أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان سليم الهيتي - في الذكرى الثالثة لرحيلها مع حبي














المزيد.....

في الذكرى الثالثة لرحيلها مع حبي


مروان سليم الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


في الذكرى الثالثة لرحيلها مع حبي

طيفك في الأفق الساهي يقض
يدوزن زخات خيالي
وثمة لون منفرد يحمله السرب
لعشق في الأرض السفلى مرتجف
يتململ بين الأبعاد
لا تتقدم بعد الآن
فقد نضج الحزن وحان قطافي
أعرف أنك في الوهم الثاني مرتهن
وصوتك شيء من وسوسة الليل
يبحث عن شيء يجمعنا غير الموت
ثم تفتح أطيافك في قلبي أمنية
فالأمس القادم شيء تملكه
وأنا لا أملك ألا الأوهام وأنت
لكن لن يجمعنا شيء غير الموت
وبعض الأحلام
يا طيفها ...
هل أنت المتسلل من خلف القمر الحالم بالصبح
أم أنت ريح أرسلها بستان الموز
تحيي في الزرقة أموات الفقراء
لم يبق سوى يوم واحد من عمري
يدون سالف عصري بالذكرى
ويطلق في المنفى ظلي وخيالي
فالكتمان في ذاتي أرهقني
حين علمت بأن البوح يشيع جثمانك
لماذا ...
لماذا طال غيابك
وآخر غفواة الشمس بأجفانك
في لهف كل أوان أرقب قطعان الغيم
لعل القطعان بعد الله تعرف عنوانك
تعالي ...
فحدائق عمري ذابلة من يوم وفاتك
هي بادئة الأحزان وخاتمة البسمة
حين رأيتك تمضين ودموعك ماطرة
تحملين دفترك المهووس بذكرانا
وأقاوم ... وأقاوم بالنوم
لأطرد بعض فلول الخوف
تتوسد بين حقول نجم مياسة
بمصير معلوم ومكان مجهول
أوليس هناك مكان تقصده
...................
....................
................... فتشير إلى كل مكان

مروان الهيتي



#مروان_سليم_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب غائمة
- رسالة من سيدة في ساحة التحرير إلى أبنها في أحد السجون السرية
- طقوس في معبد المطر
- الشاردة
- موت تحت أنقاض القمر
- بلادونا
- همسات ليلية على ضفاف نهر راحل (مجموعة شعرية )
- الى والبقية لا أدري


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان سليم الهيتي - في الذكرى الثالثة لرحيلها مع حبي