|
مسيرة مراكش ضد الارهاب ودور أتباع المسمى محمد الساسي في ممارسة الحصار
مليكة طيطان
الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 16:57
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
في البدء أحبتي الصادقين هيئة تحرير فضاء بوحنا المتميز الحوار المتمدن أستأنف مؤقتا خربشات ما يسمى بجرم الكتابة في لحظة اختلسها من بصري المرهق والمتدبب الالتقاط بفعل عملية تصحيح بصر فعل فيه الزمن والارهاق ومتعة تواصل مكننا من البوح الممكن ...في بدء البدء معذرة إن تقدمت بتهانئي واعتزازي متأخرة بفوزنا جائزة ابن رشد العالمية المخصصة لفن ترديد وترتيب الكلام المترجم لأفكار التمدن والحداثة والتنوير، فتحية تقدير لمن تجرأ واعترف بتقرير مصير الكلمة الصادقة في جغرافية الأفكار ...مكرهة على أن أرقن هذه الخربشات والرقعة العربية تتوجع والطلق يحين تبعا فهل من مجيب ...حراك شباب وطني المغرب المختزلة في تحديد رمزية الزمن 20 فبراير بخطى بطيئة فرضتها ظروف صحية متدهورة فلا نسلم لقدر المصير ما دام في النصل ما يقطع البصل ...أديت فرائض النضال والتضامن تبعا لظروفي الصحية هكذا تصر دواخل مسكونة بتحقيق مطمح التغيير رغم تواجدي خارج الوطن ركبت مطية التحدي المادي وتحملت متعبا ماديا في تذكرة أخرى للطائرة تمكن الشبه عمياء من حضور لحظة طلق مسيرات الاحتجاج ...فيا ساحة الحمام بالبيضاء أنت شاهدة على تناول غذائي النضالي في عين المكان بالتاريخ والتمام والختام ...توالت التواريخ ويتم تحديد المبادرات عيني المكلومة أحس وكأنها تستأذن أن تخرج من مقلتها لكن أصر أن أتربع مع باقة من فنن المستقبل أجهر بشعارات التغيير . يوم أمس الأحد كان الموعد والمناسبة تستحضرأ يضا التنديد والاحتجاج بإرهاب مقهى مراكش الخطير ...لا تنطلي على الأمي والبليد أن تنظيمات أحزابنا الهشة ركبت على مطية الحدث وتصر على أن تفتض بكارة النضال شباب التغيير ...تراقب وعن قرب استحالة اقتناص همزات مقاعد الانتخابات والبرلمان ...بمراكش لا علم لي إلا بما ينسجه شباب التغيير وإحياء حفلة يؤطر فكاهتها الفنان المصادر ( بزيز) لكن أن تصل الخسة والندالة درجة صفاقة الكلمة والممارسة الكاشفة لعورات تنظيم لنفرض بأنه حزبا يدعي الحداثة والتنوير وجميل الفعل وعدم المصادرة والتهميش فتلك هي المفارقة الغريبة التي يتوجب نقلها بتفاصيل مملة ولا تحسب عزيزي القارىء الكريم بأن الخصوصية لا تعني المستمعين أو القارئين ...ألا تعلمون بأن الكتابة منبعها بالمختصر المفيد أن توخز بإبرة الألم الدفين ...فلنعتبر أن ما أحكي لكم في هذه الورقة والمرقونة في لمحة بصر بمتابة خطوة لابد منها من أجل الفضح والتشريح فباستحضار الأمثلة والنماذج والأحداث يتعض اولي الألباب وكفانا من التظليل ...رحلتكم ممتعة مع هذا البوح المكرهة فيه لا بطلة فليتعض أولي الألباب . +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ مسيرة مراكش ودور المسمى محمد الساسي في ممارسة الحصار ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ مسيرة مراكش ضد الارهاب كما ادعوا يا ناس أقسم بالله أنني حضرتها رفقة مناضلتين من البيضاء شرفتناني بقضاء الليلة عندي ، أقسم بالله في الصباح بشكل عادي رفقة الأختين توجهت كأي مواطنة لكي أسجل حضوري وأتتبع ، لا أدري أخي ياسين عدنان كيف انطلت حيلة إبليس علي وغلفت عقلي البليد حينما تجشمتا الرفيقتين المحترمتين عناء أن تتكلفا بمحاصرتي في موقع بعيد من المسيرة ، الآن و اللحظة اتصل بي مناضل يخبرني بالحكاية . ولأنني أسكن مراكش كما يعلم الجميع ، الرمز الكارزمي المدعو الساسي محمد في الحزب اليساري جدا والوفي للديمقراطية أصدر أوامره السامية لأتباعه لكي أحاصر وأبعد من فضاء المسيرة المتجهة صوب مقهى أركانة فالمناضل اليساري جدا الزعيم الذي وقع معه شراكة الادماج وكان في مقدمة جدول الأعمال والبنود والأمر يتعلق بنفر يسير من الأفراد لا يتجاوز 10أفراد مع مكونات يسار يعني أكلت الزمن والجهد والطاقة أقول أن تكون في المقدمة هو إقصاء المدعوة مليكة طيطان من تحفة خرجت من جنبات حزب أم وتدعي وفاء للديمقراطية ...دوما أتأمل قسمات من أعلن النداء والفعل والممارسة ترى أي موقع احتل المناضل ومذبحة 3 ماي 83 ...نعم تتبعت مذبحة عبد الرحمان واتخدت مكانا لي بمقهى ( شاطو برييو) للرصد والتوثيق فلا تحزن يا حبيبي فأنا لست في موقع دفاع عن فصيل خرج من نفس الجبة والحضن الذي آوى الجميع وسمى نفسه نفس اسم الحزب موضوع الصراع مضاف إليه متعلق ( اللجنة الادارية ) مرة أخرى أنا لست في موقع دفاع عن أي طرف فلحد الآن لا أملك شفرة تحليل منابت المشكل وأحبة لي في الحزب الأصلي باليمين الروحي العقيدي والانساني أقسم بأنهم من خيرة بني الإنسان وبالتالي فالحقيقة مازالت في طي الكتمان ... لكن الحكمة يا أولي الألباب بأي حق تهدى كارزمية مغشوشة لشخص مازالت يديه تحمل آثار دم عبد الرحمان و جسد رغم عتمته موشوم بأسماء وسنوات سجن لمناضلين من نفس الدرب ...هل كان السيد الزعيم قاصرا ؟ أو في مرحلة تدريب ؟ ما أعلمه أنه كان يتحمل مسؤولية في أعلى أذاة تنظيمية للقطاع المستقبلي للحزب ...يا عالم حوصرت هذا اليوم ولم أدري ما الأمر ....الآن واللحظة أخبرني من تتبع المسرحية أن من يدور حولي يعني الصديقتين التي حلتا كضيفتين عندي بمنزلي وبتنسيق مع زعيم مؤمن وبالتواصل عبر المحمول يتم المقصود أي أن تكون وجهتي والمناضلة الصديقة وبقيادة مؤمن الحزب الصادق عبر المحمول عكس المسيرة ...لم أنتبه ولم أستفسر معنى ألا نتتبع المسيرة ....الذي نقل لي الخبر في التو واللحظة أخبرني بما معناه ....الزعيم الساسي المناضل الذي كنت أقدم له صدقة شهرية تبلغ 1000 درهما كإعانة في كراء مقر جمعيته حين تاه في أرض الله الواسعة والتيل لا تعد أن تكون سراب أرغم عليه أن يرتمي فوق فقعات تلوك كلاما غليظا ودائما يعاد ....نعم أصدر تعليماته لكي لا أكون في المسيرة التي سيحضرها زعيم دأب على أن يصطاد رقاب العباد وهكذا أعيد إنتاج سلوك ديدان الميت الغريزي حتى أكل بعضه البعض ....هذا الشخص الذي رضيت به بعلا مخافة أن تفوتني إرهاصات الانجاب وبالتمام والكمال هو أب بيولوجي لوحيدي ناجي... لك عون الله والتوفيق في أرض الغربة وما تجود به والدة تصر على أن يتجه تمعنك في اتجاه واحد فهي متحكمة في أمر الماديات والمعنويات ....لم أكن أدري أو بالأحرى لم أتعرف على أن وحيدي حفظه الله مبدع للكلمة ومتفوق في التشخيص عطلة الصيف الماضية اهتدى إلى طلب معونة التدبير من والد بيولوجي يتوجب قرع جرس الإذن بالحضور في محفل حقيقة الأشياء ودعني فالأمر لم يعد يتعلق بطفل أو مراهق خارج تغطية الحدث ... بحركة وبخفة ساحرة وساخرة أزاح طاولة الحاسوب من أمامه ووقف بأهبة سريعة يدغدغ وجنتي بلطف وحنان ....الآن كتبت لهذا الأب البيولوجي أقترح عليه أن يتحمل مسؤولية مادية تساعد بنسبة 10 أو 20 في المائة من مصاريف بلد الأورو ....أتدري بماذا أجابني ؟ ....لالا يمكن فأمري موكول لملس العائلة وكل المتعلقات وحري أن يجتمع مجلس العائلة تقوده عرابة السكون والاقصاء لكي تصدر لي التعليمات ...ولا ترهقني بمطالب مادية أنا في غنى عنها ...لكن مهلا أيها المسمى الأب هكذا رقن الغالي لأنه أصلا لا يتوفر على رقم هاتف أو عنوان ... بلغت عقدين من الزمن الآن ولم تتح لي الفرصة رؤيتك إلا مرات محسوبة على رؤوس الأصابع أما والمتعلقات المادية فلا مجال مادام القريب والبعيد يستوعب طبيعة الحكاية فحتى الخبط ومستلزمات الولادة القيصرية التي ازددت بها رغم ألم المخاض لم تكلف عناء شرائها فاقترضتها من الصيدلية في انتظار وقفة النفساء ....بحركة ابني الرجولية الرشيقة وبدغدغة وجنتي وطبع قبل المحبة عليهما وضع أرنبة أنفه على أرنبة أنفي وحدق مليا يخاطبني ....أستاذتي ماما حبيبتي هل تاهت بك السبل وانتهى الرجال لكي تتخدي من مثل هكذا إنسانا بعلا يحميك ...صراحتي التي تقلقك وهو الأمر المزعج المسبب لي التعاسة والموروث منك ....أنت الوالدة الماما لم تنتبهي إلى كرامتك مليا فإما أن تكون أي الكرامة أو لا يكون أصلا الأبناء .
#مليكة_طيطان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نساء مغربيات تحكمن في شد البقرة ونساء مغربيات حلبناها
-
البيان العام للمؤتمر التأسيسي للرابطة المغربية للمواطنة وحقو
...
-
تذكير بقضية التزوير الذي طال برلمان الطفل السنة الماضية
-
تكتل ضحايا القمع السياسي من أجل التفعيل الفوري والعادل لجبر
...
-
بلاغ مؤتمر تأسيسي لجمعية حقوقية تحت شعار *من أجل مواطنة حقة
...
-
المخطط الاستعجالي ...واقع الحال وتحقيق المحال
-
صيف مصبوغ بدماء الطفولة
-
على هامش انتخابات جماعية ...مسرحية أقنعة تكررت والشاهد هو ال
...
-
هل هي الصدفة أم مكر التاريخ ؟ ...الحركة الاتحادية ...والسكلي
...
-
سحلية مناضلة جرباء ...انتخابات جماعية قادمة
-
كوثر المغربية دقت ناقوس الخطر عبر قناة المستقبل
-
رسالة إلى من يهمه الأمر في ملف الأطر العليا المعطلة
-
تهنئة العيد من مليكة طيطان إلى بودكور زهرة النضال
-
معذرة أيها الحوار المتمدن إن قصرت في حقك فأنت الحضن الذي يأو
...
-
هكذا قرأت مقال الاستيلاء على منظمات المجتمع المدني (1)
-
البعوضة تعيش على مص الدماء ، لكنها بالدماء تموت (في السياسة
...
-
مباشرة معكم ... العنف ضد النساء والكلام المعاد
-
يا محمد الراجي أرغمتني على قول ما لا أريد
-
المطلقة والخازوق ...تعقيبا على مقال الأخت فاطمة العراقية
-
الاتحاد الاشتراكي وقيمة الزمن والوجود ...أية علاقة ؟؟ ( 2 )
المزيد.....
-
صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال
...
-
الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
-
الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
-
كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال
...
-
الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم
...
-
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
-
مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال
...
-
مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم
...
-
لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا
...
-
متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|