أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - هل توقف سعالنا ؟














المزيد.....

هل توقف سعالنا ؟


يونس حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 20:24
المحور: كتابات ساخرة
    


اتمنى ان يكون العراقيون لازالوا يتذكرون مهلة المائة يوم التي طلبها السيد نوري المالكي عطوة من الشعب بعد ان احس بان رياح التغيير التي عصفت بالمنطقة قد وصلت الى مدينة بغداد ، وتناهى الى اسماعه انباءا عن اعتصامات وتظاهرات تطالب بتنحيه وتنحي بطانته الفاسدة حتى النخاع كما حصل في تونس ومصر ، ورغم اني من الغالبية التي لم تتفاءل حينها باحتمال ان يحصل في العراق ماحصل في تلك الدولتين من هياج شعبي عارم اطاح بحاكميها ، لكني قلت كما قال غيري: لننتظر المائة يوم ونرى
و للاسف لم يخطر ببالي ان اشغل العداد لاحسب كم يوما انقضى من تلك المدة التي طلبتها الحكومة لاثبات صلاحيتها وكم بقي لها، لكني استشعر ان خطة المالكي لاسكات الاصوات الشجاعة التي وقفت في ساحة التحرير منددة به وبحكومته الفاسدة قد نجحت، فلا نسمع اليوم جعجعة ولانرى طحنا ... ولم يلح في الافق لحد هذه اللحظة بارقة امل بسيطة بحدوث اي تغير نحو الاحسن ، فالحكومة واعضاء مجلس النواب نائمون في العسل عن مصائب البلد ، ولايشغل بالهم هذه الايام الا التفاهات كالاصرار على تعيين المتخلف خضير الخزاعي نائبا لرئيس الجمهورية ، اما معالجة اسباب الاحتجاجات والتجمعات والتظاهرات فهو اخر مايشغل بال وزارة المالكي ، خاصة ان تلك التجمعات انفضت لحالها وذهب الجميع الى منازلهم وعادت جموع الشعب تنام وتحرسها الهة الطعام كما قال عمنا الجواهري ،فما الداعي لتقليب المواجع والفتنة نائمة ، لعن الله من ايقظها او ايقظ الشعب النائم؟
فلنكف عن التشكي والتباكي على الحقوق التي لاطائل منها ولنوحد جهودنا جميعا في التهيؤ لاستقبال عشرات الايام المباركة التي نحيي بها ذكرى الاموات وننسى الاحياء، ولنستعد لما علينا اقامته من شعائر الزيارة وواجبات اللطم والمواكب المليونية التي نستذكر بها مظلومية اهل البيت ونمسح عن تفكيرنا مظلوميات اهل العراق ، ولندع الثورات والانتفاضات الشعبية لابناء البلدان المسحوقة المضطهدة والتي لا تحكمها حكومات منتخبة مثل حكومتنا وتلك التي ليس لديها نواب شجعان كنوابنا من الذين لاتأخذهم في الحق لومة لائم عندما يطالبون بمنح الشعب البحريني حقوقه ، والذين يقلبون عاليها سافلها عندما تمنع الحكومة الفرنسية الفرنسيات من لبس النقاب!!!!!!!!!!!؟؟؟؟
فهل من فاعل خير يذكرني كم بقي من المائة يوم التي سياتينا في نهايتها الخير كما قال لنا صقر طويريج ؟
وهل نتوقع عندما سنقبض الريح بعد المائة يوم ان يعاود من بدأ الاعتصام والاحتجاج والاستنكار مطالباتهم باسقاط الحكومة الفاسدة ورئيسها الكذاب ؟ ام ان المالكي قد نجح في اخراس الاصوات التي اوشكنا ان نصدق انها كانت على وشك ان تشعل شرارة التغيير وتسقط رؤوس الفساد والطائفية من فوق كراسيها ؟
يلله ، كلها كم اسبوع ونعرف
ولغرض تلطيف الجو اليكم هذه النكتة
يقال ان سيدة دخلت صيدلية قريبة من منزلها وطلبت من الصيدلي وهو جار قديم لها ان يعطيها شرابا" فعالا" للسعال ( الكَحة)لان زوجها يسعل منذ يومين ليل نهار بلا توقف مما يكاد يصيبها بالجنون بسبب حرمانها من النوم والراحة ،فتناول الصيدلي قنينة دواء من رف خلفه واعطاها القنينة قائلا: دعيه يشرب نصفها دفعة واحدة
فاخذت السيدة القنينة وعادت الى منزلها
وبعد ساعتين فوجيء الصيدلي بان مساعده قد غير ترتيب قناني الدواء وانه بدلا من ان يعطي للسيدة دواءا " للسعال فقد اعطاها مسهلا" شديد الفاعلية
فاخذ قنينة للسعال واسرع الى منزل السيدة القريب
وما ان فتحت له الباب حتى قال معتذرا" : انا اسف لقد اعطيتك قنينة "مسهل " بطريق الخطأ، فالرجاء اعادتها لي و اعطاء زوجك دواء السعال هذا
لكنه فوجيء بان السيدة تقول له: لاداعي ياعزيزي فالدواء الاول اوقف سعاله تماما
اجابها الصيدلي باستغراب : كيف اوقف سعاله وهو مجرد "مسهل للامعاء" ؟
قالت وهي تبتسم : لقد اصبح يخاف ان يكَح (يسعل) الان !!!!!

ملحوظة هامة : ارجو عدم الربط بين النكتة وموضوع المقالة ، مع الشكر الجزيل



#يونس_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافي مكعمز عالروشن
- امرأة من العراق
- قريبا ....سنصدر التقوى
- احبوا نوابكم ....باركوا سياسييكم
- تأملات ... مع الاخبار القادمة من تونس
- عندما اخرسني الخفاش
- اغاظة الكفار في راس السنة
- انتظروا الجلد العلني في العراق....قريبا
- حتى تكون اسعد الناس
- الدانمارك والمهاجرون .....مرة اخرى
- طب الاباعر ....مرة اخرى
- برقية شكر من جهنم
- عندما يرد الدجالون
- غض بصرك ...تصبح مليارديرا- (2)
- غض بصرك..... تصبح مليارديرا- (1)
- اكتشافاتنا المذهلة!!!!!
- ايتها المسلمة …. افريقيا تناديك
- قريبا ...اسباكيتي اسلامي
- إلى من عرّضت نفسها للعنة الله!
- ايها المسلمون ....انقذوا الغرب


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - هل توقف سعالنا ؟