ضياء حميو
الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 09:04
المحور:
الادب والفن
هي ذاتها البرتقالة
التقيتها قبل عشرين عام
او أكثر ...في "ديالى" أو "كربلاء"..!
انحنيتُ كي أقبلها، فافتدتني أسرع مني..!
أردت أن أقول: أنا...
"انا أبن الشمس بلا ظل
والعصافير بلا جنح
انا ابن القرى التي شردتْ سواقيها
أبحث عن نبعٍ لنهرٍ جفَّ في روحي
توهمتُ أن لانهرَ فيكِ..!
فوجدتُ في ناسك أنهرا تتدفقُ
"مُراكشي"..!
أنا ابن الفرات...و..!!"
ولم تمهلني كي أُكمل...!
إفتدتني بأسرع مني تقبلني ....!
برتقالةٌ تتمنع " الجاذبية " وتأبى القطافَ او السقوط.
قلت: "قبلتي هي جل ماأملك"
قالت : وبعد..!
قلتُ: أحبكِ
ـ وبعد..!!
قلتُ : لابعد بعد أحبكِ
هي البداية والبداية
من كافِ الكتابِ والكينونةِ والكلام
وباء البداية والبرية والبيان
وحاء الحقيقة والحُلمة والحَمام
وألف الألفة والأشواق والأحلام
هي العودة الى الخليقة الأولى
وارتقاء السلم
لاعهدَ أوثق من أحرفٍ أربعةٍ
ولا...ختام.
#ضياء_حميو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟