أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - صفوف الشهيق














المزيد.....

صفوف الشهيق


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 22:39
المحور: الادب والفن
    





ويستمر تقلبي بين الموت والحياة...يا كل أحرفي
تنهال علي بين المدى وبين جريان أدمعي
أحتار في الاختيار..ولا أعرف أي طريق أصلح
يلفني الضباب وتكبر العتمة بيني وبين النور المنبعث
فأتوه ...أتوه طويلا..
ويتعبني الترحال..وحيرتي لا ترحم
أبحث عن عيونك في كل المارين أمامي..
ربما فيها أتعثر
يخترقني القصيد..
ويخنقني..فيخرج أحرفا فيها روحي تتجدد
وتنهال أدمعي..ويتعالى الشهيق بداخلي..
تذكرك والمواعيد
تعالى يا قبلتي..أطفئ النار التي بأحشائي تحترق
ألثم المبسم منك..
وأهيم مسحا بشعرك..
وبعدها يحل ان ترحل عني و تهرب
أنت يا جنوني..
تقطع أوردتي..
تارة وأخرى تعود لتحيي بروحي كاذب الأمل
كفاااك تلاعبا بقلبي الضعيف..قد أموت ان أكملت اللعبة..وعنها لم تتراجع
أصدقك الأيام بلياليها..وبك أقسم..وأؤمن بما تقول..وكلي بكلي ي بك أبتهل
وأنت لعوب..تهوى ضعفي..ويغريك ارتمائي بين أحضانك
ولا تهتم اذا انكسر ما بداخلي..وتحطمت روحي..وصارت قطعا تتفتت
يا سهر الليالي بقلبي المعذب كفى مناغاة كاذبة لي
صارت حكاياك كسراب الصحراء ..
يمنح أملا لتائه البيداء..
ولا يرويه من العطش



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي الصناعة القادمة لأمريكا
- شريعة امرأة
- رحيق من ورود الشوق
- كتاب الوجع
- حكايةشرقية تعزف على وتر غير شرقي
- عتاب
- سفر الى البدايات
- رجوع الأمنيات
- عطر الرغبات
- هروب
- حالات عشق
- حبيبي..أنا..والفصول
- بيني وبينك يا وطني...
- زعيم عربي يتساءل
- يسألوني عن ...
- حديث نسائي جداااااااااا
- غياب
- أنا
- جمور شوق
- طقوس اشتهاء


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - صفوف الشهيق