غوغاء!

يحيى علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 12:59
المحور: الادب والفن
    

غـوغـاء !


يـا ظلّ اللـه ،
يـا عَطـوفُ ، يـا رؤوفُ ،
نَستجيرُ بِكَ مِـنْ هَمَـجٍ ، فُجـاجٍ ، لُجـاجٍ ،
ملأوا المياديـنَ والشوارِعَ ، مـنَ المـاءِ إلـى المـاء ..
رُعـاعٌ يُطالبـونَ بالخبزِ والكرامـة ، بالحريـة والعـدالة ..
ومكافحـة الفساد .. ،

.......................
.......................

يـا فَطــينُ ، إنهـا مـؤامـرة إمبرياليـة ، صهيونيـة ، ماسونيـة ،
قَـدْ تكـونُ رجعيـة أو حتى شيوعيـة ..
يتآمـرونَ بأحـلامٍ منقـوعـة بالذُلِّ والقهـرِ المزعـوم ،
نسوا القدسَ والتحـرير ،
كَبَسوا علـى مخاوفهـم ، لبسوا دماءهـم ، لأجلِ غـاياتٍ دنيئـةٍ ،
ينـادونَ " سلميَّة ! سِلميَّة !..."،لا تُصَـدِّقهـم ، فَهُـمْ مسلّحون ..
بـ "لا " ، كـي يظَـلَّ الحُلُمُ ، حُلُمــاً ، لا يُفسِدُه التطبيق !
يـا مَنّـانُ ، يـا صِنديد .. نسألُكَ المزيــدَ والمزيــد !
عـالِجـهم ببعيــرِكَ ، وإيَّـاكَ أَن تنسى المجنزرات والدبـاباتِ ،
قَـدْ تصـدأَ ، والتحـريرُ على الأبـواب !
....................

" !! Light فمـا هـذه الغــوغــاء إلاّ " خَـوارِجَ

#يحيى_علوان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات