أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائل مدانات - قصيدة بلا عنوان














المزيد.....

قصيدة بلا عنوان


نائل مدانات

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 10:49
المحور: الادب والفن
    



قد فات نصف العمر في نظرية
مظمونها جوهر والشاري مخدوعا
من كان يحسب أن تغتال في زمن
وقت النهوض.. تهاوى الغول موجوعا
وعاد ينهض ثم حط ثانية
وأسلم الروح للاقدار مصروعا

صرح تهاوى.. كما النيازك من عل
لا بد أن تختفي انوارها طوعا
في يوم دفنك عاثت فينا مهزلة
نشكو السقام ونشكو الحرب والجوعا
انا عطاشى فلا ماءا لنشربه
وما تفجر بعد الآن ينبوعا

تقبلي منا يا أماه تعزية
في وقتنا هذا صار الحزن ممنوعا
أسلمت نفسك للاغراب طائعة
بصم من العار فوق العين مطبوعا

نلملم الآن بعضا من بقايانا
لنحمل النير فوق الكتف والكوعا
في عصرنا الآن صار الامر في يدهم
خلقوا بداخلنا .. يا للهول جربوعا
نخشى السؤال ونخشى أن نعاتبهم
وان هم سألونا ننحني طيعا
لا بد من صوت يعلو كما النسر
لا يعرف الخوف في الآفاق مسموعا
قد هدد المجلس الاعلى بنعليه
ففي الكنانة صار الرأس مرفوعا

لا يذهب الدين والديان في نفس
فالحق مرجوعه للاصل مرجوعا
فالنصحو من نومة طالت مأزرها
فالصمت ذل ووجه الذل مصفوعا

هلمو نعد لهم جميع العدة
فكر وقلب منه الخوف منزوعا
هلمو نبحث عن أسباب تفرحنا
يكفينا الآم فجفن العين مدموعا
يد بيد لنبني السلم أجمعنا
وننهي ظلما بفكر الشر مصنوعا



#نائل_مدانات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الشعب .. قصيدة
- كيف ترعرع مظلوم
- من هو المواطن!
- العالم مرآة
- الثورة العفوية والحفاظ على الثورة
- الشعب العربي ح يعيش
- الشعب يريد...
- الحب العذري
- *كان صرحا من خيال فهوى*
- الوحدة, خاطرة


المزيد.....




- -الزمن الهش- للإيطالية دوناتيلا دي بيتريانتونيو تفوز بأرفع ا ...
- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائل مدانات - قصيدة بلا عنوان