أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - الليبرالية أم الاسلامية ؟ - بمناسبة الانتخابات المصرية المقبلة














المزيد.....


الليبرالية أم الاسلامية ؟ - بمناسبة الانتخابات المصرية المقبلة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 08:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


1 - النظام الليبرالي يترك المعابد مفتوحة لمن يشاء بحرية – جميع أنواع المعابد . لكل الديانات – كما يترك الخمارات مفتوحة لمن يشاء . ولا يرغم أحد علي دخول المعابد ، ولا علي دخول الخمارات . كل انسان حر .

أما النظام الاسلامي ( كما بالسعودية – السنية - ، وكما بايران – الشيعية ) يسمح بفتح معبد واحد فقط (اسلامي سني ، أو اسلامي شيعي ) ،
ويغلق الخمارات . . ويجبر الناس علي دخول المعبد ، ويجبر الناس علي عدم فتح أو دخول خمارات . ويجلدهم ان فتحوها . أو دخلوها .
يعني يعامل الانسان باعتباره قاصرا لا حق له في حرية الاختيار والدولة الدينية هي ولي امره .
فمن منكم يحب أن يعامل هكذا .. ؟

2 - في الدول الليبرالية . كل انسان حر في اختيار ملابسه . من يريد أو تريد الخروج للشارع بالشورت القصير ، أو تريد ارتداء ملابس هندية ، أوسودانية ، أو أوربية ، لها الحرية ، ومن يلبس غطاء راس طائفة السيخ الهندية ، أو طاقية فلاحي مصرية ، أو عقال عربي ، أو قبعة يهودية ، أو حجاب اسلامي .. الحرية في ذلك للجميع ولكن :
أما الذين يريدون فرض ملابسهم الدينية وفرض معتقداتهم الدينية فرضا وبالقوة وبالتفجيرات ، ويتآمرون علي المجتمعات كلها - المحلية والاقليمية والعالمية - هم فقط ، ودونا عن كل العالم :
أنصار الحجاب والنقاب – الاسلاميون -..! .

3 - في الدول ذات النظام الليبرالي . أقل مواطن ، مستواه المعيشي مثل مستوي عامة مواطني دول أوربا وأمريكا وكندا واستراليا واليابان وكوريا وتايوان
. رفاهية ورغد في العيش بالنسبة لاية دولة اسلامية ..
أما في دول النظام الاسلامي . فعامة المواطنين كما في السعودية وايران ، السودان : الغني شبعان والفقير جوعان ! .
فمن منكم يحب أن يحكم بلده بالنظام الاسلامي ؟ .

4 - لا يوجد مواطن بالدول الليبرالية الا ويتمتع بالضمان الاجتماعي ، و يتمتع بالتأمين الصحي ، وبتعويض بطالة اذا فقد عمله او تخرج ولم يجد وظيفة .، حماية له من التشرد أو التسول .. يحفظ كرامته .
وكل هذا غير موجود بالنظام الاسلامي السعودي أو الايراني – لا سنة ولا شيعة – ورغم وجود النفط ، فأموال النفط ليست للشعوب وانما للحكام وعائلاتهم ولرجالات الدين ، وللانفاق ( سرا ) علي جماعات الارهاب العالمي .الاسلامية . لفرض الأسلمة والاسلام علي العالم فرضا وبالقوة .- ويسمون هذه البلطجة : جهاد في سبيل الله ! !!
وما يسمي في الاسلام بالزكاة ، وبيت مال المسلمين . يعبث به الشيوخ رجال الدين – منذ بداية الاسلام وحتي الآن - ولا يمنح المحتاجين سوي الفتات . ولا يحصلون عليه الا بطوابير وبمعاملة مهينة تهدر آدميتهم . ويمكنكم التأكد من ذلك لو شاهدتم الجمعيات الدينية التي توزع الزكاة علي الفقراء ببلد الأزهر – بلد أكبر جامعة دينية اسلامية - ..

( قد يسأل سائل : ألا يوجد متسولون بالدول الليبرالية ؟ والجواب :
لا يوجد مواطن حتي ولو كان عاطلا . الا ويحصل علي دخل من الدولة يكفيه للعيش ولكن البعض يدمنون المخدرات . و دخلهم يصرفونه في يومين ثم يتسولون ! فهل هذا ذنب الليبرالية !؟ انهم نشاز طبيعي ، واستثناء عادي ... ) .

5 - صاحب أقل دخل . بالدول الليبرالية . باستطاعته ان يعيش مستورا . حياة كريمة . من كافة النواحي . من حيث الخدمات ، وأسعار المواد الغذائية ، كافة حقوقه كانسان مصانة ، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير ، حرية العقيدة ، واحترام صوته الانتخابي وعدم تزويره أو العبث به . ولا أريد أن أدخل بكم في تفاصيل الحياةالمعيشية لمحدودي الدخل . بالدول الليبرالية – ككندا . مثلا - . لكي لا يشعر القراء من أبناء الطبقة الوسطي بمصر وسوريا وغيرها. بالحسرة أوباليأس ..
محدود الدخل في الدولة الاسلامية – السعودية ، ايران – رغم وجود النفط . حياته لا تقل سوءا عن حياة المصري . الذي يعيش في عصر الرئيس المخلوع مبارك ، وفي المرحلة الانتقالية الحالية بعد سقوطه . ملايين يعيشون بالعشوائيات . حيث لا خدمات ، ولا سكن آدمي ، ولا ضمان لحقوقه كانسان .

كتبنا هذا ردا علي الحملة التي يشنها الاسلاميون ضد المرشحين الليبراليين للرئاسة المصرية ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتيال لاقامة دولة مدنية الاسم فقط !
- عن الموت
- من مذكراتي في كندا – 12
- مدنية الدولة المصرية علي كف عفريت
- ماذا يريد المصريون ؟!
- فرنسا والنقاب ومحاولة شراء القانون
- عقول وفول
- العدالة والمرأة ، والسرطان المحمدي
- ريا وسكينة - الاسلام والعروبة - .
- عروبة واسلام وتخلف
- كتابات قديمة - 1
- فرعون العرب وفرعون مصر
- يا نساء كندا . مزيدا من فتنة الرجال
- عرّبوّه َمحْمَدُوّه
- ذكري مذبحة دير ياسين
- التدخل الأجنبي وحكاياته
- قذافي أوغندا . وحكايات سياسية
- الثورات و بدائل الطغاة
- تجارة النضال والمناضلون التجار
- حريق أطفيح . هل سيكون الأخير ؟


المزيد.....




- تقرير: اشتباكات في سوريا بين القوات الحكومية ومسلحين موالين ...
- -الخيار واضح-.. الدفاع السورية توجه رسالة لفلول النظام الساب ...
- ترامب: الصين ستلحق بالولايات المتحدة في الترسانة النووية خلا ...
- زيلينسكي يزور السعودية في 10 مارس للقاء ولي العهد السعودي
- زعماء الاتحاد الأوروبي يرفضون مبادرة كالاس لتقديم مساعدات عس ...
- الأمن الجزائري يطيح بأحد بارونات المخدرات في البليدة
- دول الاتحاد الأوروبي تعلن عزمها مواصلة إمدادات الأسلحة إلى ك ...
- سوريا.. قيادة العمليات الأمنية في محافظتي اللاذقية وطرطوس تص ...
- الكويت.. البصمة الوراثية أثبتت التزوير بعد 50 سنة من الشك!
- السفير الروسي في لندن يعلق على -تهديد من موسكو- اختلقه ماكرو ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صلاح الدين محسن - الليبرالية أم الاسلامية ؟ - بمناسبة الانتخابات المصرية المقبلة