أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالوهاب حميد رشيد - توسيع نطاق مجلس التعاون الخليجي الخليجي














المزيد.....

توسيع نطاق مجلس التعاون الخليجي الخليجي


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 16:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


من النادر أن الأحداث في البلدان الصغيرة مثل الأردن والمغرب تستدعي وجود مذكرات.... وهذا ما حدث هذا الأسبوع. رحّب زعماء البلدين بقرار مجلس التعاون الخليجي (دول مجلس التعاون الخليجي)- كتلة من الدول العربية في الخليج (الفارسي) -- السماح للرباط وعمان الانضمام إلى دول المجلس بقيادة السعودية.
منذ العام 1981، كانت دول مجلس التعاون الخليجي منتدى لست دول عربية: السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان. وبصرف النظر عن حقيقة أن كل هذه البلدان تقع على الساحل الشرقي من الخليج (الفارسي)، فإن لديها قواسم مشتركة، مثل الغنى المالي لمعظمها (بفضل إمتلاكها الاحتياطات النفطية) وقابعة تحت سيطرة أنظمة حكم وراثية.
وبعد كل شيء، لماذا تريد هذه الكتلة الخليجية انضمام بلدان أخرى، مثل الأردن والمغرب؟ وكلاهما نسبياً من البلدان الفقيرة وغير القائمة في منطقة الخليج. الأردن على مفترق الطرق بين بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام. والمغرب أبعد مخفر عربي على الطرف الغربي من شمال أفريقيا، حيث التقاء البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
الجواب هو في التوقيت.... دول مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى توسيع وجودها/ نفوذها في العالم العربي، في وقت تواجه فيه المنطقة حالة اضطراب لم يسبق لها مثيل- الضغوطات باتجاه تكيف الأنظمة العربية لمطالب الإصلاح (الديمقراطي).
وهنا، تجتاح موجة من الاضطرابات الشعبية أنحاء العالم العربي، وتهدد الهياكل الاستبدادية (ومنها بلدان مجلس التعاون) والقائمة منذ سنين طوال.... لا تعني هذه الاضطرابات محاولة لإحداث تغييرات سياسية (ديمقراطية) فقط، بل كذلك تكشف عن رخاوة البلدان العربية وضعفها المتزايد في مقابل التصاعد المستمر للنفوذ الإيراني في المنطقة.
ونتيجة لذلك، بذلت السعودية وحلفائها الصغار في دول مجلس التعاون الخليجي جهوداً شاقة لاحتواء الانتفاضات في جوارها المباشر -- البحرين واليمن -- على أمل الحفاظ على ذاتها لتبقى بمنأى منها وبعيداً عنها. وفي الوقت نفسه، تستمر بلدان مجلس التعاون الخليجي في اختلافاتها الداخلية، خاصة فيما يتعلق بإيران.
المثال الأكثر وضوحاً لهذه الاختلافات، تعكسها مواقف حكومة قطر المنفردة منذ فترة تجاه القضايا المطروحة، وذلك بالظهور وكأنها لاعب (مؤثر) في الجغرافيا السياسية العربية والعديد من أحداثها الرئيسة. بل والتوجه نحو دفع دول مجلس التعاون الخليجي لفتح عضوية المجلس لبلدان عربية أخرى، في حين تؤكد الرياض على استمرار دورها الرئيس والإبقاء على توليها دور القيادة في المنطقة.

مع استمرار سعي دول مجلس التعاون الخليجي الخروج إلى الساحة الإقليمية، فهذه المحاولة تثير مسألة أخرى: ماذا سيحدث لجامعة الدول العربية، إذ على الرغم من استمرار وضعها المختل dysfunctional status ، لا تزال تشكل المحفل الرئيس للأنظمة العربية pan-Arab forum.
بقيت بلدان مجلس التعاون الخليجي، وعلى طول الخط، مجموعة فرعية من الجامعة العربية التي تضم المجموعة العربية ألـ 22 كافة. حتى الآن، ومنذ فترة طويلة، بقيت الجامعة تحت الهيمنة المصرية. وعلى مدى فترة زمنية طويلة، بقيت الهيئتان- الجامعة والمجلس- قادرتان على التعايش والنظر إلى أن كلاً منهما لديها مجالاتها المنفصلة.
ولكن مع توسيع مجموعة مجلس التعاون الخليجي لنطاق نشاطه، يبقى السؤال المطروح بشأن الجامعة يراوح في مكانه.
أحد أسباب محاولات بلدان مجلس التعاون الخليجي في التوسع يتمثل في العملية التطورية الجارية في مصر. ففي حقبة- ما بعد مبارك- القائمة على التعددية السياسية، ربما صار سلوك القاهرة أقل قابلية للتنبؤ.
وعلى أقل تقدير، أثبتت السلطات التي يسيطر عليها الجيش مؤقتاً، أنهم يريدون لبلادهم إحياء ذاتها كلاعب إقليمي. يتضح ذلك من التحرك نحو تحقيق المزيد من المشاركة مع حماس، والجهود المبذولة باتجاه إعادة بناء العلاقات مع إيران.
ممممممممممممممممممـ
Geopolitical Diary, Thursday, May 12, 2011.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا.. مخاطر الإنهيار والفوضى..
- سوريا.. إلى أين!؟
- العراق.. تعدد الزوجات كحل لأرامل الحرب!؟
- القاهرة لم تعد مستعدة لتحمل المزيد من الغضب
- تونس.. هل نجرؤ على أن نأمل!؟
- الأنظمة العربية على حافة الهاوية
- العراق ينزف يومياً
- حرب العراق.. التشوهات الخلقية لغبار اليورانيوم المنضب مقارنة ...
- المواطنون العراقيون المسيحيون
- هل يتجه العراق -المُحَرّر- نحو -الإسلام- المتشدد؟
- إسرائيل وأنظمة الخليج.. تُدير دبلوماسية سرية
- مصر.. أيام صعبة قادمة..
- المشاكل العراقية تطرد اللاجئين العائدين
- الجنون الأمريكي والفقر العالمي
- الكارثة البيئية الأمريكية- الإيرانية في العراق
- العراق يواجه مأساة انقراض مواطنيه المسيحيين
- العراق.. مآسي اللجوء واليورانيوم المنضب
- جرائم الاختطاف.. الانتقام القبلي.. قلبت حياة المرأة العراقية ...
- المسيحيون واللاجئون العراقيون
- ديمقراطية خادعة.. في شرق أوسط راكدة


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالوهاب حميد رشيد - توسيع نطاق مجلس التعاون الخليجي الخليجي