سجون أمريكية لا علاقة لها بسجون هوليود الجميلة ! وأنصحهم بأن لا يماثلوا ما قد يقع لهم بستراوس كان ،فهو رئيس صندوق النقد الدولي ! و فرنسي قبض عليه في أمريكا ! أرجوكم لا تقارنوا !
لو كان دي إس كي عربيا أو يحفظ الشعر و الأغاني العربية لعلم جيدا اكتواء الذي احترق يوما فغنى: سمراء من قوم عيسى...



#محمد_المراكشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصا و الجزرة على الطريقة العربية !
- ضربني الحائط..!
- الزمزمي و الزوجة الميتة..!
- حيا الله من يانا.. !
- الحب في زمن الموت..
- درس فرانكو...
- لا الليل لا الخيل لا البيداء تعرفك.. !
- هزائم شطرنج..
- الحول.. !! ( إلى رشيد نيني ..)
- البرونزاج في الأول من مايو !
- الحصير هو الحل !
- العرب أول من اخترع الفيسبوك !
- بيكيني الحكومة المثقوب !
- من الهيبيزم إلى ثورة الهيب هوب..
- ايميلات مزعجة !!
- سيكولوجية القرعة* !!
- الجريدة الأكثرمبيعا في المغرب..
- الأرض فيها العطر و النساء..
- القرقوبي في لسان العرب!!
- خيل الحكومة..


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - ستراوس كان وسمراء من قوم عيسى !