أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 02:51
المحور:
الادب والفن
الإهداء : إليها في عيد ميلادها .. وهي تطفىء شمعتها حالمة بيمن جديد
نصفي هنا باق ..
عينآ جاحظة في الدفتر..
لو لي تا .. ما بال حروفك تتراقص ؟ لو لي تا .. هذا الأسم الأزلي
لو : لون سماء تتباهى بالنجم المارق
لي : ليالي الأنس ولحن تدمنه الأسماع
تا : تاشيرة مرور إلى الفردوس من الهذيان لنا تشفع ..
لوليتا تزهر كل صباح .. تدعوني أتأمل فنجاني .. وتوليني طرفع الأصبع .. تداعب أنفي تغضبني .. تتمنى ضيقي طربآ .. ماذا أصنع ؟
تفتح في أذني صوت المذياع ..الطقس اليوم يؤرقها .. تتنقل في طرف الأصبع .. قناة الفن هي الأروع .. هذه فيروز الا تسمع ؟
ولا أدري ماذا أصنع ؟
تتمايل كيف تشاء وترقص حولي تتدلع ..
إني من رقصتها أقنع .. فأعود أعود لمملكتي .. واراها تحكم هذا الكون .. ينصعق الناس أذا أرخت طرف الأصبع ..
من أين أجمع أشلائي .. نصفآ راحل ونصف في كفي قابع ..
عادت فيروز إلى المذياع .. " لما ع الباب يا حبيبي بنتودع .. يكون الضوء بعده شي عم يطلع "
لوليتا خوفي يتربع .. ماذا أصنع
" بذرات الحب .. بيديها شتلات تزرع
وأرى الأغصان لها تركع
وورود في فمها تقبع
وشمس في الوجنات أن ضحكت بسمتها تسطع "
ماهذا الإلحاد ..
ل : ليمون صيفي
و : وطن أخضر
ل : لؤلؤة تسحرني جهرآ
ي : ياقوت يسخر من قدري
ت : تراتيل الجمعة
أ : ألف الأثنين ..
نصفي الأخر يسافر في كل الدنيا .. يبحث عن شيء مفقود .. عن نصف مني ضائع ..
عينآ تتشتت في الدخان ..
يقرأني الليل .. سماء مضيئة .. في ليلة أنس .. ماذا أصنع ؟ تفتح باب الفردوس أمام الأحلام ..
تسافر أعمدة الدخان ..
ليمون في وطن أخضر .. لؤلؤة تسحر وهج الشمس .. ياقوت في ذاك الاصبع .. وتصدح تراتيل الإثنان
...
نصفي باق .. ماذا أصنع .. الدفتر في كفي الأيمن ..
وأنا في دائرة الضوء أفتش عن نصفي الأجدع ..
وهناك النصف على شوق يصغي .. يتأمل .. يتمنع .. هل تسمع؟ .. هل أسمع! .. جسدي يجبرني أن أرجع .. سأعود كما كنت الأروع .. لعيونك لوليتا أخشع ..
اليمن .. عدن .. 12 آيار 2011
#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟