أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - قطعة شعرية














المزيد.....

قطعة شعرية


احمد آل سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 18:08
المحور: الادب والفن
    


البكاء في مشارف الطريق
(1)
أنَا مِنْ مَديِنَة أخْتَفَتْ حُروفُها بين رِمَالِ الحُزن
وعُثُوقِ الأَرامِل ..
أبْحَثُ مَن يَنتَشِلُها
مِن شَاطِىءِ التلاشي فَلَمْ أَجِدْها
ضائِعةٌ في جَزيرةِ الوَهم .
يا رفيقتي ....
بكَتْ عَليكِ الطُيور.... دُمُوعاً وعَبَرات
وأَنتِ/ أَنتِ على فِراشِك تتعبَدين
تَطلبُينَ المغفِرة
المعفَّرةِ بأَتعَابِ السنين
سيدتي ....
ألثِمُ شَفتيكِ لأَجْعَلكِ تَبتَسمين
بشَقاوتي ... برِجولتي
و أَنتِ تَستَغفرين ..
أَنَا المُتَعصَّبُ لِعُشُّكِ/ أَنَا المتَعبِّدُ لحُبِّك
أَتَدْرينَ/كُنتُ أَغَارُ عَليكِ منْ الهَوى
حين تَتنفَّسين
صَدِّقيني أَغَارُ حينما تَتكلَّمين ...
يا سَعْدَتي
أَرى فيكِ أَحْلامِي... تَحمْلُ إِنَاءً مِنَ اليَاسَمين
أضْحَكُ .. أُنادِيكِ .... سعاد .. سعاد
يَتلاشى الصَوتُ بين أَخاديدِ الصَمتِ
يُؤلمِنُي صَداكِ بالأَنين ....
يَخْتَفي صَوتي بَين شُمُوعِ اليأْس .
نَغَماتي .. ضَحِكاتي
تَفقُدُ عُذُوبَتَها بَين كُعُوب اللّيل
المَعْجونَةِ بالخُبث .
هوَ اللّيل... قَاهِرُك
يتَلاعبُ بألآمِكِ
وأنتِ لاتَقْدِرين
أحمد ... احمد
تَعالَ وخَفِّفْ مِنْ أَلمَي؟
أَينَ عِظامِي .... أرى عِزرائيلَ يَغتالُ أَنفاسي
روضةَ ذِكْريَاتي ..
إِقْتَرِبْ ليْ... كَي أُقَبِّلُك ؟ .
فَشَفَتايَ قَاحِلة
تَتشَظى فيها كَلِمَاتي ....
تعالَ لي فَأنا راحلة
الآن .. تهَجُرني خُطواتي

**************************
(2)
لا تَبكين ...
سَمائي بلا سَماء
رعدية .. صَاعِقَة الآمك
يُرعِبُني .. صُراخُكِ
وأرَاكِ تَتأوَهِينَ ...بين كُفوفي
تَنهَارين أَمامي كجبال الثلج
في صَحوَةِ سُكْري
يالَيل ..
لقد افْسَدْتَ رعُونَتي
/ كِبريائي / عُنفُوانَ شَبابي
بيتي / حُجُراتي /
أَتَسوَّلُ في شَوارعِ خَوفي
لأَ سْترزقَ الله أَن يُشْفيكِ
********************************
(3)
حَدِّثيني يا مُعَلِّمَتي
مِن أَينَ جَاءَكِ الحُزن /
عانِقيني
يا رَفيقةَ سِنيني ....
يارقيقةَ فِراشي ...
كُنتِ لي عُصفورةُ الصُبح
فُيروزتي ........
((حبيتك في الصيف .. حبيتك في الشتي))
**************
(4)
سؤالٌ لجواب ..
كان ياما كان
في لعنةِ الزَّمان
كانت سعاد
آلهتي
وضِفَّةٌ لنَهرانِ يَجريان
بينهما برزخان
رحلتِ مِن دونِ عِلْمي
تَحَطَمتْ كُلّ قُلوعي ..
نوافِذُ أَفكاري ...
مملكة احلامي ..
فصرت أحملُ وِسام الهَذيان
وجُودي سَراب .....خَراب ...تُراب
ونسيان
*******************
(5)
وعَدْتَيني أَنْ لا أَتسوّل بين أَسواقِ اللذة
اسْتَجديّ الحُب .. أَبْتَاعُ مِن أَرصِفةِ الشَوارع
لغةَ الأَرذال ..
كي أَغْفوا .. وأَنا النائِمُ مُنذُ سنين
أَيقتُلُني الحَنين ..؟
سَجَائِري تُواسِيني ... خَمرتي ثَوبٌ لحُِزني
أنفَاسُكِ / هَمَسَاتُك مَعزُوفُةٌ لِقيثارَتي .
أَأَنتَفِضُ واقِفاً على الارصفةِ ؟
أَانتظرُ مَن يأويني ...؟
مَنْ يُسْقيني خمَرةَ النِسيانِ كي أَنسَاكِ؟
لَنْ أَنْسَاكِ .
((حبيبتي سعاد))
*******************************************
سماوة – العراق
[email protected]



#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة شعرية
- قصص صوتية قصيرة
- ثلاث قصص قصيرة جدا-
- قصص
- قصص صحفية قصيرة
- عزرائيل على خشبة المسرح
- قصص قصيرة جدا-
- افكار
- قصتان قصيرتان جدا-
- قصيدة نثرية
- قصة قصيرة جدا-
- قطعة ادبية
- مرثية الى الفنان المسرحي الراحل د.ناجي كاشي


المزيد.....




- شوف ابنك هيدخل كلية إيه.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ب ...
- LINK نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول بالاسم ورقم الج ...
- رسمي Link نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس والاسم عب ...
- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - قطعة شعرية