صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 10:51
المحور:
الادب والفن
.... .... .... ... .... .....
حيرةٌ غريبةٌ تسربلُ أفكاري
تعبرُ أحلامي
تبعثرُ خيوطَ فرحي
حيرةٌ تجتاحُني
كعتمةِ البراري
ينتابُني عطشٌ أزلي
إلى عالمِ السموِّ ..
عالمٌ يسمو
فوقَ اعوجاجاتِ الإنسانِ
حياةٌ فاقعةٌ تجتاحُ الكونَ
غير جديرة بمغامرةِ العيشِ
الأرضُ أختُ النجومِ
أختُ الليلِ والنهارِ
ابنةُ الشمسِ المدلَّلة
صديقةُ القمرِ
الأرضُ عاشقةٌ فاضلةٌ لا تنامُ
تحرسُ الكائنات من غضبِ البحارِ
من غليانِ الحيتانِ
في قاعِ المحيطاتِ
تغمرنُي كآبات
من لونِ الاصفرارِ
كآباتٌ هائجة
كمياهِ نهرِ دجلة
أثناءَ هيجانِهِ الأكبر
حزنٌ في قلوبِ الأمَّهاتِ الثكالى
يهيمنُ على أغصانِ الليلِ
على سفوحِ الجبالِ
على
أخاديدِ
الجسدِ
حزنٌ من وجعِ الجراحِ
يزدادُ توغُّلاً
في
تجاعيدِ
الحلمِ
... ... ... .. ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟