عصمت سليم
الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 00:50
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
صباح احد ايام الاسبوع الماضى كنت اسير ناحية شارع القصر العينى بالقاهرة وفوجئت بالدكتور عصام شرف رئيس الوزراء يسر على قدمية وبلا حراسة ظاهرة متجها الى مبنى مجلس الوزراء
فنظرت الية مندهشا فابتسم ملقيا تحية الصباح مستكملا سير تجاة مكتبة
وكانت سعادتى بالغة بهذا المشهد الذى لا نراة الا فى اعظم الديمقراطيات الاوروبية
هذا المشهد الذى يعبر اصدق تعبير عن مصر الجديدة بعد ثورة يناير التى قام بها الشعب المصرى
وانحاز الية جيش مصر العظيم وقائدة العام ومجلسة الاعلى والذى يتكون من 19 لواءعلى درجة عالية من الكفاءة والنزاهة والوطنية
علما بانهم جميعا حاصلين على درجة الدكتوراة
وقد عادت اجواء الامل فى قلوب الشعب المصرى فى بناء مصر الجديدة على اسس من الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والعدل الاجتماعى
بعد ان تم ازاحة اعتى النظم الاستبدادية صنيعة العملاء والدخلاء واللصوص
واحيل راس نظامة واركانة واولادة الى المحاكمة عن اكبر عملية نهب يتعرض لها الشعب المصرى
الا ان الصورة الجميلة للثورة والامل الكبير فى بناء مصر الجدية لازالت فى مرمى هجمات فلول النظام البائد الذين سقطوا بسقوطة من اعضاء مجلسى الشعب والشورى وجنرالات امن الدولة وقيادات الحزب الوطنى المنحل وبعض رجال الاعمال الفاسدين والمفسدين من الذين ارتبطوا بالنظام البائد وكونوا ثرواتهم الحرام داخل عبائتة وتحت حمايتة
اضافة الى صحفيين واعلاميين ووزراء ومحافظين ورؤساء هيئات وشركات ....
انما الاخطر من هؤلاء وهؤلاء هم عصابات البلطجية وجماعات دينية متطرفة او جاهلة او عميلة
يتم الاستعانة بها من فلول مبارك وتمويلهم وتحريضهم على اعمال البلطجة واشاعة الفوضى وتعطيل الانتاج واصطناع القلاقل
هذة الجماعات لايخفىعلى احد انها تربت فى مختبرات جنرالات الامن السابقين
وتقوم بدور المرشدين لهم وتنفيذ اوامرهم لاجلاشاعة جو من عدم الاستقرار واجهاد الثور واجهاض الثورة لصالح المتربصين والحاقدين والحاسدين
من اعداء الثورة فى الداخل والخارج
#عصمت_سليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟