أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - بعد هروب الشقراء غالينا معمر القذافي يأكل الفسيخ..!














المزيد.....

بعد هروب الشقراء غالينا معمر القذافي يأكل الفسيخ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 04:31
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1888
بعد هروب الشقراء غالينا معمر القذافي يأكل الفسيخ..!
من بين خمسة آلاف فتاة وامرأة تحيط بالعقيد معمر القذافي أختار واحدة فقط لتكون ليمونة يجعل منها عصيرا يتناوله يوميا لتقوية قلبه..!
امرأة اسمها غالينا كولوتنيتسكا . لا اعرف معنى هذا الاسم رغم انه صار مشهورا في العالم اجمع.
جنسية المرأة أوكرانية.
مهنتها ممرضة.
أريد بهذا الاسم أن اجذب القراء الأعزاء إلى قضية من قضايا (العافية) التي كان الزعيم الليبي معمر القذافي يبحث عن وسائلها لتكون غذاء لروحه البدوية الارستقراطية كي لا يعيش في حالة ضجر تزيده كل يوم شياطين السياسة الدكتاتورية وأفعالها.
القضية أن رجلا خرافيا عجوزا تصوّر نفسه وما زال يتصوّرها انه من نبلاء القرن الحادي والعشرين حيث المخرجين والمثقفين العرب يلمعون صورته في المقابلات التلفزيونية والصحافية وغيرها من وسائل النفاق. يصورونه كأنه تمثال أبو الهول بينما جميعا يعرفونه جيدا انه ليس سوى تيسا ليبيا اخرقا ظل طيلة 40 عاما يشغل - في بلد غني بالنفط مفتقرا إلى العقل - وظيفة مقاول يغرر بأصحابه من حكام ليبيا وبأمثاله من قادة البلدان العربية الأخرى بـ(كتاب اخضر) ، لا يوجد في عالم الكتب أسخف منه، ينقعه بماء ،كل يوم، ليشربه صبحاً و مساءً مبشراً بالجماهيرية الاشتراكية الديمقراطية العظمى..! كان فيها وبها يخدع النصابين وأساتذة النصابين من الحكام العرب والحكام الأفارقة ، خدعهم جميعا حتى صار يحمل لقب ملك الملوك ثم شمر عن ساعده لاستيراد ممرضة أوكرانية فاتنة شقراء ليرقص معها رقصة الفلامنكو التي يحبها.
من ينظر إلى صورتها لا يحس بعد ذلك بضجرٍ أبداً.
إنها جميلة جدا، مثيرة جدا .
وصفها أحد كبار الدبلوماسيين الاميركان ذات مرة قبل عامين أن جمالها لا يضاهى . القذافي لا يريدها زوجة لكنه استهبل العائلة القذافية كلها والعشيرة القذافية كلها والوطن القذافي كله حين عينها بوظيفة (ممرضة) بالقصر الرئاسي في باب العزيزية وفي الخيمة أينما نصبت له. صارت ممرضة خاصة بإمكانها أن تشد جميع موظفي الدولة القذافية في صرة واحدة وان تطحنهم طحنا إنْ لم يوفروا لها طائرة خاصة لأسفارها سواء كانت أسفارها وحيدة أو عندما تسافر صحبة القذافي حيث لا يسافر بدونها على اعتبار أنها الوحيدة التي تعرف روتينه اليومي ..!
قيل قبل ألف عام أن الله إذا أراد أن يعاقب أحدا من قادة عباده فأنه ينتزع منه عقله ولأن القذافي اضطهد شعبه وقتل الشبان المنتفضين فأن الله سبحانه وتعالى انزل عقابه على معمر القذافي زنكَة.. زنكَة .. حيث (زنق) عقله حين غضب عليه شعبه بثورته في شهر آذار الماضي مما جعل معمر يضع خطة جوية خاصة لإجلاء الممرضة الخاصة غالينا كولوتنيتسكا وتهريبها إلى بلادها الأم .
عند عودتها إلى قريتها أصبحت محط أنظار الصحافة والإعلام والتلفزيون في اوكرايينا ، خاصة وان بعض مصادر صحفية أمريكية أشارت منذ عام 2009 عن وجود علاقة غرامية بين ملك الملوك وأميرة الأميرات. ازداد ضغط طالبي اللقاءات التلفزيونية ومحرري اللقاءات الصحفية مما جعلها تغادر العاصمة الأوكرانية في الأسبوع الماضي وتقديم طلب اللجوء السياسي في العاصمة النرويجية أوسلو.
من يدري ربما كانت قد اتفقت مع ملك الملوك على موعد لقاء في أوسلو بعد هروبه الوشيك من طرابلس..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• وراء كل دكتاتور عربي عشيقة شقراء غير عربية .. صدام حسين اختارها يونانية ومعمر القذافي اختارها أوكرانية ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 10 – 5 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمراض تتفشى بالمزاد العلني
- يا حسرتاه .. أنظار الدولة تغيب عن الفنان فؤاد سالم
- الفساد المالي يبدأ من فوق كرسي الوزارة..!
- احتفال بمئوية الميلاد خارج مكان المولد..
- قرائن الفن الروائي خارج الزمان والمكان
- عن المادة الخامسة في مسودة قانون الأحزاب الجديد
- الريس حسني يبكي من آلام بواسير الكرسي..!
- يا زيباري وعباوي بولوا على مؤتمر القمة العربي..!
- كلابٌ تنبح ولا تعض لا تخيف الفاسدين..!
- تحذير إلى الكباريه السياسي في المنطقة الخضراء..!
- المتظاهرون في يوم التحدي يلعنون قاسم عطا..!
- اللواء قاسم عطا عدو الحرية ..!
- ليس في تصريحات علي الدباغ ثقافة إنسانية ..!
- نظرة في توثيق صحافة البصرة
- نوري المالكي يتاجر بالقضية مع بشار الأسد..!
- أجراس كوكب حمزة وأشتي دقت قلوبنا في غربتنا
- عن الجاهل المتعاقل مستشار نوري المالكي..
- متى يتحرك آلهة القضاء العراقي لمعاقبة الفاسدين..؟
- الصحفيون ليسوا شحاذين يا نقابة الصحفيين
- درجة الإحساس بالمسئولية عن خطورة اعتماد حكومة المالكي على أس ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - بعد هروب الشقراء غالينا معمر القذافي يأكل الفسيخ..!