أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الجوهري - شيرشيه لو شوفور















المزيد.....

شيرشيه لو شوفور


صلاح الجوهري

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 15:29
المحور: كتابات ساخرة
    


من يزور مصر ويستخدم وسائل مواصلاتها العامة وخاصة التاكسي يكتشف أن ركوب التاكسي ليس مجرد ركوب مواصلة عادية لتوصيلك من مكان لمكان لكنه يكتشف أنه دخل عالم غريب على عجلات. أن من يركب التاكسي كمن يركب موسوعة علمية عالمية ناقصة الصفحات أو كم يركب مشيخة الأزهر أو أنه ركب مع أحد أعضاء مجلس علماء المسلمين. باختصار كأنه ركب وكرا متحركا.

ليس غريبا أن تسمع القرآن أول ما تركب التاكسي وهو يعمل على طول فترة العمل على التاكسي ويردد السائق القرآن كمن يردد أغنية عذبة ويشجى بسماع أنين الشيخ وعذوبة صوته وتطويله في النون والميم ويردد معه آيات القرآن دون فهم معانيها. لأن سماع القرآن من مفاتيح الرزق فطول ما القرآن شغال فإن الرزق ينهمر على السائق. حتى خيل إلي أن صوت القرآن في التاكسي دائما مقرونا بصوت المحرك يعملان معا وينطفئان معا.

سائق التاكسي المصري هو لاعب كرة محترف أعتزل الملاعب لكي يدرب المنتخب ولكنه رأى أن خبرته أعلى من هذا المنصب فقرر الاعتزال وسواقة التاكسي. هو أيضا عالم سياسي وإقتصادي مخضرم يعرف كيفية الخروج بالبلاد من أزماتها السياسية والقتصادية بحرفية وحنكة وآرائه لا يأتيها الباطل لامن بين يديها ولا من خلفها. وهو أيضا عالم تربوي قرر العزوف عن التربية والإدلاء بآرائه كحكيم أعتزل العالم وآثر الصمت. كما أنه يفهم في الإخراج السينمائي وله رأي في كل البشر الي يعرفهم والذي لم يعرفهم.

سائق التاكسي مدرب وسياسي واقتصادي وتربوي ومقرئ ومفتي وداعية ........ وحرامي وبلطجي إن لزم الأمر.

كل هذه الصفات تجدها في سواق التاكسي

راكب التاكسي أيضا له صفات ولكي ما يرضى السائق عن هذا الراكب يجب أن تتوفر مجموعة من الصفات فيه يعرفها السائق بمجرد النظر لهذا الراكب ومن طريقة لبسه ومشيته ولكنته.

والسائق لا يعجبة الراكب الذي يخبره عن مكان توصيله فقط بل الراكب الذي يفتح معه حديث ودي هو الراكب المثالي.

فإن صادفت مرة وركبت تاكسي في القاهرة أنصحك أن تجد أي موضوع لتتكلم عنه، أي موضوع حتى لو لم يكن هذا الموضوع يروقك. فيخبرك سائق التاكسي بخبرته العالية في الحياة كيف تدار الأمور وفي خلفية المشهد تلاوة قرآنية لا تتوقف ونكمل هذا المشهد ما بين تلميذ يتلقى العلم وبين حكيم على عجلة القيادة نكمل المشهد بدخان كثيف هي دخان سيجارته تملأ العربية من الداخل في جو أشبه بالأساطير الروحية لتشعر أنك في السحاب بسبب كثافة دخان السيجارة. لتخرج من التاكسي وقد اكتسبت خلاصة الخبرة العالية المركزة متمثلة في خبرة سائق التاكسي وفزت بحسنات سماعك القرآن حتى لو لم تكن تستمع إليه بل إلى السائق وحكمته. والتصقت بملابسك دخان سيجارته الكيلوبترا.
شحنة علمية سياسية رياضية دينية لامثيل لها

لكن هل يتوقف الأمر على هذا الحد؟

بلى ... فأثناء حديث السائق الشجي وأثناء أستماعك إلى القرآن وشمك لدخان سيجارته العطرة، يصطدم سائق أو قل عالم آخر بالمشيخة التي كنت راكبها وما أن ينزل الأثنان لتجاذب أطراف الحديث الودي ذو الحكمة العالية تستمع إلى ألفاظ خارجة.

ربما تتسأل عن معنى "ألفاظ خارجة"؟

أقول لك أن تلك الألقاط سميت خارجة كونها خارجة عن القواميس المعروفة، فهذه الألفاظ لا تجدها إلا عن حكماء هذا الوطن المختفيين وراء عجلات القيادة. أذنك قد تعاد هذه الفاظ كلما عشت في القاهرة وكلما استخدمت شوارعها وعرباتها. ولن تعتادها فقط بل يمكن أن تنمي عندك القدرة على التراكيب اللغوية المعقدة والتي لا يمكن لأي إنسان أن يستوعبها إلا بالتأمل في معانيها وطريقة تركيبها على بعضها البعض. فمثلا تسمع (دين أبو اللي جاب دين أمك!). قد تأخذها على أنها هجاء وقد تأخذها على أنها مديح.

هذه التراكيب اللغوية لا يقدر إنسان أن يفهمها من أول مرة بل يجب أن تعتاد سماعها والتأمل في أسباب نزولها.

ليست التراكيب فقط التي تدهشك بل طريقة لفظها ونطقها مصحوبة بأصوات من الأنف وبحة في الحلق وإشارات باليد وتطويل في بعض الحروف إمعانا في اللفظة وتأكيدا على المعنى. وكلها غستعارات مكنية وتشبيهات بأفعال وأسماء الحيوانات. مم يدل على البلاغة وحكمة اللسان.

ولا تستعجب أن تسمع تلك الألفاظ مع سماعك للقرآن ... فسماع القرآن هو من مفاتيح الرزق بالنسبة للتاكسي لا ينقطع منه أبدا حتى كما قلت مسبقا حتى لو لم يفهم معانيه. فالسب بالدين أثناء سماع القرآن هو ملحمة شعرية لا تجدها إلا في شوارع القاهرة.

وأثناء أستماعك لوصلة الردح بين سائقي التاكسي تجلس منتظرا في استحياء حتى تنتهي هذه الوصلة ويمن عليك السائق بتوصيلك، فهو يعلم قيمة الوقت أكثر من أي شخص آخر على هذا الكوكب لذا لا تستعجله ولا تقل له أن ورائك طائرة على وشك الإقلاع أو قطار سيفوتك او أن مريضا ينتظرك للكشف عنه .... لا تقل له هذا الكلام لكي لا تتحول وصلة الردح إليك وتخسر سائقك، دنياك وأخرتك.

ولو فرض أن دخل بك السائق محطة البنزين لكي ما يمون السيارة أيضا لا تسأله لماذا لم يستأذنك، أو أنك على استعجال. لا تقل له أف ولا تنهره، لأنك إن فعلت فأبشرك بالردح ولك عذاب أليم.

لا تسأل السائق أن يشغل العداد، فهذا السؤال من المبيقات بالنسبة لسائق التاكسي وهو أبغض الحلال لديه. فأنت بسؤالك هذا توحي أليه أنك ملتزم ولن تدفع أكثر من قراءة العداد، وأنك ستفوت الفرصة على السائق لاستغلالك وطلب أكثر من مشوارك. على الرغم من أنك تطلب حقا شرعيا من حقوقك كمواطن.

فعدم السؤال والجلوس في استحياء لتلقي العلم والنصيحة هي من أهم صفات الراكب.

أيضا من صفات الراكب المثالي أن يطلب مشوارا قريبا جدا أو بعيدا جدا، ولا يطلب مشوارا في شوارع داخلية أو جانبية فالتاكسي كخط السكة الحديد لا يميل ولا يحيد. وعلى الراكب أن يشكر ربه أن وجد سائقا يقبل بتوصيله.

الراكب المثالي لسائق التاكسي يركب بمفرده أو مع مرافق واحد ولا يزيد عن ذلك فآداب ركوب التاكسي هي أن تركب بجانب السائق إن كنت فردا لكي ما تتيح له فرصة أن يركب زبائن أخر في أثناء مشوارك ولا تكون من قاطعي الأرزاق. وإن ركبت لا تسأل السائق عن كمية المرايا الداخلية الموجة إلى جسدك من أعلى إلى أسفل والتي لا يراها إلا السائق.

الراكب المثالي أيضا لا يلوح للتاكسي ويركب عندما يقف مباشرة، بل يجب أن يستأذنه في الذهاب إلى المشوار الفلاني أولا ولا تقل له الأجرة المسبقة إلا إذا كان المشوار صعب ولا يرضى به سائقي التاكسي إلا بتعويض مالي مربح. كا أن الراكب المثالي لا يظهر للسائق أنه يعلم مكان توصيله بالضبط لأنك ستفوت على السائق أداء تمثيليه أمامك لكي ما يلف بك شوارع القاهرة كلها بحثا عن عنوانك. بالتأكيد هو يعلمه. ولكن يكسب بعض الوقت لكي يتنفذ أموالك ويظهر لك أنه سائق مثالي يستحق أكثر من أجره.

الراكب المثالي لا يغضب إن سمع السائق المشوار ولم يقف على الرغم من أنه ماشي فاضي، ولا يغضب إن وقف التاكسي لشخص يلبس جلبابا أبيضا وعقال حتى ولو كان ذاهبا لنفس مشوارك.

السائق المثالي يدفع بزيادة فوق قيمة العداد ده لو أشتغل أصلا. كما أن يقف ليساعد السائق إن حدث وثقب إطار السيارة، أو ينزل ليدفع السيارة يدا بيدا مع السائق.
الراكب المثالي لا يطلب خفض صوت القرآن لأنه صوت مزعج بل يتكلم بصوت خافت ليجبر السائق على خفض مستوى الصوت.

لا تقترح مسارا على سائق التاكسي أبدا.

لا تستعجله. لأنه كما قلنا أنه أقدر الناس على تقدير قيمة الوقت.

وفي سبيل حرص السائق على قيمة وقته ووقت زبائنه فهو لا يتورع في أي شيء لتوصيلك في أقرب مكان ممكن من مكانك. وليس مكانك بالضبط. فالسير في الاتجاه الممنوع وكسر الإشارة وعدم الالتزام بقواعد المرور وأخلاقياته هي من أجل عيون الزبون وتقديرا لوقته الثمين.

لكن لو صادفك شرطي المرور وأخذ رخصة السائق فلا تلومن إلا نفسك عزيز الراكب. فأنت من طلب هذا المشوار وأنت من أوحي للسائق بالدخول في الممنوع أو كسر الإشارة حتى لو لم تتكلم بل لأنك نظرت في الساعة موحيا باستعجالك إياه، أنت عزيزي الراكب من طلب هذا التاكسي من الأساس.

أن أردت أن لا تدفع لسائق التاكسي فعليك أن تتقن الجري عكس الاتجاه وبين السيارات لأنه إن أمسكك فإنك ستلاقي عذابا آليما. ولكن لا أنصح بذلك لأنك ستخاطر بحياتك فإما أنت تموت بين عجلات السيارات أو أن تموت بيد سائق التاكسي.

سائق التاكسي ليس مجرد "سائق" لكن يتمتع بمواهب كثيرة تجعله يتقن ليس القيادة فحسب بل أشياء أخرى. و وجوده في الشوارع واحتكاكه بالناس، سهل له أداء العديد من الوظائف والخدمات.

بعض سائق التاكسي يروجون للمخدرات من منطقة لمنطقة وطبعا أثناء استماعهم للقرآن أيضا لأن القرآن لا ينقطع من التاكسي. وبعضهم يقبل توصيلة ضد مبادئه لأن الراكب هذه المرة آنسة جميلة أو سيدة تبكي وممكن أن تدفع له بطريقة أخرى عن طريق أداء خدمة معينة. ومنهم من وظف نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين فيقف لكل محجبة ويتجاهل كل حاسرة.
سائق التاكسي مروج عظيم الإشاعات، وإن لم يكن هو مصدرها فعلى الأقل يساهم بشكل كبير في انتشارها.

سائق التاكسي يستخدم وظيفته في الإنذار المبكر، للباعة الجائلين أو لمروجي البانجو. وأحيانا يحذر السائقين بوجود لجنة خلفه أو ردارا على الطريق السريع.

وله خدمه أخرى من حين لأخر يجب أن يقوم بها لكسب بعض الثواب، فيمكنه قطر أو جر عربه معطله للميكانيكي فإن وجد ها الموقف سيكون بالنسبة له كنزا ثمينا يبتز به زبونه
عمليات الخطف تتم بواسطة سواقين التاكسي، وعمليات السرقة بالإكراه أيضا تتم بواسطة التاكسي.

سائق التاكسي أيضا داعية إسلامي يصلح بين الأزواج المسلمين ويفرق بين الأزواج غير المسلمين. يسدي نصائح للخلاص من أيدي الزوج بالمسيحي باعتناق الإسلام. هو بذلك يكسب ثوابا عظيما.

التاكسي لمن يركبه في القاهرة، خطير جدا.. فلا عجب أن تسمع أمهات يطلبن من بناتهن أن لا يركبن التاكسي بمفردهن. أو إذا ركبن يرسلن لأماتهن رقم التاكسي لكي ما تسمعه للسائق لكي لا يفكر في شيء شرير. كثيرات يخترن ساقي التاكسي من العجزة وكبار السن.

جميع القضايا الأمنية والجنائية تبدأ وتنتهي عن سائقي التاكسي. وكثيرا يلجأ ضباط المباحث لسؤال سائقي التاكسي عن أشياء ضدهم أو أشياء وفروها لغيرهم.

قد تستغرب عزيزي القارئ من هذا الكلام لكنه يحدث أكثر من هذا يوميا في شوارع القاهرة وجميع محافظات مصر. فعند النظر إلى أي خناقة ستجد أحد أطرافها سائق تاكسي. الذي ما أن تنتهي الخناقة يرجع إلى الاستماع بالقرآن وإشعال سيجارة لتهدئة نفسه. ليس عجيبا أن تري سائق التاكسي يستمع للقرآن أثناء إشعاله سيجاره أو أثناء وصلة من وصلات الردح.

المجتمع المصري يبدأ وينتهي عند سائقي التاكسي.

فلا عجب أن تعرف عزيزي القارئ أن سبب أزمة أمبابة وحرق كنائسها كان بسبب سائق تاكسي.

عزيزي القارئ "أبحث عن السائق" أو "شيرشيه لو شوفور".



#صلاح_الجوهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا وداع ... يا بن لادن
- سقط الشيوخ ... فمتى سيسقط الإسلام من بعد النظام؟
- المادة الثانية من الإسلام
- بعد 30 عاما أفلح الجهاديون
- بناء الكنائس والدور الخفي لأمن الدولة
- المستقل الغول مرشح الوطني عن الإخوان المسلمين
- نعم .. بالكنائس أسلحة
- مصر ليست لكل المصريين: مصر فقط للمسلمين
- حماقة الأسقف وتدليس المفكر
- جريدة الأهرام: أني لا أكذب ولكني أتجمل
- في مسأله حرق القرآن
- وتتوالى سقطات اليوم السابع : أنت فين يا محمد !!
- حصار غزة والتمثيلية التركية
- طيور الجنة الإسلامية
- ألف سلامة يا ريس (بالألماني)
- خيوط مذبحة نجع حمادي
- حديث البلاغة والبُلغة
- مصر - الجزائر ... تعادل
- هجرة المسلمين للغرب، غزوة لا هجرة
- الموامرة الإسلامية - على خلفية أحداث ديروط


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الجوهري - شيرشيه لو شوفور