أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طز بهذا القضاء الذي لايحترم حتى نفسه














المزيد.....

طز بهذا القضاء الذي لايحترم حتى نفسه


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 12:35
المحور: كتابات ساخرة
    


خبران ظهرا على الساحة العراقية امس واثارا دهشة كل العراقيين من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق.
الخبر الاول هو اتفاق جميع الكتل السياسية،حسب النائبة الخطيب، على عدم محاسبة الفاسدين..!
هذه المعلومة ترتكز على اعمدة غاية في الروعة، اولها ان الكتل التي لم تتفق على ترشيح الوزارات الامنية الاربعة لحد الان ولم يسع رجالها في البرلمان الى اصدار ولو قرار واحد لصالح هذا الشعب الغلبان لانها المصالح تتجاذبها اتفقت وبقدرة قادر على الاتفاق بعدم محاسبة الفاسدين.
هذا الاتفاق يعني بكل وضوح على استمرار الفاسدين في غيهم، بمعنى ان الدعوة مازالت قائمة على استمرار الفساد والرشوة وسرقة المال العام تحت حماية الكتل السياسية بعد ان ضمنت هذه الكتل عدم تدخل القضاء في هذا المجال لانه محاط بحصانة التكتلات، وهذه الحصانة مستعدة لاغتيال اي مسوؤل قضائي يتدخل في استدعاء او القبض على احد الفاسدين او الفاسدات، وهذا يقود الى نية الشعب العراقي ليقدم العزاء الى كل من يهمه الامر لوفاة القضاء وتحنيط القضاة الذين كانوا في يوم من الايام رمزا للعدالة يفتخر بهم هذا الشعب الغلبان.
انه يعني بكل المقاييس ان العدالة اصبحت في خبر كان وان الدعوة الى الفساد مازالت مستمرة وهي دعوة لاتقتصر على الرجال الفاسدين الان بل انها دعوة مبطنة للذي يرغب من الاقارب والخلان ممن لم يتشرفوا بعد بممارسة وتذوق طعم الدولار.
بايجازانه قضاء ميت وتكتلات سياسية همها تكبير كروشها على حساب كل مبادىء الشرف، وبايجاز اقل انه باعوا الوطن بكل مافيه مقابل حفنة من الدولارات.
الخبر الثاني هوهروب المستشار الامني وابن اخت رئيس الوزراء نوري المالكي الى جهة غير معلومة بعدان ثبت انه متورط في المشاركة في هروب 12 ارهابيا من احد السجون في البصرة.
ورغم ان الحكومة نفت نفيا قاطعا هذه التهمة وادعت ان المستشار الامني سافر الى الخارج للعلاج الا ان مثل هذا الخبر لايحتمل التأويل خصوصا وانه تأكد ان هذا المستشار الامني قد طار الى جهة مجهولة بدون الحصول على تأشيرة خروج، ثم ان مثل هذا الخبر من الخطورة بحيث لايمكن نشره دون ادلة قاطعة خصوصا وانه منشور في وكالة اخبار معروفة في العراق اضافة الى عدة صحف لاتتحيز الا الى الحقيقة.
وفي هذا الامرنعود مرة اخرى الى القضاء لنسأل لماذا لم يبادر الى التحري عن الامر ليعلن بعدها الى هذا الشعب الغلبان ماتوفرت لديه من معلومات ولكن كما قلنا سابقا ان هذا القضاء قضي نحبه لانه لم يعد يحترم لا نفسه ولا الآخرين، انه قضاء ميت.
ولكن يبدوان هناك وسيلة قد فعالة وهي ان يظهر السيد رئيس الوزراء على قناة العراقية او اية وسيلة اعلامية اخرى ليشرح لهذا الشعب الغلبان ماذا يجري بالضبط واذا عجزعن ذلك فعليه ان يستقيل وهذا اضعف الايمان.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياحاملي البطاقة التموينية اتحدوا
- ثلاثة نواب وانا الرابع
- لك الحمد يارب فقد انصفتنا بعض الشيء
- قزح اسم للشيطان حسب دائرة نفوس عربية
- قاسم عطا وعلي صالح اقرباء من الدرجة الاولى
- على هالرنة وطحينك ناعم
- ولكم خافوا الله ،بس عاد
- بغداد لاتحتاج الا الى المزابل
- صبري عليك طال واحترت في امري
- الشطّار والعيارين بين الساسة العراقيين
- ماذا فعلت بنا يالبوعزيزي؟
- عركة اصلية ولا في الشورجة
- الله يخليك خويه،فهمني
- تاليتها ننضرب يا حكومة
- أيهم الحمير وايهم المطايا فهم كثر
- ولكم وين راحت الاربعين مليار دولار ياناس
- تعيش تل ابيب،تعيش القاعدة
- جمعة قندهار
- كافي بوك حكومة، راح نبلغ الشرطة
- القاعدة امنا الحنون


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - طز بهذا القضاء الذي لايحترم حتى نفسه