أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رعد الحافظ - يا للعجيبة ! لماذا نَقتُل مُحبينا ؟














المزيد.....

يا للعجيبة ! لماذا نَقتُل مُحبينا ؟


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 07:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


http://abcnews.go.com/US/lara-logan-hospitalized-sexually-attacked-egypt-protesters-celebration/story?id=12925235

يفعل الجاهل بنفسهِ , مايفعلهُ العدو بعدوهِ / مثل إنكليزي

لماذا تُذكرني قصّة الإعلاميّة ((لورا لوغين )) , Laura Logan
التي تعمل لحساب قناة ال CBS الأمريكية , وما جرى لها في مصر من تمزيق ملابسها وإغتصابها بالأيدي ,
ساعة إعلان عمرو سليمان , قرار تنحي الرئيس المصري محمد حسني مبارك , مساء يوم 11 فبراير 2011
بقصّة الناشط الإيطالي (( فيتوريو أريغوني )) الذي عذبّوه وقتلوه في غزّة يوم 17 أبريل 2011 , بينما كان يعمل لنصرة قضيتهم ؟
وقبله بأقلّ من إسبوعين كان ( الإرهاب ) قد قتل , الموسيقي والفنان (( جوليانو مير خميس)) وهو من أب عربي وأم يهودية !
وكتب وقتها الصديق يعقوب إبراهامي مقال , هذا شطرٌ منه :
{ إذا جاز لي ان أقتبس بتصرف احدى مقولات لينين الشهيرة ,فإن التأمّل في واقعنا المأساوي اليوم هو افضل من الكتابة عن الماضي !
يا ويحهم نصبوا مناراً من دمٍ ... يوحي الى جيل الغد البغضاء (أحمد شوقي)
المسرحية الأخيرة : "ملثمون" ينادون جوليانو باسمه "جول" (هكذا كان الجميع يدعونه في مخيم اللاجئين )
وهو في طريقه إلى سيارته بالقرب من "مسرح الحرية"
جوليانو ميرخميس , يلتفت إلى مصدر الصوت , وست طلقات نارية ترديه قتيلاً
هكذا سَجّل (الإرهاب ) آخر إنتصاراته علينا وعلى الشعب العربي الفلسطيني } إنتهى
وقبل كلّ هؤلاء هناك الكثير من المغدورين في العراق , جاؤوا لمساعدة شعبهِ وعملوا في منظمات إنسانية مختلفة .

********
لكن , لماذا نستغرب منهم ( الفاعلين ) أيّ شيء ؟
فالكراهيّة تعمي البصيرة والأبصار
والتربيّات الوطنيّة والدينية والأخلاقية , الخاطئة تبني جداراً صلداً حول العقول !
والطغاة وزبانيتهم والمشايخ وأتباعهم يغذّون ذلك الجدار بأسباب البقاء .
فما بالكم لو رافق كلّ ذلك , كبتٌ طويل , وحجاب ونقاب ؟
طبعاً سنتوقع تلك الجريمة الإنسانية ضدّ إعلاميّة جاءت لنصرة ثورتهم .
العجيبة أنّهم يستمرون بالقدوم إلينا , ويستمرون بالعطاء .
تذكرتُ أستاذي / د. كارل أكسل إيكمان , الجرّاح السويدي الذي دفن زوجتهِ مونا في إحدى قرى كينيا ,
هناك حيث ذهبوا تطوعاً بعد تقاعدهم للعمل عشرين عاماً في بناء المستشفى والملجأ والمدرسة وبعض الدور والأماكن للجائعين ,
بينما إكتفت الدولة الوهابية الكبرى ببناء مسجد فخم , لا يقربه إلاً المطهرّون !
********
لكن من جهة أخرى
مَنْ قال أنّ تلك الفئة تمثّل ثورة اللوتس المصرية ؟ أليس طيبُ الوردِ مؤذٍ بالجُعلِ ؟
ومن قال أنّ قتلة جوليانو مير خميس , وفيتوريو أريغوني , يمثّلون عموم شعب غزّة الصابرة المُحاصرة ؟
ومن قال أنّهُ بزوال طغاتنا ستختفي كلّ السلبيات على حين غرّة وسنحقق جنّات عدن في بلادنا ؟
بالتأكيد الخطوة الأهم تبقى الإعتراف بسلبياتنا وثورة على النفس تقتلع ماترسّب فيها على مرّ العصور ,وهذا من أصعب الأمور لاجدال عندي في ذلك !
كما يجب أن تلحقها خطوات جريئة أخرى تتمثل في ثورة علمانية على المشايخ والأشياخ وأصحاب الزبيبة والنقاب , بئست المظاهر !
***********
إستراحة
هناك نغمة جديدة تتردد هذه الأيام مصدرها الأوّل , حبيبتي مصر
نسمع أخبار وتداعيات وإرهاصات وتجاوزات من السلفيين والظلاميين على إخوانهم في الوطن المسيحيين ,
ونشاهد هوجات منفلتة في ملاعب الكرة أو تجاوزات من بعض الناس على كل ما يخصّ الدولة المصرية
الى هنا الأمر ليس غريباً , بل متوقع بعد الثورات خصوصاً لو أخذنا بالإعتبار الجهل الشعبي العام ونسبتهِ المرتفعة .
الغريب هي تلك النغمة الجديدة
المبرّرون يقولون هؤلاء ( الفاعلين ) هم من رجال العهد البائد والنظام القديم المنصرِف للتو !
حسناً , لترتاح أمريكا وحلفائها وعملائها قليلاً
فهناك عدو جديد سيحمل على عاتقهِ نظرية المؤامرة في المرحلة الراهنة !
متى سنتعامل مع الواقع كما هو على الأرض ؟ وليس كما تفترضهُ مخيلاتنا ؟

***********
نكتة بالمناسبة
للأمانة تذكرتُ مع كلمة الراهنة السابقة , نكتة واقعية من صديقنا في النادي الآثوري في الدورة , في أمسية بغدادية عام 1980
وهو العام الأوّل للحرب مع إيران , وكان صديقنا الطيّب يُحب التمنطق بكلمات ومصطلحات , لايفهم هو نفسه أغلبها ,
وأراد يومها تحذيرنا من مزاحنا خلال ( المشروب ) وعدم ذكر صدّام وما ورطنا بهِ , ولا حتى غمزاً , قال :
يا جماعة , تره الوضع راهن , لازم تديرون بالكم شوية !
هههههههه هو يسمع من إذاعات صدام طيلة النهار الوضع الراهن.. كذا وكذا
فإنطلقنا بالضحك الهستيري على عادة من يبداً الزجاجة الثانية من البيرة العراقية شهرزاد .
وقال له أحدنا , نعم الوضع راهن جداً وأشعر أننّا مراقبين الآن ,
لذلك علينا التوقف عن المشروب وطلب عشائنا المعتاد (( الباجة )) حتى نبدوا مثل الزومبيز وتضيع القضيّة .



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب تحتاج الى شرطي العالم الحُرّ !
- رشيد الخيّون / فصاحة الأفكار والكلمات
- من حوارات الليبراليين
- مقتل بن لادن , هل يساعد الثورات العربية ؟
- عيد العمّال , هل هو يومٌ ماركسي ؟
- العروبة والإسلام , تأثيرهم بنظرة واقعيّة !
- السؤال الخاطيء دوماً / هل تسمح أمريكا ؟
- مَنْ سيبقى من المارقين ؟
- الگيتو العراقي , كما يراه د. علي ثويني
- الكاريزما الثورية أم الإنترنت , اليوم ؟
- ثمان أعوام على سقوط الصنم العراقي
- حُلم بالسلام , يتجدد في ربيع الثورات
- نظرة واقعية للغرب
- إيكمان , جرّاح متقاعد تفوّق في إنسانيتهِ
- نصف الشعب فقط يؤيّد الثورة
- التهوين والتهويل عند العرب
- سيصمت المؤدلجون .. ويولون الدُبُر
- مبروك مقدماً للشعب الليبي
- تسونامي اليابان / كارثة إنسانية
- ماذا تنتظرون يا عرب ؟


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رعد الحافظ - يا للعجيبة ! لماذا نَقتُل مُحبينا ؟