الحزب الاشتراكي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 18:17
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
يدين الحزب الاشتراكي المصري بكل قوة المحاولات الإجرامية لإفشال الثورة المصرية التي لا تزال في طريق تحقيق أهدافها الأولى. ويلاحظ الحزب أن القوى التي لم تشترك في الثورة، بل أدانتها قبل أن تبدأ، تحاول الآن استغلال المناخ الديمقراطي النسبي الذي أنجزته نضالات الشباب والشعب المصري، لتحقق الأغراض الدنيئة لقوى الثورة المضادة وأعضاء النظام البائد.
ولم يكن من باب المصادفات أن يتم إشعال صدامات طائفية في أوقات محددة. وقد تم إشعال الفتنة الأخيرة في حي إمبابة بعد صدور الحكم بالسجن على وزير الداخلية السابق، وصدور تقرير جديد للطب الشرعي يسمح بنقل الرئيس المخلوع إلى مستشفى السجن، وكذلك عقد المصالحة الفلسطينية التي أثارت غضب الولايات المتحدة والصهاينة والنظم الرجعية في الخليج.
والأخطر أن يتم تفجير تلك الأحداث بعد انتهاء مؤتمر القوى المدنية مباشرة الذي حقق نجاحًا ملحوظًا وشارك فيه الآلاف من ممثلي القوى الوطنية الديمقراطية.
لقد ارتضى من يسمون أنفسهم بالسلفيين أن يصبحوا مجرد أداة في أيدي أعداء الوطن، ووسيلة لإثارة الفوضى التي تحُول دون معاقبة أعضاء النظام البائد، وخاصة في جهاز أمن الدولة المنحل والحزب الحاكم السابق اللذين لا يزالان يتآمران على الثورة.
ويؤكد الحزب الاشتراكي المصري على ضرورة تلاحم كل قوى الثورة من أجل وضع دستور ديمقراطي وبناء حكم مدني حقيقي. ويطالب جميع قوى الثورة بالتشكيل الفوري للجان حماية الوحدة الوطنية ومحاربة التعصب في جميع القرى والأحياء.
يدعو الحزب المجلس العسكري ومجلس الوزراء إلى التعامل بكل حسم مع محاولات بث الفتن، خاصة وأنهما يتعاملان بقسوة مبالغ فيها ومحاكمات عسكرية مع مخالفات أقل من هذا بكثير.
كما يدعو الحزب الاشتراكي المصري قوى الثورة إلى تنظيم فعاليات جماهيرية حاشدة للتأكيد على استمرار الثورة، ومقاومة المتآمرين عليها في الداخل والخارج..
عاشت وحدة القوى الديمقراطية المصرية
والمجد لشهداء الثورة
الحزب الاشتراكي المصري
#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟