محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 09:00
المحور:
كتابات ساخرة
الحياة احيانا تعلمك مالم تتعلم في المدرسة او الجامعة ,,, اعتراف ا انا انتي اصبت بحالة ادمن حب وعشق الهي لها كانت مشاعري احساسي فكيف لي لا احبها ولا اعشقها فهي جميلة عفوية مثل امواح البحر ’’ وساحل ابين بل هي العاشقة القادمة لي من عدن فهي الروح والوجود والحسد . بل وصل بي الامر ان احتارها لي وطن فكانت لي كل الوطن الشوراع وارصفات الطرقات وملاعب الاطفال ,, المدرسة والجامعة ,, الشواطي والابحار ,, المباني والمنازل الحدايقة الفنادق والمساحد المعابد الفل والكادي والبحور والياسمين ,,, كانت هي اسماء كل الشوراع والاحياء السكينة كان اسمها يطلق على اسم مدرستي ,, وشارعنا ,, ومتحف اثار. وملتقي للعشاقين وشاطي بحر وفندق ومطهم ,,,,,, ووداي نحيل في حضرموت,,, كان اسمها يطلق في كل بيت من بيوت عدن ,, كان اسمها يمر علية يوما في اقوال الصحف ونشرت الاخبار وحالات الطقس واسماء الصدليات المندوبة ليلا ,,, واقسام الشرطة والمطاعم ,, كان اسمها ينزل لي بالمانشت العريصة في صحف الصباح ,,, ويكتب ومكتوب امامي في كل مكان اذهب اليها كان اسمها مكتوب في زواية صلاتي وفي كتاب اللة القران وذكر اسمها في الاساطيل القديم وكتب الشعر والشعراء الفلاسفة والحكماء الكتاب والصحفيين يحكي عنها ومازال يحكي وهي من اجل حبها وعشقها تدفع الثمن عالي’ فالحرية عالية تمنها الدم والموث ولكن هي اتبث لي ان الحب اعلي من الحرية ,,,..قائلة لي قدري.. الحب مقابل حريتي .نضيب’ عادة تعودت عليها في مجتمع لا يرحمنا ولا يسمع لنا بحرية الحب ,, وحقنا في الحب ,,, فالحياة يادكتور غير منصفة مبتسما ’ولو لنا نضيب ان تكون انت قدري ومع بغض بايكون . اكتفي بالرد عليها سظل احبك حتي نهاية الوجود,,, وانتهاء المكالمة وهي بذلك تسطر لي درس من دورس الحياة يجمل عنوان كبير بمساحة الوطن عنوانة حب وحرية ووفاء ,,, الحرية فداء للحب ,,والوفاء للحب في اجمل صورة امترجت فيها كل المشاعر الانسانية والجمالية للانسان كانت النهاية انتصار الحب والوفاء معا ,,, شكرا لك ايها الوفية المجد للحب وللوفاء
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟