أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - القوات الاميركية فى العراق- لماذا الاصرار على خروجها ؟؟ وكان صدام - محقا حين قال للقاضى - لا انت ولا ابوك يجيبنى لهذا المكان - لولا الامريكان















المزيد.....

القوات الاميركية فى العراق- لماذا الاصرار على خروجها ؟؟ وكان صدام - محقا حين قال للقاضى - لا انت ولا ابوك يجيبنى لهذا المكان - لولا الامريكان


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 01:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقتدى الصدر يلقي خطبة الجمعة في مسجد الكوفة -ويلح على خروج الامريكان-- ويهدد بجيش المهدى

دعا مقتدى الصدر في اول خطبة للجمعة منذ اكثر من شهرين العراقيين الى انتفاضة شعبية ضد وجود القوات الاميركية في البلاد وهدد بأن جيش المهدي التابع له سيقاومها عسكريا وسياسيا وثقافيا في حال بقائها بعد الموعد المقرر لرحيلها بنهاية العام الحالي . والعمل على إخراج القوات الأميركية من العراق عبر التظاهر والمسيرات مؤكدا ان اجماع الشعب العراقي والكتل السياسية على اخراج المحتل سيبقي قرار تجميد الجيش وقال "لن نقبل ببقاء القوات المحتلة ولو يوما واحدا بعد نهاية العام الحالي" . واضاف ان التخلي عن العراق وكرامته وسيادته واستقلاله امر غير مطروح او مقبول . وقال "اني اسمع آهات العراقيين الذين يقتل رجالهم وتنهب ثرواتهم وتسبى نساؤهم وتدنس ارضهم والرذيلة تنشر في بلدهم والفضيلة تتقلص والجوع ينهش الفقراء والاموال تملأ حقائب الجشعين" .
وشدد على انه مستعد لتقديم حياته وحياة انصاره من اجل محاربة المحتل وحفظ الحدود من الاختراق والتدنيس . واوضح انه اذا خرج المحتل بنهاية العام الحالي فإنه لن يرفع تجميد جيش المهدي الذي سيستأنف نضاله بعكس ذلك ويلجأ الى المقاومة العسكرية ضده. واكد ان هذا الجيش باقٍ على ولائه للحكومة وللعراقيين وللوطن ولن يجد منه المواطنون غير الحب والتضحية وتقديم المصالح العامة على الخاصة .

تكثر المتاجرة بالوطنية وحب الوطن

هذه الأيام من أطراف وشخصيات سياسية وإجتماعية كانت ولا تزال لا تعير إي أهمية لهذا الوطن سوى أهمية الكسب والنصب واحتلال المراكز الحساسة وإعادة نفوذها الغابر وعبوديتها للأنظمة الديكتاتورية التي تهين كرامتهم وتنفي شخصياتهم وتذل كرامهم وهم صاغرون لا يستطيعون الإنبساس ببنت شفة كما يقولون في معارضة تلك الأنظمة التي عودتهم على الذل والإهانة والعبودية والطاعة العمياء؛ وهم يفتخرون بذلك العهد المندثر الذي يجبرهم على صبغ شواربهم!! لأن صنمهم كان يصبغ شواربه!؟
والأمرُّ من ذلك أن بعض النواب الذين شاء القدر اللئيم أن يتصدروا مجلس النواب العراقي يطالبوا بإلحاح صفيق بخروج الأميركان من البلد! ونسوا أنه لولا الأميركان وسلطتهم! لما أتيحت لهم هذه المكانة وهذه الصدارة وهذا اللسان الطويل وهذه الرواتب والمخصصات والحراسات؛ هذا الحال الذي كانوا لا يسمح لهم أن يحلموا به في عهد الديكتاتورية المقبورة!! ويتمتعون به الآن, ونسوا أنه لولا القوات الأميركية غازية كانت أم محررة لما أزيح ذلك النظام البغيض؛ نظام المافيا الصدامية وخدمه الجبناء الذين سلموها بظرف عشرين يوماً وهربوا بطرك اللبسان وألقوا أسلحتهم في الطرقات!!.
ولسان الحال يقول: -إن أنتَ أكرمت الكريم ملكته - وإن أنت أكرمتَ اللئيم تمردا- لآن تمردوا بعد أن أكرمهم الأميركان!! وجعلوا لهم عينين ولساناً وشفتين وهدوهم النجدين ثم يطالبون الآن برحيل الأميركان.. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان!!؟ كنتم عبيد لصدام فما يضيركم إذا أصبحتم عبيداً للأميركان فأنتم عبيدهم منذ الاحتلال البريطاني للعراق؟؟ فما عدا مما بدا؟؟
ان السيد الصدر يرفع راية خروج المحتل اليوم, ونسى أن هذا المحتل قد أخذ بثأر من هو -قتل أبوه وجده بيد عصابة المافيا الصدامية وعلى رأسهم صدام حسين الذي قتل جده وأخته بيديه بعد أن رفضا طاعته وطلباته, ونسى أنه كان منزوياً خائفاً وبعثياً مجبراً!!؟ إلى أن جاء الأمريكان وأخرجوه من انزوائه وآمنوه من خوفه! ولكنهم يبدو لم يستطيعوا أن- يخلصوه من انتمائه البعثي-- وظل مخلصاً للبعث ورفع شعاراتهم ومنها "خروج المحتل" الذين يرون في إخراج الأميركان فرصة للإنفراد بالجماعة والقضاء عليهم وعودة الصداميون الذين سوف يحرقون ويدمرون السيد والشيخ والمؤمن بلا رحمة وهناك مَنْ يساندهم من خارج الحدود.
ويعلم الجميع أن هذا المحتل لم يقتل من الشعب العراقي, كل الشعب العراقي, بقدر ما قتل الصداميون ومطاياهم من السلفيين والمتخلفين وعصابات الإجرام والمبعوثين من السعودية والأردن وسوريا وإيران الذين قتلوا العراقيين بأبشع الطرق والوسائل واغتالوا الشرفاء وسرقوا الأموال واغتصبوا النساء وروعوا الأطفال ودمروا البنى التحتية والفوقية!! على حد سواء.. فهؤلاء أحق بالرحيل من البلد, بل قتلهم وتدميرهم والجهاد ضدهم حتى يفنوا جميعاً ومَنْ ورائهم من العملاء في الداخل والخارج, وبعكس ذلك فإن ما قتل من الأميركيين في العراق يعد بالآلاف والعشرات من الجرحى والمفقودين والمعوقين كل ذلك لأنهم قاموا بإسقاط طاغية كاد أن يقضى على الشعب العراقي ويستبدله بأقوام أخرى.
رغم أن قوات الاحتلال أو التحرير! المخولة من قبل الأمم المتحدة وخاصة القوات الأميركية التي بقيت وحدها في الساحة اليوم لها مصالح إستراتيجية في احتلال العراق إلا أنها على الأقل خلصت هذا الشعب من الطاغية العتيد الذي لم يكن أحد يتصور أنه سيأتي يوم يسقط هذا النظام وقد كان مستحيلا فعلاً إسقاطه وكما قال "صدام" حسين في إحدى جلسات محاكمته .. قال للحاكم: {لا إنتَ ولا أبوك يجيبني لهذا المكان لولا الأميركيان}.. وفعلا لم يكن أحد يستطيع حتى يلفظ كلمة إسقاط صدام حتى ولو كان في بيته وبين أهله!!؟ ونريد أن نذكّر أن الأميركيان لا يمكن بأي حال من الأحوال ترك العراق, فهم بنوا فيه أكثر من سبعة قواعد رئيسية أساسية وهم سوف يبقون ويبرروا بقائهم لأسباب معدة سلفا ولا يستطيع لا السيد ولا غير السيد زحزحتهم ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً.

رئيس الوزراء نوري المالكي

أعلن امس الاول أن قرار التمديد لبقاء القوات الأميركية في العراق وعددها متروك لقادة الكتل السياسية الذين قال إنه سيدعوهم الى اجتماع حول ذلك . واشار الى انه سيدعو إلى اجتماع لقادة الكتل السياسية لبحث قرار العراق بالنسبة إلى التمديد لبقاء القوات الأميركية في العراق رغم الاتفاق على انسحابها بالكامل بنهاية العام الحالي واتخاذ قرار بشأن التمديد من عدمه وكم هو عدد القوات المراد بقاؤها والى اي وقت وعند ذاك سيطرح الامر على مجلس النواب لاتخاذ القرار النهائي بشأن ذلك.
واضاف أن الاتفاقية الأمنية الحالية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة لا تسمح ابدا بالتمديد للقوات الأميركية واذا اريد ذلك من خلال التوافق فيجب اعداد اتفاقية جديدة يوافق عليها مجلس النواب. وأوضح ان الأميركيين يريدون قرارا حول هذا الامر قبل نهاية شهر آب (اغسطس) المقبل ليتمكنوا من ترتيب إجراءات الانسحاب او التمديد.
وحول قرار الصدر بإعادة نشاط جيش المهدي اذا تم التمديد للأميركية قال إن هذا الامر تابع للصدريين وعليهم الموافقة على القرار الجماعي بهذا الصدد او الانسحاب من العملية السياسية والعمل منفردين. ويوجد في العراق حالياً 47 ألف عسكري أميركي يفترض رحيلهم عن العراق بنهاية العام الحالي اذا لم يتقرر التمديد لقسم منهم يعتقد انه سيكون 20 الفا كما هو مطروح حاليا.

السفارة الأميركية في العراق-،اوضحت- الاحزاب السياسية التى وقعت الاتفاقية - وليس التيار الصدرى

أن الأحزاب السياسية التي وقعت اتفاقية الإطار الاستراتيجي والأمني مع الولايات المتحدة هي من يمثل الشعب العراقي وليس التيار الصدري، وفيما أكدت التزامها تمديد بقاء قواتها في العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك، دعت الأخيرة إلى تحديد المهمات المطلوب أن توفرها قواتها في حال التمديد,
وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية دايفيد رانز في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "موقف الصدريين من قضية الانسحاب لا يمثل الشعب العراقي ككل، على الرغم من كونهم طيف مهم، وله الحق في التعبير عن رأيه"، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية وقعت على اتفاق الإطار الاستراتيجي والأمني، وأكثرية الأحزاب ساندت ذلك، وهؤلاء هم من يمثلون أكثرية الشعب العراقي".
وفي السياق نفسه، دعا رانز الحكومة العراقية إلى "تحديد المهمات المطلوب أن توفرها القوات الأميركية في حال طلبت من الولايات المتحدة التمديد"، مشيراً إلى أن "عدد مستشاري السفارة الأميركية في العراق بعد الانسحاب سيكون ضئيلاً جداً، كما أن مسؤولياتهم ستكون ضمن السفارة وبرعاية السفير وليس ضمن الجيش".
وأكد المتحدث باسم السفارة الأميركية في العراق أن "الولايات المتحدة تدعم عراقاً مستقراً ومستقلاً ذا سيادة، ولا تدعم أي جهود للانتقاص على هذه السيادة، بعد الجهود التي بذلها الشعب العراقي في سبيل الديمقراطية.
وأضاف رانز أن "القوات الأميركية بدأت بالانسحاب منذ شهر آب 2010، كما أن فعالياتها القتالية توقفت"، لافتاً إلى أن "الانسحاب المقرر أن يتم نهاية العام الحالي يتطلب تنسيقاً وثيقاً مع الجانب العراقي".
وذكر رانز أنه "وفقاً للاتفاقية الأمنية، فإن أياً من الطرفين يستطيع تمديد الوجود الأميركي"، مشيراً إلى أن "وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ذكر في وقت سابق أن الوقت يداهمنا في واشنطن في حال كانت الحكومة العراقية تريد تمديد وجود الجيش الأميركي، لكننا حتى الآن لم يصلنا طلب بذلك، وفي حال طلبت البقاء فسنلتزم بذلك".
ان بقاء القوات الامريكية فى العراق الان حاجة وطنية مهمة لردع دول الجوار من التدخل فى العراق واستغلال ضعفه السياسى والعسكرى وعدم الاستقرار الاجتماعى والطائفى هى من الامور التى تتطلب بقاء هذه القوات الصديقة للشعب العراقى وحركته الوطنية والتى خلصت البلاد والعباد من الاستبداد والطاغية فى البلاد



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميناء - مبارك الكبير- فى جزيرة بوبيان الكويتية- يقطع الممر- ...
- جيرونيمو - زعيم قبيلة الأباتشي- - الى اكبر ارهابى -- فى القر ...
- اخماد مظاهرات -البحرين واتهامها - بالتبعية الايرانية - - كما ...
- القوى البحرية فى الخليج العربى --والكتور عبد الامير محمد امي ...
- جمال باشا السفاح -1873 1923- وعيد الشهداء فى سوريا -فى الساد ...
- عادل عبد المهدى- يلعب الشطرنج مع نفسه - يزور الكويت وتركيا - ...
- المراة فى السعودية تستبعد من المشاركة فى الانتخابات البلدية ...
- بلجيكا - تمنع النقاب - والبرقع- ولاتذكر- الحجاب الاسلامى - ص ...
- قانو ن المطبوعات السعودى الجديد -- يفرض عقوبات صارمة - ضد كل ...
- السيد خضير الخزاعى- وزير التربية السابق - ومرشح نائب لرئيس ا ...
- حرب - الكواتم - فى العراق-- الى اين- ما العمل - مع ظاهرة الا ...
- صدام حسين -حى يرزق- ويتحدث مع --الرفيق حسن العلوى- فلم هندى ...
- الامارات العربية المتحدة - اقتربت الثورة منها - اطلقوا سراح ...
- الجنس و القبر والكفن - لماذ - تركز عليهما الفتاوى الدينية ال ...
- متى يطلق - سراح السجناء السياسيين- - الابرياء ( المقدم فهد ا ...
- العلم الاميركى فى بنغازى ومقتدى الصدر يرفع شعار- كلا - - كلا ...
- ضبط اسلحة من العراق مهربة الى سوريا وربطها - بالقاعدة - لتشو ...
- تحريم الاختلاط - الرئيس اليمنى يبحث - فى هذه الورقة --لانقاذ ...
- حكم قرقوش- نموذجا للاستبداد الشرقى-- فى-- عهد صلاح الدين الا ...
- 450 مليون دولار- كلفة التحضيرات للقمة العربية فىى بغداد -لاع ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - القوات الاميركية فى العراق- لماذا الاصرار على خروجها ؟؟ وكان صدام - محقا حين قال للقاضى - لا انت ولا ابوك يجيبنى لهذا المكان - لولا الامريكان