في بورصة القتل السوري ب 10 دولار وفي اليمن ب 20 دولار وفي ليبيا ب 35 دولار

محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 14:49
المحور: كتابات ساخرة
    

يبدو ان الشعب السوري هو الارخص سعرا بين العرب هذه الايام في زمن القتل في ظل حكم هذه الدكتاتوريات المجرمة القاتلة

لنقم بحسبة لنعرف كم قيمة المواطن السوري في دولة الاسد

اذا حسبنا ان مرتب رجل الامن في سوريا هو بحدود 300 دولار تقريبا شهريا وقسمناه على 30 يوم في الشهر يكون مرتبه اليومي 10 دولار

وفي هذه الايام يخرج الى العمل بشكل يومي فإذا قتل مواطن واحد فقط في اليوم يكون قيمة دم المواطن وازهاق روحه هو 10 دولار واما الاعتقال والتعذيب فهو مجاننا وان قتل اكثر من شخص فلن نحسبه له في بورصت الاسعار.

اما في اليمن فاالاجر بشكل يومي وليس شهري ومعدل الاجر هو 20 دولار يوميا واذا حسبنا يوم عمل عادي وقتل فيه يمني واحد فقط يكون قيمة دم اليمني وروحه 20 دولار واما الضرب بالهروات والاحجار فهو بخشيش للنظام.

واما في ليبيا فالقذافي يستخدم مرتزقة افارقة وحسب المعلومات فان مرتب المرتزقة في اليوم 2000 دولار وانا اظن ان المبلغ كبير ومبالغ فيه وانا اقدره حوالي 1000 دولار ولنقل 900 دولار من اجل الحسبة بدون كسور.

يعني ان المرتزق الافريقي في ليبيا يوميته 30 دولار وطبعا دوامه يومي فاذا قتل ليبي واحد فقط في اليوم يكون سعر دم الليبي وروحه 30 دولار اما الاغتصاب والتدمير فهو ببلاش على البيعة.

ومن هذه الحسبة البسيطة والغير دقيقة تماما يعني ممكن اكثر بقليل وممكن اقل بقليل يتضح ان دم الشعب السوري هو الارخص في بورصة القتل التي يمارسها زعماء العصابات العرب.

صدقوني كنت اتمنى ان يكون سعرنا اغلى عند الدكتاتور بشار الاسد وانا اقترح على الشعب السوري ان يقوم بثورة ضد النظام ليرفع سعره قليلا ولو ادى هذا الى رفع سعر مرتزقت حزب الله وايران ونحن مستعدون لتحمل الخسائر.

#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات