أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد هوار ئاميدى - ليبيا....من هم المرتزقة الحقيقيون؟














المزيد.....

ليبيا....من هم المرتزقة الحقيقيون؟


محمد هوار ئاميدى

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 17:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



بداية.. تحية للأخ العقيد قائد الثورة
حان الوقت لكي نرد اليك الجميل لقد ساندت قضيتنا سنوات عديدة في حين معظم حكام العرب لم يعترفوا ولن يعترفوا بوجود الكورد على الخارطة. لماذا يكره العرب قذافي كرها شديدا؟ هنالك اسباب كثيرة ولكن منها انه هو الوحيد الذي يدافع عن الكورد. في احدى خطاباته قال " لو كان هنالك خمسة اكراد في ليبيا لكنت اسست لهم دولة مستقلة" و ايضا في اواسط التسعينيات حين كانت ليبيا محاصرة دوليا و في ظروف اقتصادية صعبة زارها رئيس الوزراء التركي آنذاك ( نجم الدين اربكان ) على رأس وفد يضم رجال الاعمال بهدف عقد صفقات تجارية واقتصادية بين ليبيا وتركيا ، وخلال اللقاء مع اربكان وفي بث تلفزيوني مباشر أثار القذافي القضية الكوردية امام ضيفه التركي وسأله عن وضع الكورد في تركيا وقال :
(أعطوا حق الكورد فهم أمة ، لهم الحق الكامل في تشكيل دولتهم تحت الشمس)
غادر بعدها رئيس الوزراء التركي طرابلس دون عقد اية اتفاقية او صفقة تجارية.
ما يجري الان في ليبيا كارثة انسانية لمن يشاهدون قناة الجزيرة و غيرها من القنوات, هل للأمم المتحدة و الدول الغربية معلومات اكيدة حول من ابتدأ القتال؟ او حقيقة وجود مرتزقة افارقة او روس؟ لأن قرار الحضر الجوي و تسليح الثوار قرار صعب جدا و لا ينبغي اتخاذه بسهولة, فهنالك معلومات مؤكدة بأن الثوار هم من ابتدؤا القتال بدون اللجوء الى المفاوضات و الرفض السلمي مثل ثورة مصر و ايضا هنالك مصادر تؤكد عدم وجود مرتزقة في كتائب القذافي! لأنه في الأساس هو لا يحتاج اليهم, في البداية الثوار طالبوا بفرض حضر الجوي بعد ذلك طالبوا بتسليحهم و ضرب قوات القذافي..فبالله عليكم هم يتحدثون عن المرتزقة الافارقة في حين انهم المرتزقة الحقيقيين لامريكا , لماذا الدول الغربية لم تتدخل في مصر و تونس و حاليا في سوريا؟ و لكن امريكا و حلفاءها علموا بأن من يتدخل اولا في ليبيا فسوف يحصل على نصيب الاسد من الغنيمة. فلماذا يتكبدون العناء في سوريا التي ليست لديها الا بعض اشجارالزيتون في حين الساحة مفتوحة امامهم في ليبيا, ساركوزى و برلسكوني اللذان هم الان رؤساء بفضل اموال القذافي و كانوا من اشد حلفائه, الان هم من اشد اعداءه و يريدون اسقاط نظامه بسرعة لانهم يعلمون بأنه في يوم ما سوف يكشف القذافي اسرارهم, نفس السؤال لماذا لم تتدخل الدول العربية في مصر و تونس و الان تتدخل في ليبيا؟ لأن العرب يكرهون القذافي اكثر من نتنياهو بسبب مواقفه و اراءه, القذافي هو الوحيد الذي يعترف بأن حكام العرب لا يحلون و لا يربطون و ان جميع رؤساء العرب اتوا الى السلطة بمباركة امريكية, القذافي مشهور بدعمه للقضية الكردية حيث ذكر في اكثر من مناسبة ضرورة تأسيس دولة كردية و اطلاق سراح عبدالله اوجلان في حين معظم حكام العرب لا يعترفون اصلا بوجود الكورد على الخارطة كل هذه اسباب يريد بها العرب اسقاطه.
امريكا يجب ان تلوم نفسها اولا فهي من جننت القذافي و هي من ابتدأت الحرب, ففي عام 1986 قامت 66 طائرة امريكية بشن غارات على ليبيا ادت الى استشهاد اكثر من 50 شخصا منهم بنت العقيد بالتبني و نجا العقيد بأعجوبة بسبب مقتل جنديين امريكيين في برلين ادعت امريكا بأن ليبيا كانت وراء الحادث, بعد ذلك الحادث تحولت شخصية القذافي و اصبحت اكثر عدوانيا و عنفا من قبل.
التغيير يأتي من اناس جدد و ليس من اناس كانوا مع النظام و بعد ذلك اعلنوا برائتهم من النظام, فإذا نظرنا للمجلس الانتقالي سوف نرى مصطفى عبدالجليل الذي كان وزيرا سابقا للعدل و ايضا عبدالفتاح يونس العبيدي الذي كان وزيرا للداخلية, هل بهؤلاء سوف يتم التغيير؟
كانوا بمراتب عالية و كان بأمكانهم عمل الاصلاح و لكن كما يبدوا انهم يريدون الاكل لوحدهم على المائدة.



#محمد_هوار_ئاميدى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد هوار ئاميدى - ليبيا....من هم المرتزقة الحقيقيون؟